هرمون الإستروجين .. الأنواع وأهميته لصحة المرأة

mainThumb
صورة تعبيرية

02-11-2024 09:43 PM

السّوسنة
يُعتبر هرمون الإستروجين من أهم الهرمونات التي تؤثر بشكل رئيسي على العديد من العمليات الحيوية في جسد الأنثى، وله دور كبير في الصحة العامة والخصوبة. إليكم التفاصيل حول ما هو هذا الهرمون، أنواعه، وكيفية تعويض نقصه، إضافة إلى الأطعمة الغنية به وأهم المعلومات المتعلقة بصحته.

ما هو هرمون الإستروجين؟
هرمون الإستروجين، المعروف أيضًا باسم "هرمون الأنوثة"، يُعد أساسياً خلال عملية البلوغ لدى الإناث، رغم وجوده أيضًا لدى الرجال ولكن بكميات أقل. يُفرز هذا الهرمون من الغدة النخامية والمبيضين، ويشهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال منتصف الدورة الشهرية ثم ينخفض بعد إطلاق البويضة.

أنواع هرمون الإستروجين
يتمثّل هرمون الإستروجين في ثلاث أنواع رئيسية:

إسترون (Estrone - E1):
يُعد الإسترون النوع الأضعف من الإستروجين، ويتواجد بشكل أساسي بعد انقطاع الطمث. يتم إنتاجه في أنسجة الجسم المختلفة وخاصة الدهون والعضلات، ويمكن تحويله إلى أنواع أخرى من الإستروجين حسب الحاجة.

إستراديول (Estradiol - E2):
هذا النوع هو الأكثر شيوعاً لدى النساء في سن الإنجاب، لكنه يمكن أن يتسبب بكميات عالية في بعض المشكلات الصحية، مثل سرطان الرحم والثدي، وقد يؤدي إلى مشكلات مثل حبوب الشباب وفقدان الرغبة الجنسية. كما له دور لدى الرجال، حيث يُساهم في تحسين الوظيفة الجنسية، بما في ذلك الانتصاب وتكوين الحيوانات المنوية.

إستريول (Estriol - E3):
يرتفع مستوى الإستريول بشكل كبير خلال فترة الحمل، حيث يهيئ الرحم للنمو ويعد الجسم لعملية الولادة.

وظائف هرمون الإستروجين
يؤدي الإستروجين دوراً مهماً في العديد من مناطق الجسم، بما في ذلك:

الجهاز التناسلي: يساعد في تحفيز نمو جريب البويضة، ويعزز من سماكة جدار المهبل مما يُساعد على التليين الطبيعي للمهبل.
الرحم: يحافظ الإستروجين على الغشاء المخاطي المبطن للرحم، وينظم تدفق الإفرازات التي ينتجها.
الثدي: يساهم في نمو الثدي خلال فترة المراهقة، كما ينظم عملية وقف إنتاج اللبن عند عدم وجود رضاعة طبيعية.
الأطعمة الغنية بهرمون الإستروجين
يمكن تعويض نقص هرمون الإستروجين بشكل طبيعي من خلال تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على مركبات مشابهة له، مثل فول الصويا، والبقوليات، والبذور مثل بذور الكتان، والفواكه مثل التفاح والتوت، حيث تساهم هذه الأغذية في تعزيز مستويات الإستروجين في الجسم وتحسين الصحة العامة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد