ما سر التشاؤم من الرقم 13 .. معلومات ستدهشك
السوسنة
الكثير من الثقافات والمجتمعات تتشاءم من الرقم 13 الذي يُعتقد انه جالب للحظ السيء وخاصة إذا ارتبط بيوم الجمعة، ويعود ذلك للكثير من الخرافات المنتشرة حول هذا الرقم.
والكثير من الاشخاص يمتنعون من إبرام صفقات تجارية ويتحاشون القيام بمثل هذا الأعمال بالبقاء في منازلهم، اذا التصق يوم الجمعة بالرقم 13.
اللافت أيضا لأن استطلاعات للراي أظهرت أن كل خامس شخص في أوروبا يحتفظ بموقف سلبي من يوم الجمعة التي تصادف يوم 13، ما يعني أن خسائلا الاقتصاد الأوروبي مماثلة للاقتصاد الأمريكي.
الرهبة والخوف من الجمعة الذي يصادف يوم 13 يشخصه الأطباء النفسانيون كمرض يطلق عليه اسم يصعب نطقه هو "باراسكافيديكاتريفوبيا".
الأطباء المتخصصون يشيرون إلى أن أعراض هذا المرض تظهر في أشكال خفيفة وحادة. في الحالة الأولى الخفيفة يظهر على شكل قلق وانزعاج وشعور بالضيق، وفي الحالة الحادة، يكون مصحوبا بنوبات هلع تجعل صاحبها في حالة قريبة من العجز.
جدل يدور بين المؤرخين حول الدوافع التي تجعل أصحاب بعض الثقافات يتشاءمون من يوم الرقم 13 مع يوم الجمعة. البعض يُرجع ذلك إلى أن الرقم 12 يعد مكتملا ونموذجيا تقريبا بسبب ظواهر حياتية وطبيعية.
على سبيل المثال، يتكرر الرقم 12 مرتين في توقيت اليوم المكون من 24 ساعة، والعام يتكون من 12 شهرا، والأبراج الفلكية عددها 12، وفي الثقافة المسيحية يُذكر أن المسيح كان لديه 12 تلميذا.
خبراء يذكرون أن التشاؤم من الرقم 13 يعود إلى أزمنة بعيدة، مشيرين إلى أن شرائع أو قوانين حمورابي التي يعود تاريخها إلى العام 1750 قبل الميلاد، تخلو من القانون رقم 13.
من الأمثلة في العصر الحديث، أن الطابق في العديد من المباني الشاهقة في الغرب 14 يأتي مباشرة بعد الطابق 12، وفي الولايات المتحدة يقال إن أربعة من كل خمس ناطحات سحاب لا يوجد بها طابق برقم 13.
علاوة على ذلك، يمكن ملاحظة خلو البوابة 13 في بعض المطارات، وعدم وجود أجنحة أو غرف بالرقم 13 في مستشفيات وفنادق في بعض مدن العالم. على سبيل المثال في مدينة فلورنسا الإيطالية يتحاشون إعطاء المنازل الرقم 13.
من ذلك أيضا أن البعض يحرص في الولائم على توفر بعض المتطلبات. بعض المتشائمين من الرقم 13 في هذه المناسبات مثلا يحرصون بدقة على ألا يكونوا في المرتبة 13، وألا يجلسوا على الطاولة في المقعد الأخير بين 13 شخصا.
الكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هوغو كان من هؤلاء الذي يتشاءمون من الرقم 13 ويتحسسون منه بشدة، وكان إذا صادفته مثل هذه الحالة في أي مناسبه، ينهض ويغادر المكان في صمت.
من بين الشخصيات الشهيرة الأخرى التي لا تطيق الرقم 13، الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت. روزفلت كان يتحاشى الاجتماع مع 12 شخصا، وكان يتبعه دائما سكرتيره الخاص ليكون في مثل هذه الحالات، الشخص الـ 14 كي يتبدد أي أثر سيء للرقم 13.
في المقابل، يوجد الكثيرون الذين لا يلتفتون إلى هذا الأمر بتاتا وربما يسخرون من المتشائمين بالرقم 13. هناك أيضا من يتشاءم ولكن من أشياء أخرى مثل قطة سوداء تعترض طريقة أو طائر يسنح له فجأة، أو حتى من نعيق البوم.
مواقع مصليات صلاة الاستسقاء في الأردن غداً
بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوساً تلمودية
قلق إسرائيلي بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل
ارتفاع اسعار النفط الجمعة وهذا السبب
الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب
التعامل مع 88 حادث إنقاذ و 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة
انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين
مقتل 83 عسكرياً إسرائيلياً منذ بدء العمليات بجبهة لبنان
الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهرا الجمعة
انخفاض ملموس وأمطار بهذا الموعد
الأردن .. مسيرة حاشدة دعما لغزة ولبنان وتأييدا لقرار الجنائية الدولية
محافظة أردنية تحتل المرتبة الأولى بكميات إنتاج زيت الزيتون
قرار حكومي يعمل به بعد 60 يومًا
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
إحالة عدد من موظفي الدولة إلى التقاعد .. أسماء
خطوبة هيا كرزون .. والجمهور يسأل مين العريس
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
فرصة لهطول أمطار في شمال ووسط المملكة بهذا الموعد
شكاوى من استمرار عمل البارات والنوادي الليلية لساعات الفجر
وظائف ومقابلات بالصحة والزراعة والأمانة ووادي الأردن
مواقع مجانية لعرض مباراة النشامى والكويت .. أسماء
وفاة أيمن العلي الملقب بملك جمال الأردن
الوضع الصحي لحارس النشامى يزيد أبو ليلى