هبوب الرياح في المنام
السوسنة- تفسير الأحلام هو فن وعلم يهدف إلى فهم المعاني والدلالات وراء الأحلام التي نراها أثناء النوم. تعتبر الأحلام تجسيدًا لمشاعرنا وأفكارنا العميقة، وغالبًا ما تحمل رسائل عن حياتنا اليومية وتحدياتنا. من خلال تحليل الرموز والمشاهد، يمكننا اكتشاف جوانب خفية من شخصياتنا واحتياجاتنا، مما يجعل هذا المجال مثيرًا وذو أهمية في فهم الذات.
تفسير رؤية الريح في المنام لابن سيرين
قال ابن سيرين إن الريح في المنام تدل على السلطان في ذاته، لقوتها، وسلطانها على ما دونها من المخلوقات، مع نفعها، وضرها.
وربما دل على ملك السلطان، وجنده، وأوامره، وحوادثه، وخدمه، وأعوانه، وقد كانت خادماً لسليمان عليه السلام.
وربما دلت على العذاب، والجوائح، والآفات، لحدوثها عند هيجانها، وكثرة ما يسقط من الشجر، ويغرق من السفن بها، لا سيما إن كانت دبوراً، لأنّها الريح التي هلكت عاد بها، ولأنها ريخ لا تلقح.
وربما دلت الريح على الخضب، والرزق، والنّصر، والظفر، والبشارات، لأن الله عز وجل يرسلها بشراً بين يدي رحمته، وينجي بها السفن الجاريات بأمره، فكيف بها إن كانت من رياح اللقاح، لما يعود منها من صلاح النّبات والثمر، وهي الصبا، وقد قال ﷺ : «نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور». والعرب تسمي الصبا بالقبول لأنّها تقابل الدبور، ولو لم يستدل بالقبول، والدبور إلا باسمهما، لكفى.
وربما دلت الريح على الأسقام، والعلل الهائجة في النّاس، كالزّكام، والصداع، ومنه قول الناس عند ذلك هذه ريح هائجة، لأنّها علل يخلقها الله عز وجل عند ريح تهب، وهواء يتبدل، أو فصل ينتقل.
فمن رأى في منامه ريحاً تقله، وتحمله بلا روع، ولا خوف، ولا ظلمة، ولا ضبابة، فإنه يملك الناس، إن كان يليق به ذلك، أو يرأس عليهم، ويسخرون لخدمته بوجوه من العز، أو يسافر في البحر سليماً، إن كان من أهل ذلك، أو ممن يؤمله، أو تنفق صناعته إن كانت كاسدة، أو تحته ريح تنقله، وترفعه، رزق إن كان فقيراً، وإن كان رفعها إياه، وذهابها به مكوراً مسحوباً، وهو خائف، مروع، قلق، أو كانت لها ظلمة، وغبرة، وزعازع، وحسن، فإن كان في سفينة ، عطبت به ، وإن كان في علة ، زادت به ، وإلا نالته زلازل وحوادث، أو خرجت فيه أوامر السلطان، أو الحاكم، ينتهي فيها إلى نحو ما وصل إليه في المنام، فإن لم يكن شيء من ذلك، أصابته فتنه غبراء ذاتُ رياح مطبقة، وزلازل مقلقة.
أنواع الريح وتفسير رؤيتها في المنام
ويقول ابن سيرين إن رأى الإنسان في منامه الريح تقلع الشجر، وتهدم الجذر، وتكاد أن تطير بالنّاس، أو بالدواب، أو بالطعام، فإنه بلاء عام في الناس، إما طاعون، أو سيف، أو فتنة، أو غارة، أو سبي، أو مغرم وجور وظلم، ونحو ذلك.
فإن كانت الريح العامة ساكنة، أو كانت من رياح اللقاح، فإن كان الناس في جور، أو شدة، أو وباء، أو حصار من عدو، بدلت أحوالهم، وانتقلت أمورهم، وفرجت همومهم.
وريح السموم في المنام هي أمراض حارة، والريح مع الضفرة مرض، والريح مع الرعد سلطان جائز مع قوة، ومن حملته الريح من مكان إلى مكان، أصاب سلطاناً، أو سافر سفراً لا يعود منه، لقوله تعالى: ﴿أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ﴾[ الحج: 31] .
وسقوط الريح على المدينة، أو العسكر، إن كانوا في حرب، فإن ذلك يدل على الهلاك.
والريح الهينة، اللينة، الصافية في المنام تدل على الخير، والبركة.
والريح العاصف تدل على جور السلطان. والريح مع الغبار دليل على الحرب.
ومن رأى في منامه أنه يملك الريح، أصاب سلطاناً عظيماً، وكذلك الطير، والجن.
تفسير رؤية الريح في المنام لعبد الغني النابلسي
قال عبد الغني النابلسي أن الرياح في المنام هي بشارة من الله تعالى.
والريح إذا لم يكن معها شاهد خير فإنه ذهاب البركة من ذلك الموضع، فإن كان فيه صرير فإنه عذاب وشدة.
فإن رأى في منامه سلطان أنه يذهب إلى قتال، والريح تقدمه فإنه يغلب، وإن استقبله الريح فإنه يغلب.
فإن رأى في منامه أن ريحاً عاصفاً هاجت عامة في موضع، فإن أهله ينالهم خوف وشدة بقدر قوة الريح ومبلغها، فإن قلعت الأشجار، فإن الملك يغضب على رجال تلك الكورة ويهلكهم ويقلعهم عن أوطانهم.
وريح الصبا رحمة، والجنوب ريح الجناب.
وإن رأى في منامه ريحاً شديدة هبت فهي مصيبة.
وإن رأى في منامه ريحاً اقتلعت نخلاً فإن رجال تلك الأرض يقتلون على يد الملك.
وريح الجنوب تدل على وقوع وباء أو مرض أو موت في ذلك الموضع.وقد قيل إنها مطر ورزق.
وإذا رأى في منامه الريح تهب بهدوء فإنها تدل على موافقة قوم سوء لا رأي لهم.
والرياح الطيبة إذا هبت من جهة معلومة فإنها دالة على الأخبار الطيبة والرحمة.
والريح تدل على طلب الحوائج وإنفاذ الرسل.
وريح الصبا نصرة والدبور خذلان.
وربما دلت على تفريج الهموم والأحزان، وشفاء الأسقام والأخبار لاسيما نسيم الصبا.
وربما دلت الأرياح الطيبة على الأسفار المريحة. فإن رأى في المنام ريحاً حمراء دل على عقوق الوالدين، أو قيام الأرذال.
اقرأ المزيد عن:
مدير الخدمات الطبية الملكية يتفقد مدينة الحسين الطبية
5 إصابات جراء حادث سير في الأغوار الشمالية
119 شاحنة مساعدات إنسانية تصل إلى غزة
100 ساعة في الأهرامات .. كيف سيقضيها مستر بيست
جسد شخصية بشار الأسد .. مكسيم خليل يعود إلى سوريا
مستشفى السلط يبدأ بعملية تصوير شرايين القلب التاجية
ارتياح لسلاسة إجراءات الشحن في معبر جابر الحدودي
الحكومة السورية تعين رئيساً جديداً للهلال الأحمر السوري
تهنئة للصيدلانية ابتسام أنس عبيدات
أهمية «بوصلة فلسطين» في هزيمة «جنرال التجهيل»
تحديات الأمن السيراني والذكاء الاصطناعي
مالية النواب تناقش موازنة وزارة الداخلية والدوائر التابعة لها
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
جمعية الأسرّة البيضاء .. التأسيس وعمالة مصرية ترعى 111 نزيلا
العثور على عائلة السجين الذي أُعتقد أنه أسامة البطاينة .. تفاصيل
روسيا تسمح للأردنيين دخول أراضيها بتأشيرة إلكترونية
تصل لـ 3 تحت الصفر .. أبرد 10 درجات حرارة متوقعة الليلة
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
وظائف في الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين
أمطار محتملة في الأردن بهذا التوقيت
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
قرار من التربية بخصوص معلمي الإضافي بمدارس السوريين
عدم استقرار جوي وأمطار في هذا الموعد