الجانب الآخر من ساحات الحرب

mainThumb

01-11-2024 12:03 AM

ينقل مستشاران للرئيس الأمريكي جو بايدن، آخر أكاذيب ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية من المنطقة والشرق الأوسط :
آموس هوكستين وبريت ماكغورك سيزوران إسرائيل.. والكذب الاكبر: اتفاق لوقف الحرب في لبنان خلال أسابيع قليلة!
الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، كما هي ذات الحرب، السيناريو على الجنوب اللبناني ووسط بيروت والمدن الكبرى، في صور وصيدا والبقاع والمخيمات اللبنانية.
هي الحرب التي تعيد أمام الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية، وكل أركان الإدارة الأميركية والبنتاغون، إلى صورة دورهم المباشر في حرب إبادة غزة، التهجير والتصفية القسري، المجازر والنذابخ، الشهود كثر وضعفهم لن يعيد الحقيقة، دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، تعتمد على هتلر العصر، السفاح نتنياهو، وغياب للدور الأميركي المشارك في الحرب بطريقة معلنة، إذ لا داعي للسرية في موضوع دعم إسرائيل التوراتية الصهيونية.

*يا هلا بالضيف!

ضيوف آخر السهرة، سهرة المذاب التي تمارسها قوات الكابنيت بين غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، والتي تمارس ذات السيناريو في لبنان والجنوب اللبناني، وصولا إلى البقاع، وحدود سوريا، نقول، هلا بالضيف الذي يحمل الأسفار، وهو يدرك ان ما يحمل لا يطعم رضيع أو ضرير أو مهاجر تمتد مآساتهم بين غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، كما تصل لبنان الجنوب ووسط لبنان.
والمهم مرحليا:
يصل مستشارا الرئيس الأميركي جو بايدن " آموس هوكستين" و"بريت ماكغورك" إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، الخميس لمحاولة إبرام اتفاق (...) من شأنه إنهاء الحرب في لبنان، وفق ما نقل موقع أكسيوس عن 3 مصادر.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن اتفاقا من شأنه إنهاء القتال بين إسرائيل و"حزب الله" يمكن التوصل إليه في غضون أسابيع قليلة، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز، وهي تحمل الخبر الأميركي، دون تحليل .

وفي ذات الوقت، قال موقع "أكسيوس" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي السفاح نتنياهو عقد اجتماعا لبحث اتصالات دبلوماسية من شأنها إنهاء الحرب في لبنان.
، وسط إشاعة صحيفة "يديعوت إحرانوت" ، التي نقلت عن مصادر غربية قولها إن قيادات حزب الله وافقت على فصل ملف حرب لبنان عن حرب غزة ورفح.

*دبلوماسية المراحل الأميركية

المبعوث الأميركي آموس هوكستين يقود الجهود التي، أراها طريقة لشراء الوقت ونثر الاكاذيب، وإثارة الفتنة الأهلية الطائفية، والولايات المتحدة في دورة انتخابات رئاسية، وصراعها محسوم، فالامريكي لن يتوه عن صندوق الانتخاب، وكلاهما من تاريخ أمريكا الأسود، عودة ترامب أو تصعيد كاملا هاريس عروسة المولد.
مستر "هوكستين" يعتزم زيارة كل من دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني ولبنان،، بهدف متابعة المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية في لبنان بلغت مرحلة متقدمة، دون مقدمات، على الاقل توقف الحرب وتمنع اي فتنة .

ما لا يستطيع الإعلام الأمريكي أو الأوروبي، نقله، جعل موقع أكسيوس، يشير عن ع مسؤولين إسرائيليين صهاينة، دون أي مصدر قولهم إن حزب الله أصبح مستعدا لإبعاد نفسه عن حماس في غزة، وأن زيارة مبعوثي بايدن تدل على أن نتنياهو يؤيد إبرام صفقة بشأن لبنان، في ظل هذا التوقع غير الصحيح، والذي لم يستند على اي قرارات اتخذت في لبنان، أو في حركة حماس غزة.

دبلوماسية المراحل الأميركية، فيما يتعلق بنصير المنطقة:إيقاف الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس ،، والحرب على لبنان، الاجتياح البري في مناطق الجنوب اللبناني،. كل ذلك، صنع مراحل دخلت نفق الكذب، شراء أصوات عابرة نتيجة تضليل اعلامي.
أشار المسؤولون إلى أن الجيش أوصى نتنياهو بأن الوقت مناسب لإنهاء القتال في لبنان.

الاتفاق الوهم، بحسب المسؤولين الإسرائيليين، ينص الاتفاق - قيد البحث- على إعلان وقف إطلاق نار تتبعه فترة انتقالية لمدة 60 يوماً، وهو مبني على إعادة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

وتتابع أكسيوس، التضليل عن مصادر، قد تكون الوهم، أن "حزب الله" سينقل أسلحته الثقيلة شمال الليطاني بعيدا عن حدود إسرائيل خلال الفترة الانتقالية، وأن الجيش اللبناني سينشر خلال الفترة الانتقالية نحو 8000 جندي على طول الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني .

*هل توسّع اسرائيل حربها البرية؟
بدأ بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية يتحدث عن امكان توسيع العملية العسكرية البرية في جنوب

لبنان للسيطرة على قرى الحافة الامامية، ما يعني انتقال الاشتباك الى القرى في الصف الثاني من الحدود، وهذا قد لا يكون توسيعا للعملية بل استكمالا لها لا اكثر بعد شعور تل ابيب بامكانية السيطرة على بعض القرى التي صمدت نحو شهر كامل بالرغم من تدميرها وعدم وجود اي تحصينات طبيعية واسمنتية فيها، وهذا محور رؤية المحلل السياسي اللبناني علي منتش، في قراءات تحليلية، نشرتها منصة لبنان ٢٤،وهو اي منتش، يقر بأن الذي يحدث في لبنان يفرض سؤال:هل توسّع اسرائيل حربها البرية؟، وفي الإجابات :
*اولا:
تخفي اسرائيل عدد قتلاها في جنوب لبنان، لكن معدل القتلى الذي يتم الاعلان عنه يصل الى خمسة جنود يوميا. في الايام الثلاثة الماضية وصل عدد القتلى الى ما فوق العشرة يوميا اضافة الى تدمير عدد من الدبابات، وهذا الامر فيه استنزاف كبير لقوات النخبة في الجيش الاسرائيلي التي تقاتل بشكل اساسي في ظل عجز القوات الاخرى عن القيام بمناورات هجومية سهلة.

*ثانيا:
يقاتل الجيش الاسرائيلي وفق تكتيكات الكومندوس اي انه يعتمد على القوات الخاصة التي تدخل او تتسلل وتسيطر على منطقة يليها دخول بعض الدبابات والاليات.
*ثالثا:
ان اقتحام قوات كبيرة مدعومة بجحافل من الاليات القرى الامامية سيعرضها لمجازر دبابات بسبب قدرات "حزب الله" في مجال الصواريخ المضادة للدروع، وعليه فإن القتلى والجرحى الذي يسقطون يشكلون فارقاً على المدى القريب وقد يشلّون ألوية النخبة.

*رابعا:
تصريح رئيس الاركان الاسرائيلي؛ اعتبر ان العملية البرية ستستمر لاسبوعين فقط وبين التسريبات التي توحي بإنتهائها، يبدو ان المعركة ستستمر، وان "حزب الله" يعد بشكل جدي للمرحلة المقبلة، يريد تكثيف رماياته الصاروخية بإتجاه القواعد العسكرية الاساسية والمصانع الاستراتيجية الإسرائيلية في الداخل الصهيوني، ويقترن ذلك عن حزب الله قصف المستوطنات الصهيونية التي حذرها وطالبها الإخلاء.

*خامسا:
لا شيء يوحي بإنتهاء المعركة خلال ايام او اسابيع قليلة، فالشهر المقبل بالغ الحساسية وقد يكون هو الشهر الذي يحدد مصير المعركة وبالتالي مصير التسوية، وعليه فإن كل تصعيد اسرائيلي سيقابله تصعيد مضاد وهذا ما بات الحزب جاهزا له بعد استعادته لعافيته التنظيمية والعسكرية بحسب تقاريرالعدو الاسرائيلي.

*سابعا:
التصعيد، كما يراه حزب بالتنسيق مع حركة حماس و فصائل المقاومة هو سيد الموقف خصوصا ان ايران قد اعلنت بشكل واضح نيتها الرد على اسرائيل وهذا ما قد يحصل(ايرانيا ) لكن بعد انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد لمنع التأثير سلبا(..) على حظوظ المرشحة كاميلا هاريس التي تفضل طهران وصولها، وعليه فإن التصعيد واعادة ضبط سلوك السفاح نتنياهو سيسيران مع بعضهما البعض خلال الفترة القليلة المقبلة ليبقى الميدان هو الذي يحدد المسار العام لكل التطورات السياسية، هنا تبدو الالعيب أكاذيب الإدارة الأميركية التي تريد عدم إيقاف الحرب في غزة ورفح، ولا في جنوب لبنان أو وسط لبنان، إذ تتلاعب بدمج وخلط الملفات، الأمر الذي يتيح للسفاح نتنياهو المزيد من المذاب والضربات الجوية وربما تعمد مناوشات اقتحامات حدودية يهدد من خلالها دول جوار إسرائيل، وقد يكون التهجير خيار، تدعمة الإدارة الأميركية الجديدة.

* شرط إسرائيلي مستحيل(..) لوقف "حرب لبنان".

في ذات السياق، سياسيا وأمنيا، ما جرى تمريره عبر موقع "n12" الإسرائيلي، بإدعاء انه :" تقرير جديد" فيه إن دولة الاحتلال

إسرائيل وبالتنسيق السياسي والأمني والاقتصادي اللوجستي، مع الولايات المتحدة تجريان محادثات لإنشاء "صفقة شاملة" من شأنها أن تؤدي إلى تسوية على الجبهة بين لبنان وإسرائيل.
وذكر التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي يقترح:
*1:
إلغاء توسيع العملية البرية، في مقابل دعم الولايات المتحدة فرض حظر بحري وبري وجوي على لبنان من شأنه يؤدي إلى منع إعادة تأهيل "حزب الله" لقوته عسكرياً.

*2:
أن المناورة المحدودة/وصف السفاح لحرب لبنان والجنوب، /في جنوب لبنان تكاد تقترب من تحقيق هدفها المتمثل بالقضاء على قدرة حزب الله على إطلاق صواريخ مضادة للدروع باتجاه مستوطنات الشمال وتحييد خطر غزو الحزب لإسرائيل، ما قد يؤدي إلى عودة آمنة للسكان إلى منازلهم".

3:
تطالب إسرائيل وتنوي التمسك بهذا كشرط من أجل أن يكون لديها قدرة وحرية على الرد على أي خرق والهجوم عليه من أي مكان، سواء من الأرض أو البحر أو الجو".
*4:
المحادثات التي يحاول الأميركيون أن تثمر وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتم خلالها الاتفاق على تفاصيل التسوية الكاملة وآليات التنفيذ والقرارات المطلوبة على المستوى الدولي للتوصل إلى اتفاق.
*5:
الإتفاق الجديد سيكون أكثر فعالية من القرار السابق 1701 الذي تم انتهاكه بعد وقت قصير من صدوره".

* هل هناك من خطوة "تنهي حرب لبنان" وتُطبّق الـ1701؟!

تدور في الاوساط السياسية الإقليمية، تساؤلات عن هل هناك من خطوة "تنهي حرب لبنان" وتُطبّق الـ1701؟!
والضحك الباكي، أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مسرحت تقريراً جديداً؛ قالت فيه إنه "يجب على الإدارة الأميركية أن تُثبت مرة أخرى تأييدها لإسرائيل من خلال مساعدتها في القتال ضد حزب الله وإيران،(..) ومن ناحية أخرى من خلال الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي - السفاح-نتنياهو للتوصل إلى تسوية".

وزعمت الصحيفة، مع تناقض رؤيتها في تقريرها الذي نشر بشكل موسع في العبرية والإنجليزية أنه "بعد عام من إطلاق النار المتواصل الذي حوّل منطقة شمال إسرائيل إلى شريطٍ أمني خالٍ من السكان، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية تتحرك ضد حزب الله للسماح بعودة السكان إلى منازلهم"، وأضاف: "مع ذلك، من المهم أن نتذكر أن الوجود الإسرائيلي المطوّل في

لبنان قد أثبت في الماضي أنه وصفة موت للعديد من الجنود وسط عدم تقديم أي حل".
*الحرب الإقليمية مع المحور الإيراني.
التقرير بما فيه من تناقضات، يقر أن "الحرب الإقليمية مع المحور الإيراني بأكمله لن تؤدي إلى تغيير استراتيجي"، وتابع: "النظام الإيراني أكثر تعقيداً مما يظهر في استوديوهات التلفزيون. وبينما يفضل الحرس الثوري المواجهة واستخدام الوكلاء، فإن الحكومة الجديدة في إيران، بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان، مهتمة بالحوار مع الولايات المتحدة بغرض استعادة الاقتصاد"، "حتى المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي لا يستبعد التوصل إلى ترتيب مع الغرب، وإلا لما سمح بانتخاب بزشكيان. إن مصلحة إسرائيل هي استغلال التوتر الداخلي في إيران والعمل مع الدول الغربية للتوصل إلى تسوية. وتحقيقاً لهذه الغاية، لا بد من العمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة لتحقيق ترتيب يبدأ بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المختطفين، وهي خطوة يجب تنفيذها بسرعة".

وأضاف: "من شأن مثل هذا التحرك أن يسمح بالتوصل إلى اتفاق بشأن تحسين تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 في لبنان تحت رعاية قوة دولية أقوى من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، التي لا تستطيع وحدها القيام بهذه المهمة. الأمر هذا لن يتم من دون ممارسة أدوات الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أثبت مراراً وتكراراً أن تصرفاته تهدف إلى هدف واحد وهو الحفاظ على حكمه".

واعتبر التقرير أن "الثمن يدفعه المختطفون الإسرائليون لدى حركة حماس الذين أحبط نتنياهو مراراً وتكراراً فرصة التوصل إلى صفقة لإطلاق سراحهم، فيما مواطنو إسرائيل المحاصرون في حرب لا نهاية لها تحقق انتصارات تكتيكية، ولا يوجد أحد في القيادة مهتم بذلك".

وأردف: "الآن، يتعين على إدارة بايدن أن تثبت تأييدها لإسرائيل من خلال مساعدتها في حربها ضد حزب الله وإيران، ومن ناحية أخرى، من خلال استخدام كل أدوات الضغط الممكنة لتوضح لنتنياهو أن عليه أن يختار بايدن، لا أن يختار توجهات إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، الذي يسعى نحو الضغط لاتخاذ إجراءات هجومية وحربية وعدم الترويج للتسويات".

*تقرير لـ"The Economist": هل تؤثر الاغتيالات الإسرائيلية على استمرارية "حزب الله" وحماس؟

تتعمد مجلة "The Economist" البريطانية، الخوض في ما تصل اليه صورة الحرب، وهي تعلم أن الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، تتداخل مع خلخلة الضفة والقدس، كما تتعمد إسرائيل الاحتلال، وهي تخوض الحرب على جنوب لبنان ووسط بيروت وربما تجتاح سوريا من جبهة المصنع الحدودية أو البقاع وهضبة الجولان.
المجلة نؤشر إلى أنه "أصبح من المؤكد أن الاغتيالات لا طائل منها. فمنذ أكثر من عام، اغتالت
إسرائيل زعماء حماس وحزب الله، وفي كل مرة تفعل ذلك، يصر عدد من المسؤولين في حزب الله سوف يعيدان تنظيم صفوفهما ويستعيدان قوتهما السابقة. وربما يكون الأمر كذلك، ولكن هناك أيضاً أسباب وجيهة للاعتقاد بأن هذه المرة قد تكون مختلفة".

وبحسب المجلة، "هناك ثلاث حجج تدعم الاعتقاد بأن عمليات القتل المستهدفة لا تنجح، رفق:

* الحجة الأولى :تاريخية.
فقد وجدت أودري كيرث كرونين، الأستاذة في جامعة كارنيجي ميلون، أن ما يسمى بضربات "قطع الرأس" تميل إلى العمل ضد الجماعات الصغيرة التي تشكلت حديثاً والتي تفتقر إلى عملية اختيار القادة الجدد. وفي الواقع، لا ينطبق هذا الوصف لا على حماس ولا على حزب الله. فعندما قتلت إسرائيل عباس الموسوي، زعيم حزب الله، في عام 1992، لم تمت الجماعة معه، بل على العكس من ذلك، أثبت خليفته، حسن نصر الله، أنه زعيم أكثر قدرة. وعلى نحو مماثل، نجت حماس بعد اغتيال أحمد ياسين، مؤسسها، في عام 2004".
وتابعت الصحيفة، "في ما يتعلق بحزب الله، فبحلول الوقت الذي اغتالت فيه إسرائيل نصر الله في السابع والعشرين من أيلول، كانت قد اغتالت بالفعل أغلب القادة العسكريين للحزب. ومنذ ذلك الحين اغتالت هاشم صفي الدين، الوريث المفترض لنصر الله. وحتى أكثر الجماعات قدرة على الصمود سوف تكافح بعد خسارة الشخصيات الأربع أو الخمس الأولى في مخططها التنظيمي. والأمر عينه ينطبق على حماس، التي فقدت في العام الماضي اثنين من قادتها، وعشرات من القادة من الرتب الأدنى. أضف إلى ذلك المكانة الفريدة التي يتمتع بها كل من نصر الله وزعيم حركة
حماس يحيى السنوار.كان الأول الرجل الأكثر قوة في "محور المقاومة" الإيراني والمقرب من مرشدها الأعلى. أما السنوار، على عكس أسلافه، فقد هيمن على كل فروع حماس المتفرقة: فقد سيطر على الجناحين العسكري والسياسي وأخضع قيادة الشتات لإرادته. وفي الواقع، لن يتم استبدال أي منهما بسهولة، وقد لا يتمتع خلفاؤهما بنفس القدر من الدعم من إيران".
* الحجة الثانية : بنيوية.
تعود المجلة وفق مصادرها إلى ما قبل السابع من تشرين الأول ٢٠٢٣ كانت حماس هي الحكومة الفعلية في غزة، أما حزب الله فهو دولة داخل الدولة. وبعبارة أخرى، فإن هذه ليست مجرد فصائل مسلحة، بل هي كيانات سياسية واقتصادية ذات جذور عميقة. ومع ذلك فقد تم اقتلاع بعض هذه الجذور على مدى العام الماضي بسبب تصرفات

إسرائيل. ولكي تتمكن حماس من العودة إلى الظهور كحاكمة لغزة، فإنها سوف تحتاج إلى المال لدفع رواتب مقاتليها، ولكن اقتصاد غزة في حالة خراب: فالتجار الذين كانوا يدفعون لحماس ذات يوم 360 مليون دولار سنوياً كضرائب قتلوا أو خسروا أعمالهم. أما في لبنان، ففي ظل النظام الزبائني، يصبح الحزب قوياً بقدر ما يقدمه من منافع. فبعد أن كان حزب الله أغنى حزب في لبنان لفترة طويلة، أصبح الآن تحت الضغط".
*الحجة الثالثة:فلسفية.
في شباط، قال جوزيب بوريل، رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "إن حماس فكرة، ولا يمكنك قتل فكرة". وقال رئيس جامعة الدول العربية الشيء عينه عن حزب الله في وقت سابق من هذا الشهر. ولكن هذا خطأ. فقد أدلى المحللون بادعاءات مماثلة حول تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قبل عقد من الزمان، عندما أعلنت الجماعة الجهادية الخلافة واستولت على مساحة من الأراضي في كل أنحاء سوريا والعراق. واستمرت الخلافة أقل من أربع سنوات وانهارت في مواجهة تحالف دولي قتل عشرات الآلاف من مقاتلي داعش في حملة شرسة. والأمر عينه ينطبق على جماعة الإخوان المسلمين. ولكن من باب الإنصاف، لم يتم القضاء على أي من المجموعتين".

وردا على ما تحاول مجلة "The Economist" إن تضلل به المجتمع الدولي، فأقول، وهذا موقف ذاتي، نتيجة تماس وتحليل:
حركة حماس وحزب الله مؤسسات ، وهي أكثر من حاضنة تاريخية واجتماعية ونهج ديني، ما يبني الأفكار، والاسس التي تنطلق منها في فعل المقاومة.
، وفي رؤيتي، ليس هناك ما يمنع أو يؤكد أن حركة حماس سوف تصبح الجماعة الفلسطينية المسلحة الرائدة، أو أن حزب الله سوف يصبح الممثل الرئيسي للشيعة في لبنان. والسؤال الآن هو ما الذي قد ينشأ ليحل محلهما، إذا تم القضاء على شكلانية المؤسسة والعمل العسكري أو السياسي، هل تنتهي الفكرة عند الشعوب، وقد جرب الاحتلال والقمع والمجازر والإبادة والتهجير.
ما أشارت اليه المجلة انه يخشى-مرحليا- في لبنان أن يؤدي ضعف حزب الله إلى اندلاع قتال داخل الطائفة الشيعية. ولكن، ما دامت إسرائيل تحرم الفلسطينيين من إقامة دولة، فسوف يظل الفلسطينيون على استعداد لمقاتلة إسرائيل، وهذا منطق من المجلة عدائي ويؤكد انهم في طريق الإبادة الجماعية بدعم أمريكي قذر وقد يقود العالم نحو دمار شامل. .
*.. وعن حرب غزة، المؤامرة مستمرة.

في المحصلة التكتيكي، غياب قوى دولية، عربية، إسلامية، فاعلة جعل الولايات المتحدة الأمريكية تنفرد في توجيه الوصلات في لبنان، في غزة، في إيران، في دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، ولهذا وجدت "أكسيوس" الأميركية نقلا عن ثلاثة مسؤولين "إسرائيليين" أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز طرح مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 28 يوما.

المقترح الأمريكي، بحسب المصادر لم يعرض على السفاح نتنياهو وحكومة التطرف التوراتية الإسرائيلية النازية، وهو محاولة لإطلاق خلاصة سياسية وأمنية سندها يضمن، بأسم الإدارة الأميركية (..) وقفا لإطلاق النار في غزة لمدة 28 يوما، وإطلاق سراح نحو ثمانية رهائن محتجزين لدى حركة (حماس) وإطلاق سراح عشرات السجناء الفلسطينيين لدى "إسرائيل".


معلومات أكسيوس، رغم مرونتها السياسية الشكلية، قد تكون تضليل أكاذيب، ، إلا أنها تجنح نحو تمريرات مدير المخابرات الأميركية وليم بيرنز، الذي ناقش المقترحات خلال اجتماع عقده مع نظريه "الإسرائيلي" والقطري، دون تفاصيل عملية أو بيانات معلنة، الوقت دقيقي وحساس .

"أكسيوس"، تكشف إن خطة بيرنز، في هذه المرحلة :
* أ:
"لا تتناول مطلب حماس الرئيسي بأن يتضمن أي اتفاق انسحابا "إسرائيليا" من غزة وإنهاء الحرب".
*ب:
إطلاق سراح 8 نساء من المحتجزين لدى حماس أو رجال فوق سن الخمسين".

*الحرب بحسب السفاح نتنياهو.. "هدنة الـ48 ساعة" ؟

قال رئيس الحكومة اليمنية المتطرفة الصهيونية ، السفاح نتنياهو، إنه "لو كان هناك طرح لإطلاق سراح 4 رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة 48 ساعة، لكان قد وافق على ذلك".

وأضاف خلال جلسة كتلة حزب الليكود: "وقف إطلاق النار لمدة يومين مقابل إطلاق سراح 4 رهائن.. سأقبله على الفور. أتمنى أن يقدموا مثل هذا العرض.. إنه غير موجود".


السفاح يبحث، يقول : "نحن نبحث عن أطر جزئية، فيما يتماشى مع سياستنا، ونحن نريد تحقيق المصالح الوطنية في أسرع وقت ممكن"، كما (..) إنه ينوي توسيع اتفاقيات السلام مع دول أخرى في المنطقة بعد أن تحقق إسرائيل أهدافها في قطاع غزة ولبنان.

ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام صهيونية ، وما نقله موقع أكسيوس" الأميركي، فإن 3 مسؤولين إسرائيليين كبار أوضحوا أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية، بيل بيرنز، طرح خلال محادثات بالعاصمة القطرية الدوحة، الخطوط العريضة للإفراج عن الرهائن المختطفين، يتم بموجبها إعادة 8 منهم مقابل وقف إطلاق النار لمدة 28 يوما، والإفراج عن عشرات المعتقلين الفلسطينيين.
دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، اعترفت عن مناقشة مقترح موحد جديد يجمع المقترحات السابقة، يأخذ في الاعتبار أيضا القضايا الرئيسية والتطورات الأخيرة في المنطقة.

وأوضح بيان الحكومة الإسرائيلية أنه خلال الأيام المقبلة، ستستمر المناقشات بين الوسطاء وحركة حماس "لفحص جدوى المحادثات ومواصلة محاولة الدفع نحو التوصل إلى اتفاق".

في ذات التوقيت، صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ذكرت أن التقدم الحقيقي في المحادثات "لن يكون ممكنا قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية"، التي ستُجرى بعد نحو أسبوع، لافتة إلى أن نتانياهو "قد يتخذ قرارًا قبل ذلك".

وأشارت إلى أن الأمر المرجح، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سينتظر ليرى ما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب، سيعود إلى البيت الأبيض، أو فيما إذا كانت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ستفوز، وذلك لمعرفة مقدار "مساحة المناورة" التي سيحظى بها من الحليف الرئيسي لدولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني .
السفاح يريد رئيسا لواشنطن وتل أبيب معا.

* الحرب تكشف مآلات "الخماسية للمسار الرئاسي اللبناني".

.. أزمة تاكل أزمة، حرب تولد تلك الجبهات مقاومة واستاد، كل ذلك رسم صورة الحرب التي تقود خطوطها البنتاغون، وبعلم ودعم مباشر من الإدارة الأميركية، الأمر الذي شك غزة ورفح، وجعل التسوية مستحيلة، لأن إيقاف الحرب أيضا امر مستحيل.
في جبهة لبنان، جبهة أخرى، عن تلك التسوية التي ستشمل لبنانيا انتخاب رئيس جمهورية يتناسب شخصه والدور المنوط به بعد وقف النار لبنانيا واقليمياً، حيث لن يكون الرئيس العتيد من حصة الثنائي الشيعي، كما لن تكون هناك حاجة الى موافقة ال 86 نائبا لانتخابه، امور شكلت محور المحاولة التي بدأ التحضير لها امس، بالتنسيق بين كتلتي اللقاء الديمقراطي والاعتدال الوطني، في محاولة نحو احداث خرق في اتجاه التوافق على رئيس، وفتح النقاش في هذا الملف، بعدما باتت القناعة بان "الحرب قد تطول".


وكشفت المصادر، يقول المحلل السياسي اللبناني ميشال نصر في صحيفة " الديار" البيروتية :ان ملف رئاسة الجمهورية دخل من جديد بازار المقايضة، فالطرح اللبناني يعرض من بين ما يعرضه انتخاب رئيس في ظل هدنة ال21 يوما، وهو ما ترى فيه اوساط دبلوماسية مطلعة،... وفقا لما توصلت اليه نقاشات اللجنة الخماسية التي انعقدت على مستوى نواب وزراء خارجية بلدانها على هامش انعقاد مؤتمر دعم لبنان في باريس بعيدا عن الاعلام، حيث خلص المجتمعون الى ان لا افق لاتفاق لبناني على اسم للرئاسة، بل ان الاوضاع التي طرات دفعت الى كل من الطرفين للتشبث بمواقفه، فيما التوازنات النيابية عاجزة عن انتخاب رئيس، على ما تؤكد مصادر سياسية مواكبة.

عمليا، في وضع لبنان مع الاجتياح الإسرائيلي الصهيوني المتوقع عل طول الحدود في جنوب لبنان، أمور معطله لأي حراك سياسي، الاتصالات الداخلية حتى الساعة، بين القوى المختلفة لم تنتج اي تقارب رغم كل ما يتم تسريبه، اذ حتى اللحظة :
*أ:
يعتبر الوزير السابق جهاد ازعور، المرشح الوحيد الذي يحظى باجماع الاحزاب المسيحية، في وقت تردد فيه ان وزيرا سابقا، ذات خلفية مسيحية صرفة يكثر من زيارات العمل الطويلة الى عين التينة، معتبرة انه الورقة المخفية التي قد تطرح في ربع ساعة الجد الاخيرة، محرجا القوى السياسية المختلفة. *ب:
ان لائحة المرشحين الجدية تشمل وزيرا سابقا، ضابطا متقاعدا، يوصف بالذكاء والدهاء والمثقف، يتواجد خارج لبنان منذ مدة، ونائبين حاليين، حظوظهما غير مرتفعة حتى اللحظة.
.. لا رئيس في لبنان ومظلة الحرب تأكل الأخضر واليابس، والقوى السياسية باتت غير معنية بالنتائج، وتعتبر عمل الدولة.

*الحرب ميقاتي!

.. الإعلام الدولي، العربي، اللبناني وجد ان عودة رئيس الحكومة اللبنانية المؤقت نجيب ميقاتي إلى بيروت، بعد الجولة التي قادته الى فرنسا وبريطانيا وايرلندا؛ شارك في مؤتمر دعم لبنان في باريس واجتمع مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيسي حكومتي بريطانيا وايرلندا ووزير خارجية الولايات المتحدة الاميركية وعدد من المسؤولين خلال لقاءاته واجتماعاته، ما وصف بأنه "يتشدد" :"التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 كما هو، من دون تعديل، وعلى ان المطلوب اولا التزام حقيقي من اسرائيل بوقف اطلاق النار، لان التجربة السابقة في ما يتعلق بالنداء الاميركي - الفرنسي المدعوم عربيا ودوليا، لوقف اطلاق النار، افشلها أطراف أمريكية وأوروبية، وضغط من حكومة اليمين المتطرف التوراتي، والسفاح نتنياهو.

يجب أن يعي المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، أن غزة ورفح، وبيروت،جنوب لبنان، جبهات حرب وإبادة تحت نيران الحرب الإسرائيلية في جباليا وبيت لاهيا ورفح، كما في الجنوب اللبناني وصيدا وصور ووسط بيروت، وكل هذا الوضع يعني إبادة مستمرة ووقف للمساعدات ولعمل الأونروا، واي حركة دبلوماسية لن تفيد، والعالم يترقب أعمال السفاح نتنياهو، والصمت الأمريكي عن كل حروب الكابنيت الصهيوني.
.. في الواقع، واقع الحرب التي تلوح في المنطقة، أن لبنان الدولة ومعها حزب الله ، كما حركة حماس ليست على موعد مع أي تفاوض شكلي، لا أحد ينتظر اي موفد أمريكي، بل تعتقد، وفق مصادر سياسية ان غزة و لبنان تتابع:
*المفاوضات الجارية في قطر بين وفدي حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي والتي يقودها مدير المخابرات الأميركية وليم بيرنز بشأن عقد صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
* عمليا، محادثات هوكشتاين في اسرائيل تهدف الى السعي لبلوغ حل سياسي ووقف اطلاق النار، دون تحديد لأطر منفردة(غزة حماس)، أو تشتمل( لبنان الدولة وحزب الله).

*المصادر الدبلوماسية في الخماسية الرئاسية، تعتقد أن :"مهمّة هوكشتاين هي في اسرائيل وليس في لبنان، و انّه في جولته الأخيرة تبلّغ موقف لبنان من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأنّ الحلّ للوضع القائم محدّد في القرار 1701 وتطبيقه بحذافيره بشكل كامل وشامل، وانّ لبنان ملتزم كلياً بهذا القرار، ولا يقبل أي تعديل له، او أي تجزئة له، او إقرانه بأي ملاحق له. وهذا الموقف تمّ إبلاغه لكل الموفدين والمستويات الدولية".


*هناك اتفاق، فكرة المقاومة منبته، أن غزة ورفح وبيروت، جنوب لبنان، سياسيا وأمنيا، ترى الجهود التي تعتمدها الإدارة الأميركية في ذروة اسبوع الانتخابات الرئاسية الأميركية، مجرد جولة سياسية لحصد تهدئة لا يحصل عليها من حكومة اليمين المتطرف التوراتي، أو أي التزامات، غالبا بتعنت ويكذب السفاح نتنياهو، والمتوقع أن زيارة هوكشتاين الى لبنان باتت مرتبطة بثلاثة أمور :
*1:
نتيجة زيارته الى إسرائيل.
*2:
مدى مرونة نتنياهو حول وقف الحرب على لبنان.
*3:
مؤشرات نتائج مفاوضات الدوحة، لأن التوصل الى اتفاق في غزة يسهل التهدئة والاتفاق في لبنان".
.. كل ذلك يؤكد أنّ لبنان رسميا يتوافق على : العودة إلى القرار 1701 مهما تأخّر الوقت، ولكن نتنياهو يصرّ للأسف على مواصلة سفك الدماء.

* 4:
متغيرات ما اعلن "حزب الله" أنّه "تمسُّكًا بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملاً بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًّا لحزب الله، حاملاً للراية المباركة في هذه المسيرة، سائلين المولى عز وجلّ تسديده في هذه المهمة الجليلة في قيادة حزب الله ومقاومته الإسلامية".

وبالتأكيد هناك متغيرات قد تتزامن عبر التنسيق، لتغيير شكل كل التفاوض، وسط الإبادة والحرب والمجازر الاجتياح.
ما بعد اختيار امين عام لحزب الله، ليس ما قبله، وقد تكون المعارضة اللبنانية ترى ان جزءا واضحاً وموحّداً ضد "حزب الله"، قد أخذ يتشكل، لكن هذه الوحدة في ما بينها ليست كافية لتنفيذ أي مشروع سياسي وإنجاحه، أو حتى وقف الحرب، إذ على القوى السياسية المعارضة أن تتّحد على مشروع كامل متكامل. وتعتبر مصادر سياسية مطّلعة بأن القوى السياسية المعارضة غير متّفقة على أي طرح، باستثناء العداء "للحزب"، وهذا يعني أنها ستقف عاجزة عن التوافق على اسم شخصية تخوض بها معركة الاستحقاق الرئاسي، ما يبقي "قوى الثامن من آذار"متقدّمة سياسياً وبرلمانياً. وبالتالي فإنّ هذا الأمر سيكون واقعاً لا مفرّ منه في المرحلة المقبلة، وهذا يصنع أزمة داخلية تمنح السفاح نتنياهو مشروعية اللعب وحيدا في لبنان، .
وفي مقابل ذلك، ايرانيا، كان مثيرا ما علّق، عليه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إذ اعتبر تعيين الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًّا لحزب الله، قائلاً: "نعيم قاسم سيساهم في تعزيز المقاومة".

وقال أنّه في هذه الظروف التاريخية الحساسة فإن الدفاع عن سيادة لبنان وجبهة المقاومة والشعب الفلسطيني يحظى بأهمية تاريخية.

أضاف:" أنا واثق أن وجودكم على رأس حزب الله سيعزز إرادة المقاومة والمضي قدماً نحو استكمال طريق شهداء جبهة المقاومة".
كل ذلك في مواجهة إبادة جماعية شملت كل غزة ورفح، وهي تحتاج بهمجية صهيونية جنوب لبنان وكل البلاد، والتصعيد الإقليمي، تباين لكنه قد ينفجر بأي وقت.

"صحيفة الدستور المصرية"






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد