حرب إيرائيل التشغيلية
ايرائيل : هو حاصل جمع تفاعل معادلات ايران واسرائيل من حيث جبهات العداء وأذرع وتحالفات كل منهما بعد انتاجه حالة المخاض الاعلامي الذي تاه ومن معه في اودية المراقبة ودهاليز التحليل. يدعونا طول هذا الموضوع وتشابكه الى قصر الحديث على ضربة اسرائيل الاخيرة التي دعت الجميع للوقوف مندهشا حول شاشة تفاصيلها التي توزعت بين فكرة المسرحيات عند المؤمنين بها وحكاية المؤامرات المتفق عليها عند المخدوعين بوجودها وظلال الاوامر الامريكية عند القابعين في اقبية التبعية ومن يفهمون العلاقات الدولية كفهمهم لعلاقاتهم التربوية ؛ امتداد الى هواجس الصفقات المخفية بين اتباع فرق القتال الفندقية ، الى ما غير هذا وذاك .
قبل ان نبدأ ؛ علينا ان نسقط من حساباتنا كل السيناريوهات السابقة التي لا نعتقد بأي منها لاعتبارات عدّة يشقّ علينا تفصيلها توّاً .
ننطلق في حديثنا حول الضربة الاخيرة مستندين على مجموعة من الافكار يمكن لنا استقراء وجه مهم من وجوه حجم ودواعي هذه الضربة ، في أولّها يمكننا القول : إن اسرائيل لا تفكر في التوسع وبناء المستوطنات في ايران ، فهي بالتالي : لا تريد ان تنقل حربها التي تلزم مشروعها الى ارض ايران ؛ ويمكننا الحديث عن ايران بذات المعنى . انها معركة تدور في غير ارض أطرافها طالما أن ساحة القتال بعيدة عن كل من ايران واسرائيل فلا تحتاج اي منهما الى نقل المعركة الى ارضها وعليه يمكن اعتبار هذا الحساب واحدا من أعمدة بناء توجيه الضربات بين كلا الطرفين بل وأساس مجاهرة عداء كل منهما الاخر وبخاصة ضربة إسرائيل الاخيرة.
يضاف الى ما سبق ان اسرائيل تحمل في عقلها او عقل نتنياهو ومن يشاركه فكره تخوّفا يزدادا يوما بعد يوم من حدوث وقف اطلاق نار مفاجيء يباغت مخططاته التي بدأت طريق سلوكها تتمهّد مع تقدم الجيش على محوري غزة – جنوب لبنان في مقابل تراجع سريع مذهل لقوة كل من حماس وحزب الله الذي أغرى نتنياهو بشمول جنوب سوريا بعملياته التوسعية التي يعاونه فيها مدّ مؤيّد يحمل أنفاس الدعم الصريح كالذي تقدمه قوى التحالف من تلك القوى التي تنتظر بفارغ الصبر فرصة الانقضاض على قوى العداء الاسرائيلي دون ان تكلف نفسها بتحمل مسؤولية المشاركة او حتى اعلان التأييد ؛ لا بل انها تعلن خصام اسرائيل وعداء من يحالفها ؛ الأمر الذي تدركه اسرائيل جيّدا ويعمل نتنياهو حثيثا على منع هؤلاء من القفز فوق ظهر اسرئيل والاستفادة من نصرها على خصومهم وهم يرقدون تحت ظلال الشعارات ونداءات التوحّد وإنفاذ القوانين سواء من اقطاب الداخل اللبناني او الفلسطيني او السوري أو غيرهم ؛ فإسرائيل لاتحارب نيابة عن أحد وعلى من يريد الظفر بعدوّه أن يتقدّم للقتال.
اخيرا وحتى لا نطيل نقول : ان وقف اطلاق النار يحمل في عقل نتنياهو منظومة من مؤسسات عسكرية وسياسية _ لا متّسع لشرحها _ لا يفهمها خصومه الذين لا يعرفون من وقف اطلاق النار سوى قاعات الطعام وغرف الفنادق ، التي تنقل فيها ايران معاركها الى أرض غيرها وتعهد بها الى غير أبنائها وهي تنفذ سياسة الصراخ في وجه اسرائيل والضرب بأيدي الأعوان . لقد تلقّفت اسرائيل هذه النظرية وبدات بالسير في اتجاه استيعابها متحسّبة لمآل كرسي الرئاسة الامريكية الذي أعدّت له _ بغض النظر عن شاغله _ طرق المسير بحسب ما تراه.
ديوان المحاسبة يرصد مخالفات في وزارة العدل ومحاكمها
البحث العلمي :مفتاح النهضة وامل جامعة اليرموك في التقدم
مسلسل القدر يحقق نجاحاً كبيراً مع بدء عرضه
ديكورات 2025: بصمات جيل Z تُعيد تشكيل المنازل
تفاصيل ما يحدث في مستشفى كمال عدوان
إنستغرام يكشف عن ميزة تحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي
توقعات الأبراج لعام 2025: الحظ حليف الحمل
طريقة تحضير سلطة الجريب فروت والروبيان
مخالفات في إدارة التأمين الصحي
السكر البني أم العسل: أيهما أفضل لفقدان الوزن
موظف مدان بالفساد ما زال على رأس عمله في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات
محمد عز العرب ينفي زواجه من روبي ويهدد بالملاحقة القانونية
عدوان على اليمن وانفجار عنيف يهز صنعاء
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
مهم بشأن قسط التأمين الإلزامي على المركبات
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي
توقعات برفع أسعار البنزين والديزل الشهر الحالي
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات والامتحان التنافسي .. أسماء
كتلة باردة تؤثر على الأردن اعتباراً من الخميس
تنويه مهم من السفارة الأردنية بدمشق