فضائح الرؤساء الأمريكيين: فيروس يهدد البيت الأبيض باستمرار

mainThumb
واشنطن

04-11-2024 08:20 PM

وكالات - السوسنة

تتواصل الفضائح الجنسية في تاريخ الرئاسة الأمريكية، مما جعل البعض يصفها بفيروس يصيب البيت الأبيض ويهدد مكانة الرؤساء. وتُظهر هذه الفضائح الخلل الكبير في القيم والأخلاقيات داخل المجتمع الأمريكي.

برزت عدة فضائح شهيرة على مر السنين، كان من أبرزها فضيحة "ستورمي دانيلز" المرتبطة بالرئيس السابق دونالد ترامب، التي بدأت في يناير 2018 عندما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن دانيلز تقاضت 130 ألف دولار لتوقيع اتفاق بعدم الإفصاح عن علاقة غرامية مع ترامب في عام 2006.

كما ارتبط اسم الرئيس الأسبق بيل كلينتون بعدد من الفضائح، من أبرزها علاقته مع المتدربة مونيكا لوينسكي التي بدأت عام 1995. واعترف كلينتون لاحقًا بإقامة علاقة غير كاملة معها، مما أدى إلى فضيحة مدوية في البيت الأبيض.

وليس كلينتون وحده من ارتبطت اسمه بفضائح، فقد كان الرئيس الأسبق جون كينيدي معروفًا بعلاقاته المتعددة، وكان من بين أشهرها علاقته بالنجمة مارلين مونرو، التي كانت تُعتقد أنها دخلت البيت الأبيض خلسة في غياب زوجته جاكلين.

في تاريخ الرؤساء الأمريكيين، تكرر نمط الفضائح الجنسية، حيث ارتبط دوايت أيزنهاور بعلاقة مع صديقته البريطانية كاي سمربي، في حين واجه فرانكلين روزفلت أزمة عاطفية مع سكرتيرته لوسي روثارفورد، كما عُرف وودرو ويلسون بعلاقته مع أرملة عملت لديه بعد وفاة زوجته الأولى.

أما الرئيس الأسبق جروفر كليفلاند، فواجه فضيحة تتعلق بابنه غير المعترف به من سيدة تدعى هالبين، في حين شهد وارن هاردنغ فضائح تتعلق بعلاقات غرامية قبل وفاته في عام 1923.

ولا يمكن إغفال توماس جفرسون، الذي اقام علاقة مع سالي همينجز، شقيقة زوجته من ناحية الأب، وأنجب منها 6 أطفال غير شرعيين.

تعكس هذه الفضائح المخاطر المستمرة التي تواجه الرؤساء الأمريكيين، حيث تظل القضايا الجنسية تمثل تحديًا خطيرًا للمكانة الرئاسية وتعكس مشاكل أعمق في القيم والأخلاقيات داخل المجتمع الأمريكي.

إقرأ المزيد : 








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد