مباراة الأردن والعراق: مباراة أخوية تتطلب الحماية
في أجواء من الترقب والتوقعات العالية، يستعد المنتخب الأردني لمواجهة نظيره العراقي على أرض البصرة. هذا اللقاء الرياضي يحمل طابعًا مختلفًا، فهو ليس مجرد مباراة بين منتخبين يسعيان للفوز، بل هو مناسبة لتأكيد عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين الأردن والعراق، واستعراض أواصر التآخي والتضامن التي تجمع الشعبين. إلا أن حادثًا مؤسفًا وقع مؤخرًا على الطريق نحو البصرة، حيث تعرضت حافلة تقل مشجعي المنتخب الأردني لإطلاق نار، مما أثار قلق الأردنيين، وألقى بظلال من الحذر على أجواء هذا اللقاء المنتظر.
هذا الحادث المؤلم يدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الحكومتين الأردنية والعراقية لضمان سلامة المشجعين الأردنيين وكافة المواطنين المتواجدين في العراق. إن مثل هذه الحوادث تدفعنا للتفكير بعمق في أهمية توفير الحماية اللازمة للأردنيين خلال وجودهم في العراق، خصوصًا خلال الأحداث الكبرى التي يتواجد فيها عدد كبير من المشجعين الذين يسافرون بحماسة لدعم منتخبهم. إن سلامة وأمن هؤلاء المشجعين ليست مجرد مسؤولية على عاتق الحكومة الأردنية فحسب، بل هي مسؤولية مشتركة ينبغي على الجانبين تحملها لضمان ألا تتكرر مثل هذه الحوادث التي قد تؤثر سلبًا على العلاقات الأخوية بين البلدين.
العلاقة بين الأردن والعراق ليست علاقة عابرة أو مؤقتة، بل هي علاقة ضاربة بجذورها في التاريخ، ومبنية على المصير العربي المشترك والتحديات التي تواجه المنطقة. وقد كانت العراق على مر التاريخ حليفًا استراتيجيًا للأردن، كما أن العلاقات بين الشعبين تمتاز بالتفاهم والاحترام المتبادل. ولذا، فإن هذه المباراة تأتي كفرصة لتأكيد تلك الروابط وتكريس مفهوم الوحدة والتآخي، بعيدًا عن الحسابات الضيقة التي قد تفرق ولا توحد.
إن ما يميز هذا اللقاء هو أنه لقاء رياضي ذو طابع أخوي، فهو ليس مجرد مباراة تنافسية، بل هو حدث يعبر عن روح الأخوة بين الشعبين. ونأمل أن تكون هذه المباراة خالية من أي توترات قد تشوبها بسبب الحادث المؤسف الذي وقع، وأن يكون التركيز على قيم التآخي والمحبة التي تربط بين الشعبين. فهذا اللقاء يمثل فرصة للشعبين الأردني والعراقي لتأكيد عمق العلاقات وتجاوز أي تصرفات فردية قد تسيء لهذه العلاقة المتينة. في النهاية، الشعب الأردني يتطلع إلى مباراة تعكس روح الأخوة، وتليق بسمعة البلدين، وتترك انطباعًا إيجابيًا يعزز من الروابط بينهما.
إن حماية وسلامة المواطنين مسؤولية مقدسة، فهي ليست مجرد مطلب، بل هي حق أساسي لكل فرد. ويجب أن يُنظر إلى هذا الحق كقيمة سامية تصب في مصلحة البلدين، وتعبر عن الاحترام المتبادل والتآخي بين الشعبين الأردني والعراقي. كما أن كل مواطن له الحق في العودة إلى وطنه بسلام وأمان، دون خوف من تهديدات خارجية. ونتمنى أن تعكس هذه المباراة أسمى معاني الروح الرياضية والوحدة العربية، وأن تكون مناسبة لتجديد الأمل في مستقبل مشرق من التعاون بين الأردن والعراق.
في الختام، لا بد من الإشارة إلى أن هذه المباراة، برغم حادثة الطريق المؤسفة، يجب أن تكون رمزًا للتضامن ولتأكيد عمق العلاقات بين البلدين، وندعو كافة الجهات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية المشجعين وتأمين الحدث ليكون فرصة للتواصل وتأكيد الروابط المشتركة، والاحتفاء بالروح الرياضية.<
وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
الأردن وتيمور الشرقية يوقعان اتفاقية لإقامة علاقات دبلوماسية
البيت الأبيض يرفض مذكرات توقيف ضد نتينياهو وغالانت
مزارعو جرش يطالبون بشبكة طرق زراعية مجهزة
نواب الزرقاء يشددون على تخصيص موازنة كافية لعام 2025
إربد: انطلاق دورة تدريبية لتعلم اللغة الإنجليزية للشباب
إربد: اتفاقية تعاون لإعادة استخدام الملابس المستعملة
ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
توبا بويوكستون تتألق في افتتاح معرض ديور بالرياض
مي عمر تظهر لجمهورها بصورة جديدة على إنستغرام
صفارات الإنذار تدوي في مناطق جنوب الضفة الغربية
تفاصيل جديدة لجريمة مأدبا: الأمن يلقي القبض على القاتل
التعداد السكاني في العراق يكشف عن معمرة ولدت عام 1900
محافظة أردنية تحتل المرتبة الأولى بكميات إنتاج زيت الزيتون
قرار حكومي يعمل به بعد 60 يومًا
مهم قبيل مباراة النشامى والكويت
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى المملكة ..
تشكيلات وإحالات للتقاعد في التربية .. أسماء
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
خطوبة هيا كرزون .. والجمهور يسأل مين العريس
إحالة عدد من موظفي الدولة إلى التقاعد .. أسماء
فرصة لهطول أمطار في شمال ووسط المملكة بهذا الموعد
شكاوى من استمرار عمل البارات والنوادي الليلية لساعات الفجر
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
مهم من الحكومة بشأن فاتورة التقاعد
مواقع مجانية لعرض مباراة النشامى والكويت .. أسماء