الأحزاب سبب الخراب
نهى الإسلام وحذَّر من الاختلاف والتفرُّق، وحثَّ على وحدة الصف والكلمة، والقرآن الكريم والأحاديث النبوية تزخر بالنصوص الدينية التي تُبرِز أهمية الوحدة وتحذِّر من الاختلاف. جاءت تلك النصوص لتبيين المنهج الحق الذي يجب اتباعه، فعند التحذير من الاختلاف يقول تعالى (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ)]ال عمران:5[، وقوله تعالى(إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ)[الأنعام:159]، وفي الحث على وحدة الصف يقول تعالى(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)]ال عمران 103[.وفي الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم(الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بعضُه بَعْضًا) متفق عليه.
الطائفية والحزبية التي طرأت على الساحة العربية في العقود التي مضت كانت سبب الخراب للدول التي استوطنتها، فها هي اليمن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين وليبيا والسودان تعاني من ويلات الحروب والتشرذم وانعدام الأمن والفوضى والفقر.
تجلَّى كل ما سبق في ظل نشوء الحركات الدينية التي أحالت البلدان إلى فوضى ليس لها مثيل، فلم تدعو تلك الحركات إلى وحدة الصف وجمع الكلمة، ولم تأخذ مصالح البلاد والعباد في الحسبان، بل دعت إلى نبذ كل من خالف منهجها واعتقد خلاف معتقدها ضاربةً عرض الحائط بكل قول يدعو إلى وحدة الكلمة وتوحيد الصف.
لا يوجد لتلك الفصائل والميليشيات ولاء لبلدانها ولا منهج ديني صحيح تحتكم إليه، جميعها تزعم أن منهجها الحق وتعتقد أنها الطائفة المنصورة دون باقي الفصائل والأحزاب، وعلى الرغم من أن منهجها سياسي ديني بحت إلا أنها مختلفة في المعتقد الذي جَرَّ الويلات والخراب على بلدانها.
عندما تُترك الفرصة لتلك الميليشيات تستحوذ على صنع القرار، فإنها حتماً سوف تستمد العون المالي والسياسي من دول خارج نطاق بلدانها، فإيران مثلاً دولة نفوذ ديني وسياسي في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، وتركيا العثمانية وبعض الدول العربية لها نفوذ آخر على باقي الفصائل الإخوانية في سوريا وليبيا وفلسطين. فكلتا الدولتين عانت منهما الدول العربية في قديم الزمان وحديثه الأمرَّين، فلا تزال الدماء تنزف بأيدي تلك الأحزاب والميليشيات في بعض الدول العربية حتى الآن.
ليس من سبيل لنهوض البلاد العربية من جديد لتلحق بركب الدول المتقدمة في الأمن والأمان ورغد العيش، بل حتى في الصناعة والإنتاج إلا بعد هزيمة تلك القوى الشريرة التي أهلكت الحرث والنسل، فلا هي نهضت بالبلاد التي استوطنتها، ولم تدع الشعوب تنعم بالأمن والأمان الذي فقدته عقوداً من الزمن لكي تعيش بسلام كباقي الشعوب في كل أصقاع المعمورة.
مهم من الأمن بشأن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار
الملك يؤكد لغوتيريش ضرورة دعم المجتمع الدولي للفلسطينيين
مالية النواب تناقش استيضاحات ديوان المحاسبة المتعلقة بوزارة الصحة
الملك يحذر من التهجير: أي حل لن يكون على حساب أمن الأردن
مئات السوريين يسحبون طلبات اللجوء في قبرص بعد سقوط الأسد
11 ميدالية لمنتخب التايكواندو في بطولة كأس العرب
الملك يلتقي رؤساء اللجان الدائمة في مجلس الأعيان
خبر سار من القوات المسلحة بشأن تأجيل أقساط السلف
مهم حول دوام المدارس والدوائر الحكومية الخميس
دبي كواليتي جروب تدعم جائزة الذكاء الاصطناعي GAIA
أول إماراتية تفوز بلقب ملكة جمال الكوكب .. صور
أراضٍ بالأقساط للموظفين والمتقاعدين والجيش والأمن في الأردن .. رابط
إلزام وضع سارية علم أمام كل مبنى أو منزل يرخص جديدا .. تفاصيل
قرار هام من الضمان الإجتماعي يخص المتقاعدين
حبس فنانة مصرية بتهمة الفسق والفجور .. من هي
إيعاز من مدير الأمن العام بشأن النزلاء الناجحين بالتوجيهي
أمانة عمان تكلف مكاتب محاماة بتحصيل ضرائب المسقفات
منها إحالات للتقاعد .. عقوبات ضد مديريات في وزارة الزراعة
الحكومة تكشف سعر القطايف في رمضان 2025
منخفض ثلجي شديد البرودة قادم للأردن .. تفاصيل
بيع فيلا مطلية بالذهب في دبي بسعر لا يُصدق .. صور
الأردن يحسم الأمر بشأن استقدام عمالة فلبينية للعمل بالتمريض