الملكة رانيا العبدالله تزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

mainThumb

19-11-2024 08:50 PM

عمان - السوسنة

زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله، الثلاثاء، جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بالتزامن مع فعاليات أسبوع ريادة الأعمال العالمي في الجامعة. رافقت جلالتها سمو الأميرة سمية بنت الحسن، مؤسس الجامعة ورئيس مجلس أمنائها، والدكتورة وجدان أبو الهيجاء، رئيسة الجامعة.

وخلال الزيارة، قامت جلالتها بجولة في كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة، التي تأسست عام 2005، وتقدم برامج دراسات بكالوريوس، ماجستير، ودكتوراه في مجالات مثل علم الحاسوب، هندسة البرمجيات، الأمن السيبراني، وعلم البيانات، والذكاء الاصطناعي. وتتمتع الكلية بمعدل توظيف يبلغ 96%، وقد حصلت على اعتمادات عالمية مثل ABET لبرنامج علم الحاسوب وEUR-ACE لبرنامج هندسة البرمجيات، ما يبرز جودة وكفاءة برامجها الأكاديمية.

كما حضرت جلالتها جزءاً من إحدى محاضرات الكلية حول الذكاء الاصطناعي، وتبادلت الحديث مع الطلبة حول مشاريعهم المبتكرة في هذا المجال، والتي تعكس توجهات الجامعة في تعزيز الابتكار والاستدامة. كما استمعت إلى شرح حول أحدث التطورات في مجالات تكنولوجيا المعلومات، علم البيانات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني.

واطلع الطلبة جلالتها على تجربتهم في مواجهة تحديات الأمن الرقمي من خلال محاكاة للهجوم السيبراني، ما يعكس التزام الجامعة بتزويد الطلبة بالمهارات العملية اللازمة للمساهمة في التقدم الوطني في العصر الرقمي.

كما التقت جلالتها بالطلبة في الحرم الجامعي، وزارت مركز الملكة رانيا للريادة الذي تأسس عام 2006 لدعم الابتكار وريادة الأعمال كمكونات أساسية للتنمية المستدامة في الأردن.

تأسست جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا عام 1991 تحت مظلة الجمعية العلمية الملكية، ولها دور محوري في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الأردن. كما تعمل الجامعة بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية ضمن النظام البيئي في مدينة الحسن العلمية لتعزيز التقدم التكنولوجي والبحث وريادة الأعمال.

ويُعتبر أسبوع ريادة الأعمال العالمي حركة عالمية تحتفل بالإبداع والمبادرة حول العالم، وتسلط الضوء على إنجازات رواد الأعمال، وتشجع جيلًا جديدًا على الابتكار والتغيير. ومنذ عام 2009، ينظم مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية هذا الأسبوع في الأردن، معززًا بيئة ريادية تدعم الابتكار وتطوير الفكر الريادي . 

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد