صحيفة السوسنة الأردنية

وكالات - السوسنة

تتزايد هجمات "التوأم الشرير"، التي تستهدف الشبكات العامة، وفقًا لخبراء الأمن السيبراني. تُعتبر شبكات "الواي فاي" العامة، وخاصة في المطارات، أهدافًا سهلة للمتسللين بسبب ضعف الأمان فيها واحتياج الأشخاص للاتصال. على الرغم من التحذيرات المتكررة للمستخدمين لتجنب هذه الشبكات، فإن الغالبية العظمى لا تأخذ هذه التحذيرات على محمل الجد.

تُصنف هجمات "التوأم الشرير" كنوع من الجرائم الإلكترونية المعروفة بهجمات "الرجل في الوسط"، حيث يقوم أحد القراصنة بإنشاء شبكة "واي فاي" مزيفة في أماكن عامة، مما يؤدي إلى اتصال عدد كبير من المستخدمين بها. مع ازدياد اعتياد الناس على استخدام "الواي فاي" المجاني، تزداد فرص تنفيذ هذه الهجمات.

يمكن أن تكون هجمات "التوأم الشرير" تجريبية يقوم بها أفراد يمتلكون مهارات مبتدئة إلى متوسطة لاختبار قدرتهم على الهجوم دون اكتشافهم. أحد الأسباب الرئيسية لانتشار هذه الهجمات هو سهولة استخدام التكنولوجيا في التمويه. يمكن تنفيذ الهجمات عبر جهاز صغير يُخفي خلف شاشة في مقهى بالمطار، حيث يقدم الجهاز صفحة تسجيل دخول مزيفة تطلب من المستخدمين إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور، مما يتيح جمع المعلومات واستغلالها لاحقًا.

قد يعتقد المسافر المرهق أن شبكة "الواي فاي" في المطار تعاني من مشاكل، مما يمنعه من التفكير في الأمر أكثر، ومع ذلك، يمكن استخدام المعلومات التي تم جمعها لسرقة حسابات الضحايا، بما في ذلك الحسابات المصرفية.

لتجنب هجمات "التوأم الشرير"، يُفضل عدم الاتصال بشبكات "الواي فاي" العامة. الطريقة الأكثر أمانًا هي استخدام باقة الإنترنت المحلية إن أمكن، أو استخدام شبكة "واي فاي" خاصة عبر جهاز "راوتر" محمول يعمل كـ "Hotspot" على الهاتف . 

إقرأ المزيد : 

• 5 أماكن شائعة في المنزل تضعف جهاز "واي فاي"
• واي فاي 7 تصل للهواتف بنهاية 2022