أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات

mainThumb
أرشيفية

27-11-2024 12:03 AM

عمان - السوسنة

نظمت عددٌ من الجامعات، الثلاثاء، نشاطات وفعاليات متنوعة، لإثراء مسيرتها التعليمية وتعزيز وعي الطلبة وصقل شخصياتهم.
وفي جامعة العلوم والتكنولوجيا، بحث رئيسها الدكتور خالد السالم، مع وفد من الوكالة السويسرية للتنمية، اليوم، تعزيز التعاون في مجال إدارة الموارد المائية ومناقشة تطورات المشاريع المشتركة بين الجانبين في هذا المجال.
وبحسب بيان للجامعة، تطرق اللقاء مع الوفد السويسري، الذي ضم رئيسة قسم المياه في الوكالة، جانين كورغر، والمستشارة الأولى للسياسات في مجال المياه، ناتالي سيموروز، إلى توسيع برامج التدريب المشتركة ودعم برنامج الماجستير المستحدث في دبلوماسية المياه.
وأكد السالم التزام الجامعة بدعم المركز ليصبح مركزا متميزا في البحث العلمي والتعاون الدولي، مشيرا إلى أهمية الشراكة مع الوكالة السويسرية في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية المتعلقة بالمياه، من خلال البحث العلمي المبتكر وبرامج بناء القدرات.
من جهته، أشاد الوفد بالجهود الاستباقية التي تبذلها الجامعة لتعزيز التعليم والبحث في هذا المجال، مشيرا إلى أن الشراكة مع الجامعة تجسد رؤية مشتركة لتعزيز الإدارة المستدامة للمياه، وتطوير مهارات المهندسين والباحثين والأكاديميين، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات المياه بشكل فعال ومستدام.
وفي الجامعة الهاشمية، افتتح رئيس الجامعة الدكتور خالد الحياري، اليوم، أعمال المعرض السنوي لمشاريع طلبة هندسة العمارة، الذي نظمه قسم هندسة العمارة بكلية الهندسة والفرع الطلابي للمنظمة الأميركية لطلبة هندسة العمارة (AIAS). وتضمن المعرض تكريم الطلبة الفائزين بالمسابقات المعمارية المحلية والعالمية، بحضور عميد كلية الهندسة الدكتور حسن كتخدا، ونواب العميد ومساعده، ورئيس قسم هندسة العمارة الدكتور يحيى قطيشات، إضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة القسم. وأعرب الدكتور الحياري عن إعجابه بالمشاريع الإبداعية التي قدمها طلبة هندسة العمارة، مشيرًا إلى أنها تعكس مهاراتهم وقدراتهم في ترجمة المعرفة النظرية إلى مشاريع معمارية ابتكارية ومستدامة تراعي الظروف البيئية المختلفة.
وأكد أن الجامعة ماضية في تطوير برامجها الدراسية بما يتماشى مع التطورات التقنية المتسارعة، سيما في تخصص هندسة العمارة، الذي يشهد تطورًا مستمرًا في الجوانب العلمية والعملية.
وأضاف الحياري أن الجامعة تسعى لضمان تخريج كفاءات تنافسية قادرة على التميز في أسواق العمل العالمية، مؤكدًا التزامها بدعم قسم هندسة العمارة من خلال التطوير المستمر، وتعزيز التعاون الدولي، والمشاركة في المؤتمرات والمسابقات العالمية، وتنظيم ورش العمل والمحاضرات العلمية.
من جانبه، أوضح الدكتور يحيى قطيشات أن قسم هندسة العمارة حصل على الاعتماد الدولي من مجلس الاعتماد لبرامج هندسة العمارة (NAAP)، وهو ما يعكس تميز القسم في تجهيزاته ومختبراته وخططه التدريسية، ويؤكد جودة مخرجاته وملاءمتها لاحتياجات سوق العمل.
وتناولت المشاريع المعروضة في المعرض مراحل تطور المساقات الدراسية للطلبة منذ السنة الأولى وحتى السنة النهائية، بما فيها مشاريع التخرج التي تظهر مهارات التفكير النقدي والإبداعي، والتصميم البيئي والمستدام، وتطبيقات التكنولوجيا الرقمية والحديثة في العمارة، والتصميم الحضري، والحفاظ على المباني التاريخية.
وفي ختام حفل افتتاح المعرض، كرّم الدكتور الحياري الطلبة الفائزين بالجوائز المعمارية المرموقة.
في السياق ذاته، بحث نائب رئيس الجامعة الهاشمية، الدكتور خالد أبو التين، خلال لقاء مع رئيس قسم الهندسة البيئية بجامعة أكسراي التركية الدكتور حاتم الخطيب، آليات تعزيز التعاون المشترك بين الجامعتين في المجالات الأكاديمية والبحثية.
وبحسب بيان للجامعة، يعد اللقاء خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، ويفتح الباب أمام مبادرات نوعية تثري المجالات العلمية والبيئية بما ينعكس إيجابيًا على التنمية المستدامة في كلا البلدين.
وناقش الطرفان سبل تطوير التعاون في مجالات التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، إضافة إلى تبادل الخبرات العلمية والبحثية، مع التركيز على إدارة مصادر المياه والقضايا البيئية، فيما تم الاتفاق مبدئيًا على إعداد مذكرة تفاهم مستقبلية توثق بنود التعاون المشترك وتضع إطارًا عمليًا لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد أبو التين أن الجامعة تتطلع إلى توسيع آفاق التعاون مع الجامعات التركية، بما يسهم في إطلاق مشاريع بحثية دولية مشتركة، ويعزز من تبادل الخبرات الأكاديمية والعلمية، مشيرًا إلى أهمية التعاون في التخصصات ذات الأولوية مثل علوم الأرض، وإدارة الأراضي والبيئة، وإدارة مصادر المياه، بما يرفع المستوى العلمي للطلبة ويثري الجهود البحثية.
من جانبه، أوضح الخطيب أن جامعة أكسراي تسعى إلى إقامة شراكات مع الجامعة الهاشمية، خاصة في مجالات الدراسات البيئية وقضايا المياه، لافتًا إلى أن الجامعة التركية تركز على استخدام التكنولوجيا والمعلومات في الحلول البيئية المستدامة، بالإضافة إلى التعاون في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
من جهة أخرى، بحث رئيس جامعة إربد الأهلية، الدكتور ماجد أبو زريق، مع الدكتورة آنا كاسكو، والدكتور أليكس ميلر من معهد دلفت للتعليم المائي الهولندي، سبل تعزيز التعاون العلمي بين الجامعة والمعهد في مجال إدارة المياه.
وأكد أبو زريق أهمية التعاون مع معهد دلفت؛ نظرا للتطور السريع في مختلف مجالات الهندسة الهيدروليكية والبيئة والمياه وإدارة تكنولوجيا المعلومات، وضرورة التدريب والتأهيل في مجالي المياه والبيئة.
وأشار إلى أهمية توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الجانبين، ما سيقدم فائدة متبادلة للجامعة ومسيرتها التعليمية ولأبناء المجتمع المحلي في الأردن، لافتا إلى التطلع للاستفادة من خبرات المعهد ليصبح واحدًا من أكبر منشآت تعليم المياه للخريجين في العالم، ويركز على تدريب وتأهيل الكفاءات في الدول والشركات الناشئة لتحسين إدارة موارد المياه.
كما نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية مسابقة ثقافية للطلبة بعنوان: "ناقشني"، بالتعاون مع نادي الفكر والمناظرات، ولجنة أثر الطلابية.
وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور فايز العتوم، أهمية دور المسابقات في اكتشاف مواهب الطلبة وصقلها وتنميتها، والربط بين الجوانب العلمية والثقافية على حد سواء، مشيرا إلى أن الجامعة تتبنى إبراز ما يتميز به طلبتها في جميع المجالات وتقديم الدعم لإقامة الأنشطة والفعاليات الثقافية لما تضمه من طلبة موهوبين ومبدعين في شتى المجالات.
واختتمت المسابقة بتكريم طلبة كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات الحاصلة على المركز الأول، ومنح المشاركين الشهادات التقديرية.

وأطلقت كلية العلوم التربوية في جامعة آل البيت يومها بعنوان: "المناهج والهوية الوطنية في ضوء التحديات الرقمية".
وأشاد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، الدكتور عمر العطين، خلال رعايته اليوم، بجهود المركز الوطني لتطوير المناهج لمواكبة المستجدات العالمية في التعليم.
وقال عميد الكلية، الدكتور يوسف مقدادي، إن هذا اليوم جاء للتأكيد على أنَّ المناهج يجب أنْ تعزّز المحافظة على الهوية الوطنية الأردنية والمبادئ والقيم الإسلامية وتواكب الاتجاهات التربوية الحديثة الرامية إلى تعزيز المواطنة الفاعلة والمسؤولة.
من جهته، أوضح الدكتور سامي الهزايمة من كلية التربية أن المناهج التربوية من ركائز بناء المجتمع وتعمل على غرس روح المواطنة الصالحة في نفوس الطلبة وإبراز هويتهم الوطنية.
وأشار وزير التربية والتعليم الأسبق، فايز السعودي، إلى أنه كلما كان المنهاج مرناً فإنه يتواءم ويواكب الثورة المعرفية والرقمية في غمرة السباق مع الزمن، لا سيما أن المتعلم هو المحور الرئيسي للعملية التعليمية.
من جهته، تحدث الدكتور عمران أبو غليون عن دور المركز الوطني لتطوير المناهج وخططه المستقبلية في ظل التحديات الرقمية.
ونظم مركز التنمية المستدامة وتمكين المرأة في جامعة آل البيت بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخابات ندوة بعنوان: "مشاركة المرأة في الحياة السياسية"، برعاية نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية والعلاقات الدولية الدكتور هاني أخو ارشيدة.
وأكدت عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتورة عبير دبابنة على الدور الذي تقوم به الهيئة في تمكين المرأة الأردنية ومشاركتها في صنع القرار وانخراطها بالعمل السياسي والحزبي تحقيقاً لرؤية الدولة الأردنية السياسية، مستعرضة أبرز التعديلات الدستورية والمستجدات على قانوني الانتخاب والأحزاب ودورها في تمكين المرأة والشباب والتي هي بالأساس تمكين للمجتمع الأردني بأكمله.
وتناولت الدكتورة دبابنة أبرز القضايا التي تدور حول أهمية دور المرأة في صنع القرار وتولي المناصب السياسية، مؤكدة الدور المهم الذي أصبحت تلعبه المرأة في الحياة السياسة في الأردن نظرا لأن قانون الانتخاب الجديد أعطى للمرأة والشباب فرصة غير مسبوقة.
وبينت أن الهيئة أنشأت وحدة خاصة لتمكين المرأة بهدف إدماجها في الحياة السياسية والمشاركة في الانتخاب والأحزاب ولعب دور فاعل في الحياة العامة بهدف انخراطها في العمل الحزبي والسياسي من خلال مشاركتها في الانتخابات على أسس برامجية وصولا لتشكيل حكومات برلمانية.
وتحدث المستشار التقني مدير مشروع الشراكة للهيئة المستقلة للانتخابات أوس قطيشات عن دور المرأة في العملية الانتخابية ونسبة مشاركتها العالية في برنامج "أنا أشارك"، إضافة إلى زيادة نسبة المشاركة الشبابية في الانتخابات، مؤكدا أن تمكين المرأة والمشاركة السياسية يدل على الإيمان المطلق بمساواة الرجل والمرأة في جميع مناحي الحياة ومنها الاجتماعية والسياسية.
وأشار مدير مركز التنمية المستدامة وتمكين المرأة، الدكتور حاتم المساعيد، إلى أن المركز يسعى دائما لعقد مثل هذه الندوات المهمة والتي تتيح للطلبة المعرفة الكاملة بحقه الانتخابي ومشاركته الفعالة وبما يُتيح التمكين السياسي للمرأة وانخراطها في النظام السياسي بعد امتلاكها للمعارف السياسية وتمكّينها من تمثيل الحكومات محلياً ودوليّاً.
وفي نهاية الندوة، التي أدارتها الدكتورة ريم العموش ونسقت لها رئيس شعبة التنمية المجتمعية حنان الشديفات مع مكتب "أنا أشارك"، أجاب المحاضرون على أسئلة الطلبة واستفساراتهم.
ووقعت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، ممثلة بكلية تكنولوجيا المعلومات، اتفاقية تعاون مع شركة سيميرا، التي تعنى بمجالات الربط بين الباحثين عن فرص عمل عن بعد والشركات والمؤسسات التي توفر هذه الفرص، بأجور مجزية في الولايات المتحدة وكندا، من خلال منصتهم التي تعتمد بطبيعة عملها على تقنيات الذكاء الإصطناعي.
ويهدف هذا التعاون إلى رفع نسبة التوظيف لطلاب وخريجي التطبيقية، عبر خلال ربطهم بفرص عمل عن بعد مميزة وبرواتب مجزية، في مجالات عدة في شركات عالمية في الولايات المتحدة وكندا من خلال منصة الشركة.
كما ستقوم الشركة بعقد ورشة عمل لطلبة الجامعة لتشرح لهم عن فرص العمل، وآلية العمل ضمن المنصة، وعن المسابقة التي تعدها الشركة والموجهة لطلبة الجامعات الأردنية وبجوائز مقدارها 10500 دولار أمريكي.

وفي جامعة مؤتة، احتفل الطلبة العُمانيون الدارسون في الجامعة بالعيد الوطني 54 لسلطنة عمان، في حفل وطني نظمته عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بحضور رئيس الجامعة الدكتور سلامة النعيمات، والوزير المفوض يعقوب الرقيشي والقائم بأعمال القسم الثقافي سالم الوهيبي في السفارة العمانية في الأردن، ونائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتور أمين عقل، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وأكد الدكتور النعيمات في كلمته خلال الحفل على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عمان، مشيداً بدور القيادتين الحكيمتين في تعزيز أواصر التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين.
وأضاف أن الجامعة تفخر باستضافة الطلبة العُمانيين الذين يمثلون نموذجاً مشرفاً للجدية والالتزام والتفوق الأكاديمي، مؤكدا أن هذه الاحتفالات تعكس قيم الأخوة والتفاهم التي تسعى الجامعة لتعزيزها بين طلبتها من مختلف الجنسيات.
وثمّن الرقيشي الدور الذي تقوم به جامعة مؤتة في رعاية الطلبة العُمانيين وتوفير بيئة تعليمية وداعمة تسهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين الشعبين الشقيقين، معبراً عن شكره لإدارة الجامعة على هذه اللفتة الكريمة التي تؤكد مكانة الطلبة العُمانيين في الجامعة.
وتضمن الحفل تقديم فقرات فنية تراثية متنوعة من أداء الطلبة العمانيين، عكست ملامح الثقافة العمانية الأصيلة من أغانٍ وطنية ورقصات شعبية ومعرض للأزياء والمأكولات التقليدية، مما أضفى على الحفل أجواء احتفالية مميزة حظيت بإعجاب الحضور . 

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد