تحذيرات حول خطر التعرض للعفن الأسود خلال فترة الحمل

mainThumb
العفن الأسود

05-11-2024 05:23 PM

وكالات - السوسنة

تواجه النساء الحوامل قلقًا متزايدًا بشأن التعرض للعفن الأسود، المعروف باسم Stachybotrys chartarum، والذي قد ينتشر في المنازل. وتدور تساؤلات عديدة حول تأثير هذا العفن على صحة الحامل وجنينها.

ومع أن الأطباء يؤكدون أن العفن الأسود ليس من المرجح أن يسبب أذى مباشر للحامل أو جنينها، إلا أنهم ينبهون إلى أهمية معالجته بسبب المخاطر الصحية المحتملة.

عادة ما ينمو العفن الأسود على المواد الغنية بالسليولوز والرطوبة في مناطق مثل المطابخ والحمامات، ويتميز بلونه الأسود أو الأخضر وقوامه اللزج، مما يقلل من خطر انتشار الأبواغ في الهواء. وعلى الرغم من أن الدراسات على الحيوانات تشير إلى أن التعرض للعفن الأسود قد يزيد من معدلات الإجهاض لدى الفئران الحوامل، إلا أن الأدلة حول التأثيرات المماثلة على البشر لا تزال غير مثبتة بشكل جيد.

إذا اكتشفتِ العفن الأسود في منزلك، فمن المهم أولاً تحديد موقعه. وبما أن العفن الأسود غالبًا ما ينشأ من تسربات المياه، يجب إصلاح أي تسريبات ومعالجة مشكلات الرطوبة. كما يُنصح بالتخلص من أي أغراض متأثرة بالعفن، مثل السجاد والملابس والأثاث.

وينبه الخبراء إلى أن تنظيف العفن الأسود قد يكون محفوفًا بالمخاطر، خاصةً بالنسبة للنساء الحوامل، لذا يُفضل الاستعانة بمنظف محترف معتمد ذو خبرة في إزالة العفن. أما بالنسبة للبقع الصغيرة، فيمكن استخدام منظف منزلي مكون من الماء وبيكربونات الصوديوم أو الخل، مع تجنب المنظفات الكيميائية القاسية.

وفي الختام، بينما من غير المحتمل أن يؤثر العفن الأسود سلبًا على الحمل، إلا أنه يمكن أن يشكل مخاطر صحية. يُنصح بمراقبة المنزل بانتظام بحثًا عن مشكلات الرطوبة، وعدم التردد في طلب المساعدة المهنية عند الحاجة. وإذا كانت لديكِ مخاوف بشأن التعرض للعفن، يُفضل استشارة طبيب النساء أو مقدم الرعاية الصحية للحصول على نصائح شخصية . 

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد