من هي كامالا هاريس: النسخة النسائية لأوباما

mainThumb
كامالا هاريس

06-11-2024 09:49 AM

وكالات - السوسنة

تعتبر كامالا ديفي هاريس، المرشحة للرئاسة الأمريكية واحدة من أبرز الشخصيات السياسية في الولايات المتحدة، حيث يتم تقديمها كـ "النسخة النسائية" للرئيس السابق باراك أوباما. وهي محامية وسياسية من أصل أفريقي وآسيوي، وابنة باحثة هندية في مجال السرطان وأستاذ اقتصاد جامايكي. لقد حققت نجاحات مهنية لافتة منذ بداية مسيرتها السياسية، حيث بدأت عملها من منصب المدعي العام في سان فرانسيسكو، ثم تدرجت لتصبح عضوة في مجلس الشيوخ الأميركي، وفازت في جميع الانتخابات التي خاضتها باستثناء الانتخابات الرئاسية لعام 2019.

في يناير 2021، أصبحت هاريس أول نائبة للرئيس الأميركي في تاريخ الولايات المتحدة، وامتلكت فرصة لتولي مسؤولية البلاد لمدة ساعة ونصف عندما خضع الرئيس جو بايدن لفحص طبي روتيني. وفي يوليو 2024، أعلن الرئيس بايدن عن دعمه لها لخلافته في السباق الرئاسي لعام 2024.

ولدت هاريس في 20 أكتوبر 1964 في أوكلاند بكاليفورنيا، لوالدين مهاجرين كانا ناشطين في حركة الحقوق المدنية. نشأت في حي بيركلي الذي يضم أغلبية من الأميركيين من أصل أفريقي، ومنذ سن مبكرة تأثرت بحركة الحقوق المدنية، حيث شاركت في المسيرات والاحتجاجات. في عام 2014، تزوجت من المحامي دوغ إيمهوف، وأصبحت أماً لطفلين من زواجها.

دراستها وتكوينها الأكاديمي

تأثرت هاريس في طفولتها بتنوع الخلفيات الثقافية والتعليمية، حيث درست في مدارس مختلفة في الولايات المتحدة وكندا. أكملت دراستها الجامعية في كلية هوارد، وهي واحدة من أقدم الجامعات الأميركية للسود، حيث حصلت على درجة بكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد. ثم انتقلت إلى كلية هاستينغز للقانون وحصلت على درجة البكالوريوس في القانون في عام 1989.

مسيرتها السياسية

تبدأ هاريس مسيرتها السياسية بتقديم محاضرات عن قضايا حقوق الإنسان والقانون، وتعمل في عدة مؤسسات قانونية قبل أن تصبح مدعية عامة في سان فرانسيسكو، ثم مدعية عامة لولاية كاليفورنيا. في عام 2016، تم انتخابها لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي، لتصبح ثاني امرأة أميركية من أصل أفريقي، وأول سيناتور من أصل هندي في تاريخ الولايات المتحدة.

الطريق إلى البيت الأبيض

انطلقت هاريس في الساحة السياسية بشكل بارز بعد ترشحها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في 2019، حيث أثارت الجدل في أول مناظرة لها عندما انتقدت بايدن بسبب تأييده سابقاً للفصل العنصري. لكنها انسحبت لاحقاً من السباق لدعم بايدن في الانتخابات العامة. في 2020، اختارها بايدن لتكون نائبة له، وفي نوفمبر 2021، صنعت التاريخ لتصبح أول امرأة تُنتخب لمنصب نائب الرئيس الأميركي.

المستقبل السياسي

في ظل فترتها الحالية كنائبة للرئيس، تعد هاريس واحدة من أقوى الشخصيات السياسية في أميركا، ويُنظر إليها على أنها الوريثة الديمقراطية الأقرب للبيت الأبيض.

إقرأ المزيد : 









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد