تقرير: هذا ما أمر به خامنئي والرد الإيراني قريب

mainThumb

01-11-2024 05:32 PM

عمّان- وكالات- السّوسنة

قالت مصادر لـ "أكسيوس" و"سي إن إن" الأميركيتين، نقلاً عن مصدر مطلع على تخطيط إيران للحرب، إن الضربة الانتقامية الإيرانية على دولة الاحتلال قد تُشن قبل الانتخابات الأميركية في الخامس من نوفمبر الجاري.
في حين قالت مصادر صحيفة "نيويورك تايمز" إنّ إيران ستؤجل الأمر إلى ما بعد الانتخابات؛ خوفاً من أن تؤدي التوترات المتزايدة إلى تعزيز فرص الرئيس السابق دونالد ترمب ضد الديمقراطية كامالا هاريس.
في سياق متصل، أمر المرشد الإيراني علي خامنئي مسؤوليه العسكريين بالتحضير لهجوم انتقامي ضد دولة الاحتلال، في حين توعد رئيس الحرس الثوري الإيراني برد لا يمكن تصوره على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المواقع العسكرية الإيرانية في وقت سابق من أكتوبر الماضي، وفق تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وهدَّد القادة الإيرانيون بتنفيذ عمل انتقامي بعد أن هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية بطاريات مضادة للطائرات ومواقع رادار في جميع أنحاء إيران في 26 أكتوبر رداً على هجوم صاروخي باليستي إيراني ضخم على إسرائيل في الأول من أكتوبر. لكن يُنظر إلى إيران حتى الآن على أنها تسعى إلى تقليل فرص التصعيد أو تكرار الاشتباك، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبريّة.
ونقلت الصحيفة عن "نيويورك تايمز" أن ثلاثة مسؤولين مطلعين على تخطيط طهران للحرب قالوا إن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر بوضع خطط من قِبل المجلس الأعلى للأمن القومي، بعد اطلاعه على مدى الأضرار الناجمة عن الضربات الإسرائيلية.
وزعمت إيران أن الغارات الجوية تسببت في أضرار طفيفة فقط، في حين اعترفت بمقتل أربعة جنود. وتؤكد دولة الاحتلال أن ضرباتها دمرت بنجاح الدفاعات الجوية الإيرانية وقدرات إنتاج الصواريخ.
ووفقاً لـ"نيويورك تايمز"، فقد شعر خامنئي بأن الوفيات وحجم الهجوم الإسرائيلي يتطلبان الرد لتجنب النظر إليه على أنه يعترف بالهزيمة، وأشار التقرير إلى أن المسؤولين العسكريين الإيرانيين كانوا يعدّون قوائم محتملة للأهداف العسكرية الإسرائيلية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد