على الأردنيين قراءة فقه الواقع
في خضم الاحداث المتسارعة التي تعصف بالمنطقة وتسير بنا نحو المجهول الأخطر والاصعب , يجب علينا كأردنيين وكشعب مرابط على هذه البقعة المباركة التي تحتضن الجميع دون تمييز او تحيز لدين او عرق او لون او عشيره والتي أعطت بلا حساب ورحبت بالجميع بلا حدود او قيود متخذه من تسامح الإسلام وشيم العروبة نهجاً لها في التعامل مع جميع من نبت فيها او لجأ اليها من ويلات الحروب والدمار وجب علينا ان نتعامل مع الاحداث من خلال منظور فقه الواقع لا فقه الاماني والاحلام والذي يحتم علينا ان نبني على دراسة الواقع الذي نعيش، دراسة دقيقة مستوعبة لكل جوانب تلك الظروف الموضوعية المحيطة بنا ، معتمدين على أصح المعلومات وأدق البيانات والإحصاءات بدون مجاملة او مواربة من اجل تحديد أولويات المصلحة الوطنية الأردنية , وحيث ان فقه الواقع هو ما تراه القيادة بصورة أوضح كثيراً مما نراه او نسمعه كونها تمتلك جميع المعلومات وتعرف حقيقة الإمكانيات ومكامن القوة ونقاط الضعف وحجم الخطر الذي يهددنا وبالتالي هي الاقدر على ترتيب الأولويات واتخاذ القرارات المناسبة .
وعليه لابد من الفهم العميق لما تدور عليه الاحداث و تحديد الاخطار التي تداهمنا جميعاً دونما تمييز او استثناء لاحد او مكان لان الجميع في مركب واحد وفي مواجهة ذات الخطر المتمثل بطموح نتنياهو في تحقيق هدف الوطن البديل على حساب الأردن اولاً والشعب الفلسطيني ثانياً وما يرافق ذلك من قتل وتدمير وتهجير, ولمواجهة هذا الخطر الداهم لابد من اعادة تشكيل أسس الموالاة والمعارضة وتغيير الفلسفة السياسية الداخلية بحيث تصبح المصلحة الوطنية هي البوصلة التي تحدد اتجاه الجميع نحو تعزيز الوحدة الوطنية الداخلية والالتفاف خلف القيادة الهاشمية المظفرة بقيادة حادي الركب وقائد مركب النجاة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين اطال الله بعمره وكان بعونه الذي قاد المركب سنين مضت في بحرٍ هائج عالي الأمواج رياحه متغيرة الاتجاهات وامواجه متلاطمة ولا زال وسيبقى بإذن الله يسير بخطىً واثقة وثابته الى ان يرسوا مركب الأردن على شاطئ الأمان يساعده في ذلك ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والشعب الأردني العظيم بجميع مكوناته واتجاهاته السياسية والفكرية.
كما ان فقه الواقع يؤكد ان الأردن وبالرغم من انشغاله بهمومه وظروفه الداخلية والخارجية الا انه لم يتخلى يوماًعن واجبه القومي والإقليمي والإنساني تجاه إخواننا في فلسطين عامة وغزه خاصة وقدم ما يستطيع تقديمه بالرغم من التحديات والصمت الدولي والحياد العربي السلبي تجاه حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في فلسطين , ومن يدرك خفايا الأمور ويقرأ الواقع بتمعن لا بد من الاعتراف بان الأردن قدم الكثير ويرغب بتقديم المزيد ولكن الدرب طويل والعقبة كَؤود.
حمى الله الأردن العظيم ارضاً وشعبأ بقيادة جلاللة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه
المحامي / محمد السليمات
لا وألف لا لنظام المحاصصة في سوريا الجديدة
بيلينغهام يقود ريال مدريد لانتصار مثير على فالنسيا
قوة جديدة في مواجهة عمالقة السيارات الكهربائية
القنوات الناقلة لنهائي خليجي 26
القبض على مسؤول كاميرات سجن صيدنايا
أعمال شغب تؤجل تتويج فرسان الأردن بدوري الناشئين
الصريح يتأهب ليكون "الحصان الأسود" في إياب دوري المحترفين
ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالإنفلونزا ببريطانيا
وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة يزور الأردن بهذا الموعد
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية