آخر التطورات الميدانية في سوريا .. تفاصيل كاملة

mainThumb
قوات المعارضة السورية

01-12-2024 09:29 AM

عمان ــ السوسنة ـ متابعات

وصلت فصائل المعارضة السوريّة إلى مشارف مدينة حماة، مساء السبت، بعد السيطرة على أجزاء واسعة من ريفها الشمالي، وإتمام السيطرة على كامل محافظة إدلب وريف حلب الغربي وأجزاء واسعة من مدينة حلب، ضمن عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها "إدارة العمليات العسكرية"، فجر الأربعاء الفائت.

وبحسب مصادر تلفزيون سوريا المعارض، دخلت فصائل المعارضة إلى حي الأربعين في مدينة حماة، بعد حدوث انهيار معنوي داخل قوات الجيش السوري النظامي وانسحاب الآليات الثقيلة والدبابات من المداخل الشمالية للمدينة.

وفي وقت سابق من السبت، بسطت الفصائل سيطرتها على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، ثم انتقلت إلى قرى وبلدات ريف حماة، لتشمل كلاً من: طيبة الإمام، وكفر زيتة، وكفرنبودة، وحلفايا، واللطامنة، وصوران، وقلعة المضيق، وكرناز، ومعردس، والحماميات وترملة، كما سيطرت على منطقة "مورك" الاستراتيجية الواقعة على الطريق الدولي حلب - دمشق (M5).

وبالتزامن مع ذلك، أخلت قوات الجيش  السوري عدداً من مواقعها في ريف حمص الشمالي، خاصة في مدينة تلبيسة، وسط أنباء عن وقوعها تحت سيطرة الفصائل أيضاً.

وأكّدت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة للمعارضة، أنها تعمل على توسيع المناطق الآمنة شمال غربي سوريا، بهدف إعادة المهجرين من المخيمات.

وأضافت في بيان: "سنعلن في المرحلة القادمة عن بدء عودة أهلنا المهجرين في مخيمات النزوح إلى ديارهم، ونعمل الآن على توسيع المناطق الآمنة لضمان عودة كامل النازحين".

غارات روسية

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، أنّ قصفاً جويّاً روسيا، استهدف قريتي حزارين والركايا في ريف إدلب الجنوبي،  بعد سيطرة الفصائل العسكرية على القريتين، مؤخّراً.

كما شنت طائرات حربية روسية، غارات على مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، وبلدة القرقور في منطقة سهل الغاب بالريف الغربي.

ونفذت طائرات حربية روسية، غارات بالصواريخ على محيط مدينتي خان شيخون ومورك، وذلك بعد سيطرة فصائل عملية "ردع العدوان" عليهما.

كما شنّ الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت مدينة صوران بريف حماة الشمالي، التي سيطرت عليها فصائل المعارضة السبت، ضمن عملية "ردع العدوان".

ومن جهته، أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) باستهداف طائرة حربية روسية بغارات جوية أطراف مدينة إدلب.

وأوضحت الخوذ البيضاء أن فرقها تفقدت المكان المستهدف وتأكدت من عدم وقوع إصابات بين المدنيين.

واشنطن: اعتماد النظام على إيران وروسيا كان سبباً في انهيار قواته وخسارة حلب

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت، إن الولايات المتحدة لا علاقة لها بهجوم فصائل المعارضة في سوريا.

وأكّد سافيت على أن "اعتماد النظام السوري على روسيا وإيران، إلى جانب رفضه المضي قدماً في عملية السلام التي حددها قرار مجلس الأمن الدولي "2254"، أدّيا إلى خسارته حلب" وانهيار قواته.

وأضاف: "نراقب الوضع في سوريا وأجرينا اتصالات مع عواصم إقليمية خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية".


مجموعات محلية تستهدف قوات النظام في درعا

وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران"، أن مجموعات محلية شنّت هجوماً بالأسلحة الرشاشة على حاجز عسكري للمخابرات الجوية التابعة للنظام على جسر بلدة خربة غزالة شرقي درعا، ما أدى إلى مقتل معظم عناصر الحاجز.

وأضاف أن مسلحين استهدفوا حاجزاً عسكرياً لقوات النظام في بصرى الحرير بريف درعا، مشيراً إلى أن المحافظة تشهد تحركات ميدانية متزايدة بالتزامن مع اشتداد المعارك في الشمال السوري ضمن عمليتي "ردع العدوان" و"فجر الحرية".

"الجيش الوطني" يسيطر على قرى جديدة بريف حلب الشرقي ويأسر عناصر من النظام وقسد

وأعلن "الجيش الوطني السوري المعارض"، سيطرته على قريتين في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وقال الجيش الوطني إنه سيطر على قريتي شامر وطعانة بريف حلب بعد معارك مع النظام وقسد، ضمن عملية "فجر الحرية" التي أطلقها ضد الأخيرين بريف حلب، السبت.

وأضاف في بيان منفصل أنه تمكّن من أسر 3 مقاتلين من قوات الأسد وقسد على محور مطار كويرس شرقي حلب.

وفي وقت سابق من السبت، أعلن الجيش الوطني أن قواته سيطرت على قرى التفريعة الكبيرة وطموزة وتل مكسور ورسم العلم ومرش فت ومديونة.

النظام يستعد لهجوم على فصائل المعارضة في حماة ويعزز حواجزه الأمنية في حمص

وأفادت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا، بتحشيدات عسكرية لقوات النظام السوري في جنوب غربي مدينة حماة، استعداداً لهجوم محتمل على فصائل المعارضة.

وأضافت المصادر أن النظام يعيد نشر المفارز الأمنية داخل أحياء مدينة حمص إضافة لنشر حواجز أمنية أخرى.


تعزيزات لقوات النظام السوري بريف حماة

وعززت قوات النظام السوري مواقعها في مدينة حماة وريفها، بعد تقدم فصائل المعارضة المشاركة في عملية "ردع العدوان" في الريف الشمالي وبدء توسعها نحو مركز المدينة.

وقالت مصادر عسكرية لتلفزيون سوريا إن قوات النظام أعادت انتشارها في جبل زين العابدين وفي بلدتي قمحانة وخطاب، وبدأت بإنشاء خط دفاعي يبعد نحو 7 كيلومترات عن مدينة حماة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد