صحيفة السوسنة الأردنية

وكالات - السوسنة

أعاد فريق من العلماء بناء وجه "زوسيا"، المرأة التي دفنت في شمال بولندا منذ 400 عام وارتبطت بالأساطير المحلية كـ"مصاصة دماء". واستند العلماء إلى تقنيات الحمض النووي والطباعة ثلاثية الأبعاد لإعادة تشكيل ملامح وجهها البشري وإحياء صورتها الإنسانية.

اكتُشفت جثة "زوسيا" في مقبرة نائية بشمال بولندا، وكانت مدفونة بطريقة غريبة، إذ وُضع منجل حديدي حول رقبتها وقفل على قدمها، وفقًا لشبكة "سي بي سي نيوز". وأوضح الباحثون أن هذه الطريقة في الدفن كانت تهدف إلى منع "مصاصي الدماء" من العودة للحياة، حسب معتقدات القرن السابع عشر.

عالم الآثار السويدي أوسكار نيلسون، الذي قام بتشكيل وجه "زوسيا" باستخدام الصلصال وبناءً على هيكل عظامها، أشار إلى أنها قد تكون عانت من مشكلات صحية كالصداع والإغماء، مما جعلها عرضة لتفسيرات مجتمعية خرافية. وأضاف أن الهدف من إعادة وجهها هو تقديمها كشخص عاش حياة صعبة، وليس كوحش طمسته الأساطير . 

إقرأ المزيد : 

• علماء صينيون يحققون إنجازاً في علاج السكري من النوع الأول
• علماء الفلك خلال العصر العباسي