طلاب وأكاديميون يحتجون على فعالية في اليرموك لتعارضها مع الإسلام

mainThumb
جامعة اليرموك

26-11-2024 01:46 PM

اربد – السوسنة - شهدت جامعة اليرموك حالة من الجدل بين الطلبة والأكاديميين حول فعالية "أصوات ممكنة"، التي تأتي ضمن أنشطة حملة "16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، التي بدأت اليوم في حرم الجامعة.

تفاصيل الفعالية

تهدف الحملة، التي تُنظم سنويًا بدءًا من 25 نوفمبر (اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة) حتى 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان)، إلى رفع الوعي حول العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتشجيع الجهود الدولية للقضاء عليه. وقد تم الإعلان عن النشاط عبر بريد إلكتروني رسمي أُرسل لجميع طلبة الجامعة.

بيان استنكاري من كتلة الائتلاف الإسلامي

في هذا السياق، أصدرت كتلة الائتلاف الإسلامي بيانًا أعربت فيه عن اعتراضها الشديد على إقامة الفعالية. جاء في البيان أن مفهوم "النوع الاجتماعي" يحمل في طياته تهديدًا للفطرة الإنسانية والقيم الإسلامية والعربية المحافظة. كما اتهمت الكتلة الفعالية بأنها تمثل محاولة لتطبيع مفاهيم تتعارض مع المبادئ الدينية والثوابت المجتمعية.

نقاط الاعتراض الرئيسية
إعادة تعريف الأدوار الاجتماعية: اعتبرت الكتلة أن مفهوم "الجندر" يسعى لفصل الأدوار الاجتماعية عن الجنس البيولوجي، مما قد يؤدي، وفق البيان، إلى نشر مفاهيم غير أخلاقية في المجتمع.
ازدواجية المعايير الدولية: أشار البيان إلى أن الهيئات التي تنظم هذه الحملة تروج لمناهضة العنف، لكنها تتجاهل أشكال العنف الجسيم في المناطق الإسلامية، مثل غزة، مما يكشف، بحسبهم، عن زيف المبادرات.
تهديد الهوية الثقافية: أضاف البيان أن مثل هذه الأنشطة تسعى لطمس الهوية الإسلامية والعربية المحافظة.

مطالب الكتلة
دعت الكتلة رئاسة الجامعة إلى إلغاء الفعالية ومنع أي نشاط مشابه مستقبلاً. كما طالبت الأكاديميين، خصوصًا في كلية الشريعة، بإيضاح الموقف الإسلامي من هذه المفاهيم والمشاركة في الجهود الهادفة لوقفها.

ردود الفعل
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من إدارة الجامعة حول البيان أو المطالب المقدمة. ويُتوقع أن تشهد الفعالية مزيدًا من النقاشات بين مؤيديها ومعارضيها، وسط اهتمام واسع من الطلبة.

وتاليا نص البيان:
* بيان استنكاري صادر عن كتلة الائتلاف الإسلامي في جامعة اليرموك•

بسم الله الرحمن الرحيم

تابعنا في كتلة الائتلاف الإسلامي -منذ عصر هذا اليوم- تفاصيل النشاط المُقرر عقدُه غدًا في حرم جامعتنا "حفل إطلاق أنشطة حملة 16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي" "أصوات ممكنة" والذي تم الإعلان عنه بإيميل وصل جميع الطلبة عبر منصة الأوتلوك.

بدايةً ما هي حملة 16 يوم؟
حملة الـ 16 يوم هي مبادرة دولية سنوية تبدأ في 25 نوفمبر (اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة) وتنتهي في 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان).
تهدف الحملة إلى رفع الوعي حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتسليط الضوء على آثاره، وتشجيع الجهود المبذولة للقضاء عليه.

إذًا وأين الإشكال في ذلك؟
الإشكال في مثل هذه الفعاليات هو مفهوم النوع الاجتماعيّ الذي ظاهره عسل وهو في الحقيقة سُمّ يُهدد فطرتنا وقيمنا وأُسرنا!
ويتم العمل اليوم لتمريره وتطبيعه في مجتمعاتنا.

حيث يُقصد بالنوع الاجتماعي (gender): تحديد أدوار الإنسان الاجتماعية بغض النظر عن جنسه ذكرًا أو أنثى، حيث يرى داعمي هذه الأجندة أن المرأة ليست مرأة لأنها خلقت امرأة وليست كذلك بفطرتها؛ وإنما السبب بذلك هو التربية المجتمعية والبيئة المحيطة التي قامت بتربيتها على أنها كذلك، نفس الحال بالنسبة للرجل.

وبمعنى آخر قد تكون ذكرًا لكنك تريد دورًا أنثويا في المجتمع والعكس صحيح.
وبالتالي الهدف النهائي لهذا المفهوم السام المُغلف هو نشر ثقافة الشـ.ـذ9ذ!

ومآلات الموضوع أخطر من ظاهِرهِ بكثير ولا تنتهي هنا!

فضلًا عن أن مثل هذه المصطلحات والأيام العالمية قد فضحت لنا عْـ.ـرْة زيفها وكذبها وزورها وازدواجيتها وأنه ما أُريدَ بها إلا باطل فَهُم يسعون إلى مناهضة العنـ. ـف وهو اليوم يُمارس بأبشع الصور على شكل إبـ|دة جماعية في غزّة وفي غيرها من بُقع العالم الإسلامي ولا نسمع لهم همسًا ولا نرى لهم دورًا!

وأيُّ خيرٍ يُرجى من مصطلح يُعادي فطرة الله التي فطر الناس عليها!
ويُعادي قيمنا ويسعى إلى طمس هُويتنا العربية والإسلامية المحافظة!

ومن هنا وانطلاقًا من واجبنا في النهي عن المنكر ومنعه والأمر بالمعروف فإننا نستنكر بأشد عبارات الاستنكار السماح بتمرير مثل هذه الأفكار والمصطلحات التي تتنافى مع ثوابت ديننا الحنيف ومجتمعنا الأردني إلى طلبة جامعتنا..

وتكرار عقد مثل هذه الأنشطة في الجامعة بعد أن كانت هناك محاولات سابقة تصديّنا لها في كتلة الائتلاف الإسلاميّ ومنعنا إقامتها بفضل الله وقوته.

* كما ونُطالِب رئاسة الجامعة بالعدول عن إقامة النشاط وأي نشاط آخر مشابه يتحدث عن أي مفهوم أو مصطلح منافٍ لقيمنا الإسلامية.

* كما ونرجو من علمائنا ودكاترتنا الأفاضل في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وكل عاملٍ ومختص وغيور وحريص تبيان حكم هذا المصطلح وموقف الإسلام منه وخطورته والانخراط في منع إقامة هذه الأنشطة.

وكلنا ثقة بطلبة جامعتنا الذين لن يتعاطوا مع مثل هذه الأنشطة الكفيلة بتدمير قيمنا وإبعادنا عن تعاليم ربنا.

والله من وراء القصد.

#كتلة_الائتلاف_الإسلامي






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد