اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج الصرع والتوحد

mainThumb
صورة توضيحية لخلايا عصبية

30-10-2024 09:05 PM

السوسنة - توصل باحثون في كلية الطب بجامعة نورث وسترن الأميركية إلى تحديد دور نوع من الحمض النووي الريبي الطويل غير المشفر (lncRNA) الذي يعمل كمكابح لإنتاج البروتينات في الجسم، مما يفتح الباب لعلاج اضطرابات عصبية مثل الصرع والتوحد. ويمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات نمو عصبي نادرة نتيجة لزيادة غير متحكم فيها في إنتاج البروتين، والذي يؤدي إلى أعراض شديدة كضعف المهارات الحركية والتخاطب.

تفاصيل الدراسة والآفاق العلاجية
الدراسة التي نُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية وأشرفت عليها الدكتورة جيما كارفيل، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب، أظهرت أن الحمض النووي الريبي غير المشفر (lncRNA) يلعب دورًا حيويًا في تنظيم إنتاج البروتين، مما يفتح آفاقًا علاجية جديدة. وتؤكد النتائج أن استخدام آليات قائمة على الحمض النووي الريبي قد يكون هدفًا لعلاجات مستقبلية تساعد في تنظيم نشاط الجينات المسؤولة عن اضطرابات النمو العصبي.

أهمية الجين CHD2 في تطور الدماغ
أوضحت الدراسة أن أحد الجينات، المعروف بـ CHD2، يحتاج إلى مستويات متوازنة من البروتين لضمان تطور الدماغ بشكل سليم، وأن اختلال توازن هذا البروتين يسبب مشكلات دماغية حادة. وتم الحصول على النتائج من دراسة بيانات مرضى يعانون من اضطرابات ناتجة عن حذف الحمض النووي الريبي الطويل غير المشفر، مما أدى إلى تسارع إنتاج البروتين وظهور أعراض تأخر فكري وعدم القدرة على الكلام.

خلاصة الدراسة
تسلط الدراسة الضوء على أهمية البحث في المناطق غير المشفرة داخل الجينوم البشري، خاصةً مع فتح آفاق جديدة لعلاج اضطرابات عصبية مستعصية كالصرع والتوحد.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد