هدنة أم مناورة؟ إسرائيل و حزب الله في ميزان الترقب

mainThumb
إسرائيلي يتفقد الأضرار الناجمة عن قصف "حزب الله" للمستوطنات

26-11-2024 08:46 PM

متابعات - السوسنة

تتأرجح التكهنات بين احتمالين: اتفاق لوقف إطلاق النار طويل الأمد بين "حزب الله" وإسرائيل، أو هدنة مؤقتة لتلبية احتياجات ميدانية وسياسية ملحة. وفي الأفق، تلوح إشاعات عن انتظار "ترامب المعجزة" لإنهاء التصعيد الحالي بصفقة حاسمة.

يرى مراقبون أن الهدنة قد تمثل استراحة ضرورية للطرفين؛ إذ يوفر "حزب الله" فرصة لإعادة ترتيب أوراقه الميدانية مع الحفاظ على زعمه بعدم الخسارة، بينما تمنح إسرائيل وقتًا لتجاوز أزمتها الداخلية وضغوطها الدولية.

على الأرض، لا يبدو أن أياً من الطرفين حقق إنجازات عسكرية أو سياسية تعزز فرص اتفاق دائم. لذلك، يُرجح أن تكون الهدنة مجرد خطوة تكتيكية، تمنح الطرفين مجالاً لإعادة تقييم الخسائر وترميم الأضرار.

في إسرائيل، يمكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يروج للهدنة كإنجاز حكومي أمام الشارع الإسرائيلي المأزوم، مع الإشارة إلى مطالب دولية متزايدة بضرورة وقف القتال.

أما عن الحلول الجذرية، فتبدو مؤجلة بسبب غياب الضغوط الدولية القادرة على فرض تسوية شاملة. وهنا يظهر الحديث عن دور محتمل للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إذا عاد إلى البيت الأبيض.

فهل تكون هذه الهدنة تمهيداً لتحول استراتيجي أم مجرد استراحة لالتقاط الأنفاس؟ الإجابة قد تتضح مع مرور الوقت وتغير موازين السياسة الدولية.

إقرأ المزيد : 






 

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد