أحمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب العشرين

mainThumb
أحمد الصفدي وصالح العرموطي

18-11-2024 05:01 PM

عمان ـ السوسنة

فاز النائب أحمد الصفدي برئاسة مجلس النواب على منافسه النائب صالح العرموطي.

وحصل الصفدي على 98 صوتا، فيما العرموطي حصل على 37 صوتا.

وشرع أعضاء مجلس النواب، اليوم الاثنين، في بداية أولى الجلسات، بتأدية اليمين الدستورية تحت القبة سندًا لأحكام المادة (80) من الدستور والمادة (4) من النظام الداخلي لمجلس النواب.

وينص اليمين الدستوري " بالله العظيم أن أكون مخلصاً للملك والوطن، وأن أحافظ على الدستور وان اخدم الأمة وأقوم بالواجبات الموكولة إلي حق القيام".

وعقد مجلس النواب العشرين، الاثنين، أولى جلساته في الدورة العادية الأولى من عمر مجلس الأمة.

وترأس الجلسة النائب مجحم الصقور، إذ يتولى الرئاسة الأقدم في النيابة فإن تساوى أكثر من نائب في الأقدمية فالنائب الأكثر نيابة بعدد الدورات فإن تساووا فالأكبر سناً بينهم، ويساعده أصغر عضوين حاضرين سناً، وإذا تعذر قيام أي منهم بواجبه لسبب من الأسباب يجوز إستخلافه بمن يليه سناً ، وتنتهي مهمتهم بانتخاب رئيس المجلس سنداً لأحكام الفقرة ( أ ) من المادة ( 3 ) من النظام الداخلي لمجلس النواب.

وكان ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ظهر الاثنين، خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأُمة.

وقال جلالته في خطاب العرش السامي، " باسم الله، وعلى بركة الله نفتتح الدورة العادية لمجلس الأمة العشرين، ونبارك لأعضاء مجلس النواب انتخابهم، ونأمل أن يشكل هذا المجلس مرحلة جديدة في مسيرة البناء والتحديث، لخدمة الأردن والأردنيين".

وأضاف جلالته، "إن هذا المجلس يشكل بداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي، في مسار يعزز دور الأحزاب البرامجية، ومشاركة المرأة والشباب، وهذا يتطلب أداء نيابيا وعملا جماعيا، وتعاونا وثيقا بين الحكومة والبرلمان، على أساس الدستور".

وتابع جلالته، "أنتم اليوم أمام مسؤولية كبيرة لإرساء قواعد عمل وممارسات برلمانية يكون التنافس فيها على البرامج والأفكار وأساسها النزاهة، وتعبر بكل وضوح عن مصالح وأولويات الدولة".

وقال جلالته "هدفنا توفير الحياة الكريمة وتمكين الشباب وإعدادهم لوظائف المستقبل، وعلينا مواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لإطلاق إمكانات الاقتصاد الوطني ورفع معدلات النمو خلال العقد القادم، فما لدى الأردن من كفاءات بشرية وعلاقات مع العالم كفيل بأن يكون رافعا للنمو".

وأكد جلالته أن السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام.

وأضاف "ستبقى قدس العروبة أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة".

جلالته شدد على أن الأردن يقف بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مضيفا "نعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب".

وتابع جلالته "لقد قدم الأردن جهودا جبارة ووقف أبناؤه وبناته بكل ضمير يعالجون الجرحى في أصعب الظروف. وكان الأردنيون أول من أوصلوا المساعدات جوا وبرا إلى الأهل في غزة، وسنبقى معهم، حاضرا ومستقبلا".

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد