رئيس الوزراء في الميدان

mainThumb

15-11-2024 05:27 PM

قد يكون قرار رئيس الوزراء جعفر حسان، تفعيل الحركة الحكومية التنفيذية خارج المكاتب والوزارات، حالة من التلاحم والاقتراب والمشاهدة عن قرب.
الجلسات خارج رئاسة الوزراء تحمل معها الحقائق والإنجاز والأفكار بعيدا عن طي الملفات؛ التأجيل أو اخفاء ما قد يكون بحا إلى حلول.
انتباهة ذكيه ان يعقد الرئيس جعفر حسان، جلسة للمجلس في محافظة إربد، وهي المكانة الحضارية التنموية في شمال المملكة، اربد الثقافة والتعليم ونشامي الجيش العربي، وهي حماة الوطن في نقاط البادية الشمالية والحدود التي تحميها مقدرات الأمن والأمان وفق رؤية الملك عبدالله الثاني، رؤية هاشمية نبيلة، سيدها نشمي، نشر الوعي وما زال يعشق الأردن المملكة الأجمل.
وصول اجتماعات مجلس الوزراء خارج العاصمة عمان، يحقق رؤية الملك ويعني للرئيس جعفر حسان، انه ملتزم بحيوية التواصل وتلبية وتنفيذ مضامين كتاب التكليف، وفيه أرادت ملكية سامية، تجعل حراك رئيس الوزراء بين المحافظات والمواطنيين، هو مسار للتنمية للثقافة والإعلام للأمن والأمان، الكل يجتمع حول الحكومة والتنفيذية، بحضور ممثلين عن المجالس المنتخبة في كل محافظة، وهذا أشغال لدور المجالس والوزارات وبالتالي وضع الحلول التي ننشدها.

كان توجيه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان، من إربد، ان الحكومة تتعهد، تنشد، تبادر بكل ثقل المسؤولية،- وهذا ما يعرف عن جعفر حسان الإنسان المثقف - : ستسرِّع بجدية(..) من إنجاز المشاريع المتأخِّرة وتبني رؤية تنمويَّة لمحافظة إربد، أكد رئيس الوزراء ان مجلس الوزراء:نلتزم بها ونعمل على تنفيذها وتعزيز الصِّناعة والزِّراعة والسِّياحة وجذب الاستثمارات.
قضايا مهمة، وعى يتحرك من بين رؤية ملكية سامية ودور مساند رئيس لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، كما أدوار رئاسة الوزراء، والوزارات المعنية، في صقل "رؤية التَّحديث الاقتصادي" التي يراها جعفر حسان، قريبة من نبض بلدنا وصورتها الاقتصادية والاستثمار ية والثقافية والحضارية في العالم.
يذكرنا رئيس الوزراء، انه :لا يمكن أن تنجح"رؤية التَّحديث الاقتصادي" دون تحقيق التَّنمية في المحافظات وتعزيز القطاعات الإنتاجية فيها، ولعل في محافظة إربد، كما في غير محافظة مثل هذا المؤشر، الذي يعزز قوة المملكة اقتصاديا وتنمويا وثقافيا، وعلى صعيد ان بلدنا من البلاد التي استطاعت تجاوز الأزمات وإثر الحروب والوضع العالمي، فكان نبض الأردن، قوة تحكمها رؤية ملكية سامية ونبيلة، ما جعلها أقرب إلى قدرات أدوار الحكومة التنفيذية، التي تعمل وفق تماسك اجتماعي وطني، سنده ملك نبيل هاشمي العترة النبوية الشريفة، وجيش عربي، أردني هاشمي، والتزام وطني، شعبي، مع الوصاية الهاشمية على الأوقاف المسيحية والإسلامية في القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى، وهذا ما يحقق للأردن حضورك الوطني القومي، مدعوما من إعلام وطني حريص ويتجه نحو التنمية المستدامة.

علينا، اخيرا، وقد يكون اولا:
لقد كان واضحا قول رئيس الوزراء، اننا، منظر في مملكتنا، واسترنا وشعبنا قضايانا من منطلق : تبقى مصلحة الأردن والأردنيين فوق أي مصلحة أخرى، وجميعنا معنيون بالحفاظ على أمن وطننا واستقراره.

وأيضا، تأكيدات رئيس الوزراء ان الأردن يمضي للأمام بحكمة قيادتنا الهاشميَّة وشجاعة جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنيَّة التي تقف بالمرصاد لكلِّ من يحاول المساس بهذا البلد الآمن.
لهذا أكد الدكتور جعفر حسان، أن المملكة ما زالت على العهد والعزم الملكي : "مستمرُّون بمواقفنا الثَّابتة في دعم الأشقَّاء الفلسطينيين ورفع الظُّلم عنهم؛ حتَّى ينالوا حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني"، مؤكِّداً "نفخر دوماً بأنَّنا الأقرب للأشقاء الفلسطينيين والأقدر على إسنادهم، ونعمل كل ما يمكن لوقف العدوان وتكثيف الجهود الدوليَّة كذلك لإيصال الدَّعم الأساسي الضَّروري والعاجل في هذه المرحلة الصَّعبة للغاية.
ما يميز حركة رئيس الوزراء، والزيارات التفقدية، واشتراك والمواطنيين في تقديم رويتهم حاجاتهم، أن هذا المسار، مطلب يعزز جهود جلالة الملك ويخث على جدوى الإنجاز وتسريع الأعمال، وهذة نظرة جعفر حسان، التي سيتاح لنا ان نتحاور حولها، بدلالة ان خبرة وعمل وجهود كثيرة، بدأت تأتي ثمارها.
لنبقى على ثقة مع رؤية الملك الهاشمية السامية، ومع جهود وعزم رئيس الوزراء الذي يسند كل مراحل الإنجاز، والإعلام الوطني، يتابع المنجز ويزيد من حيوية وألق التواصل بين محافظات المملكة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد