المقاومة .. نهج حياة وكرامة أمة
الكيان الصهيوني بجرائمه وحرب الإبادة التي يقوم بها على آخر ما تبقى لأمة العرب من كرامة ووجود في التاريخ الإنساني فلسطين وغزه تحديدا , لبنان وجنوبه الصامد المقاوم بشكل خاص.
هذه الإبادة والأجرام التي تقوم بها أكبر عصابة مجرمة عرفها التاريخ ، وتتواضع أمام جرائمها كل ما مر بتاريخنا البشري ، وما قيل لنا عن جرائم النازية والفاشية ، لكن النتنياهو وعصابته من القتلة القادمة من خارج التاريخ، وكل منطق إنساني سليم وقد دعمها مشاركة أمريكية في الميدان , ودعم سياسي بحمايتها من كل محاسبة دولية .
إضافة لذلك أنظمة عربية متواطئة ومتوافقة مع الجرائم الصهيونية تماما ، وهذا ما قاله الصحفي الأمريكي ذائع الصيت والشهرة " بوب ودورد " والمعروف بعلاقته مع البيت الأسود الأبيض سابقا أي كان قاطنه.
والذي يجهله الكيان الصهيوني اللقيط أن المقاومة للاستعمار والاستيطان ليست مرتبطة في أشخاص ؛ ولكن بتاريخ أمة وكفاح شعب حتى لو كان هؤلاء القادة بوزن سماحة سيد شهداء العصر الحديث السيد حسن نصر من الله، والقائد الكبير الرمز يحيى السنوار بطل ملحمة السابع من أكتوبر المجيدة، وقبلهم استشهد مؤسس حركة حماس الشيخ احمد ياسين والشهيد الرمز عباس الموسوي أول أمين عام لحزب الله، وعدد كبير من قادة الحزب والحركة، ارتقوا شهداء ولم يزيدوا حزب الله وحركة حماس إلا إصرارا على النصر والتحرير.
ومشكلة الكيان الصهيوني انه لا يفهم شأنه بذلك شأن المستعمرين الذين أوجدوه ودعموه في بلادنا العربية ، وعلى حساب شعبنا العربي الفلسطيني الذي رضع المقاومة وحق العودة والتعويض معا مع حليب أمهاته , وليس كما قال الصهيوني الهالك ديفيد بن غوريون أن الأجداد والآباء الفلسطينيون سيموتون والأحفاد سينسون ، وإذا أصالة شعبنا تثبت العكس والأجداد والإباء لم ينسوا والأحفاد أكثر أيمان وتمسك بحقهم بالعودة لوطنهم فلسطين كاملة من البحر لنهر .
هكذا جاء الأحفاد أشد تمسك بوطنهم وأرضهم وتحرير كامل ترابه الطاهر ، وليس حل الدولتين المزعوم تلك الكذبة التي تسوقها الصهيونية في واشنطن ؛ لشراء الوقت وإعطاء الكيان المجرم العمل على أرض الواقع بالمزيد من الاستيطان، وحرب الإبادة على غزه وجنوب لبنان الصامدتين , وللأسف تصدق الأنظمة الناطقة بالعربية في وطننا الكبير تلك الاكذوبة وتحاول تسويقها خداعا للشعب العربي الذي تحكمه هذه الطغمه في كل أقطار الوطن العربي .
المقاومة لن تموت ولن تنتهي ؛ لأنها إصرار شعب وأمة على حقها بالحياة الحرة الكريمة ودليل على الحياة ذاتها لدى هذا الشعب ، وهذه الأمة.
وكلما استشهد أو غاب قائد تفرز المقاومة بدائل له وليس بديل فهي ليست جيوش نظامية فيها امتيازات شخصية وطبقية ؛ ولكن عمل تتطوعي تقوم به الطليعة من هذه الأمة وقيمتها الكبرى أنها استثمار للمستقبل في بناء وطن حر يحكمه أبناءه ويمتلك حريته وحقه في الحياة .
ولكن دائما هناك سؤال هل الأنظمة العربية بعد سايكس بيكو (ما عدا مصر جمال عبدالناصر وبعض الأنظمة التقدمية المعدودة وهي اقل من أصابع اليد الواحدة) حرة ولها حق تقرير المصير اعتقد أن الواقع يتحدث عن نفسه.
واليوم تبقى المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق والحوثيون باليمن السعيد هم أحرار الأمة وعنوان وجودها وصمودها ، وأشرف ظاهرة لأمتنا العربية .
ولا عزاء لصامتين .
هكذا دخلت دومينيك حوراني الإسلام .. تفاصيل تفاجئ الجمهور
تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الشركات الكبرى
نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان يقيم حفل إفطار رمضاني
مهرجان هوليوود يكرم أحمد حلمي بجائزة الإنجاز
توفير حافلات لنقل المواطنين في المفرق والبادية الشمالية برمضان
مهم من وزارة الشباب بشأن استقالات الفيصلي
دراسة: الأمهات يعتقدن أن الأطفال يشبهون آباءهم
دعوة لمزراعي الزيتون قبل عملية الإزهار
الذهب يصل إلى أعلى مستوى تاريخي له
مصر: 8 ضحايا و12 مصابًا في حادث قطار بالإسماعيلية
الأكراد يرفضون الإعلان الدستوري: يتناقض مع تنوع سوريا
الاحتلال يشن غارة جوية على منشأة أسلحة
أهم بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الشرع
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
دورية أمن عام تُوصل سيدة مسنّة إلى منزلها قبل الإفطار .. فيديو
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد