في البتراء خزائن للرواية والرياضة

mainThumb

06-11-2024 03:54 PM

بالامس في لقاء جميل اخوي مع الصديق الرياضي عميد شؤون الطلبة في جامعة البتراء الانيقةالاستاذ الدكتور اياد الملاح.

وانضم الينا سريعا في الجلسة الصديق الرياضي فكرا وسلوكا الاستاذ الدكتور محمود محمود السلمان عميد كلية العلوم والاداب ولم تمضي دقائق حتى وصل الاستاذ الدكتور عمر هنداوي رئيس اللجنة الباراولمبية الأردنية وفهمت ان هناك ترتيبات بين اللجنة وجامعة البتراء تتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة باتفاقية ستوقع لاحقا بين الطرفين خدمة لهذه الفئة.

وبدات جولتنا في مرافق الجامعة من المرافق الرياضية والتي أعجبني ترتيبها ونظافتها والهدوء الذاتي دون أوامر او قراءة تعليمات رغم الاعداد الكبيرة من الطلبة الذين يمارسون تنس الطاولة والبلياردو وألعاب الدفاع عن النفس ونشاطات حرة متعددة في القاعات الرياضية المتعددة الأغراض، وهناك التحق بنا رفيق الدرب الماسترو سمير نصار الذي يعمل محاضرا في التربية الرياضة بالجامعة وانضم الينا ايضا الصديق الاستاذ الدكتور زياد زايد الاكاديمي المبدع في علوم الرياضة والذي التحق للعمل بالجامعة في بداية العام الدراسي الحالي بعد خدمة لمدة عقدين من الزمن في جامعات المملكة العربية السعودية.

ورغم ان الحوار كان متشعبا بامتياز إلا ان الرياضة بفنونها الجميلة تسيدت المشهد مع التحليل والأوصاف الادبية والروائية والفنية الرائعة والتي أتحفنا به صاحب الروايات والادب بلغات مختلفة الرياضي محمود السلمان.

وخلال جولة في الجامعة شهدنا بتراء الانباط والتاريخ حاضرة بامتياز ومررنا بالسيق الدائري الذي يرمز إلى السيق الأثري في مدخل مدينة البتراء الأثرية.

واستوقفتني شلالا ت المياة والسدود الافتراضية الرمزية التي تجري في حدائق الجامعة الجميلة
وأعتقد انها إشارة إلى شهرة الأنباط بتقنيات هندسة المياه والحصاد المائي وهم أصحاب الفكرة منذ القدم في جمع مياه الأمطار وبناء السدود.

وراينا خزنة البتراء كاحدى عجائب العالم تشكل شعار الجامعة (اللوجو) على مداخلها وجدرانها
ومررنا بخزائن المعرفة في الحرم الجامعي من الهندسة والعلوم والاداب والعمارة وغيرها من الكليات المتعددة.

ونحن بدونا نتقدم بالشكر الجزيل لاسرة جامعة البتراء ممثلة بادارتها وكل العاملين فيها والتي تحيي يوميا في الذاكرة حضارة الانباط لآلاف الطلبة الذي يلتحقون بها للدراسة ولعشرات الزوار لحرمها وللحفاوة والاستقبال الدافئ الذي حظينا به من اصدقاء الرياضة والرواية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد