صحيفة السوسنة الأردنية

وكالات - السوسنة

تحتوي السيارات الحديثة على أجهزة تتبع وكاميرات وميكروفونات وأجهزة استشعار تسجل كل تفاصيل تحركاتك، مما يثير مخاوف كبيرة بشأن الخصوصية. وباتت شركات السيارات تتباهى بكون سياراتها أجهزة ذكية "على عجلات"، لكنها بذلك تفتح الباب لجمع معلومات دقيقة حول سلوك السائقين وأماكن تواجدهم، ما يجعل السيارات إحدى "أسوأ" الفئات من حيث الحفاظ على خصوصية المستخدمين.

جمع مكثف للبيانات الشخصية

تسجل السيارات الحديثة بيانات شخصية أكثر من اللازم، إذ تجمع معلومات حول تفاعل السائق مع السيارة، والخدمات المستخدمة، وسرعة القيادة، والأماكن التي يزورها، وحتى المحتوى الموسيقي الذي يفضله. ويزيد من القلق أن معظم الشركات المصنعة تحتفظ بهذه البيانات لاستخدامها في أبحاثها أو التسويق أو لأغراض قد تكون غامضة.

مخاطر مشاركة البيانات

تقرّ بعض شركات السيارات بأنها تشارك بيانات السائقين مع مقدمي خدمات ووسطاء بيانات، بل وتبيعها لشركات إعلانات أو أطراف أخرى. والأسوأ، تتيح العديد من هذه الشركات وصول بيانات المستخدمين إلى الحكومات والجهات الأمنية، دون منح السائقين أي سيطرة على بياناتهم أو حق في حذفها، كما أن تشفير البيانات الشخصية على السيارة يبقى مجهولًا لدى بعض هذه الشركات.

نصائح لحماية خصوصيتك في سيارتك

لحماية بياناتك، يُنصح باتخاذ بعض التدابير البسيطة، ومنها مراجعة أذونات التطبيقات المتصلة بالسيارة، حذف البيانات غير الضرورية، واختيار عدم مشاركة البيانات عندما يتاح ذلك. كما يجب تأمين الهاتف لمنع التطبيقات من جمع معلومات إضافية وإرسالها إلى جهات خارجية، مما يحد من أي اختراق للخصوصية قد يتم عبر الهاتف المتصل بالسيارة . 

إقرأ المزيد :  

• تيسلا تكشف عن سيارة الأجرة الآلية سايبركاب بتقنيات قيادة ذاتية
• السفر بالسيارة في المنام
• متى يجب التوقف عن استخدام السيارة الكهربائية في الشتاء