بعد استشهاد السنوار .. من يتخذ القرار في حماس

mainThumb
الشهيد السنوار

28-10-2024 08:11 AM

السوسنة - متابعات

أوضحت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية عن المشكلة الجديدة التي ظهرت في مفاوضات الجولة الحالية في قطر لوقف النار في غزة، وسط تساؤلات حول من يتخذ القرار في حماس، مدى فشل غسرائيل في تحقيق أهدافها من الحرب ومعرفة تفاصيل اليوم التالي للحرب.

وقالت الصحيفة، أن مشكلة جديدة برزت في مفاوضات وقف النار في غزة تتمثل في سؤال: من يتخذ القرارات لدى حركة حماس بعد اغتيال رئيس حماس يحيى السنوار؟.

وقالت ان الهجوم انتهى عمليا وإسرائيل لم تحصل على شيء.. الحركة تعود وأكدت الصحيفة العبرية أنه "بعد اغتيال السنوار، لا يزال لدى حماس قادة كبار في غزة، مثل قائد لواء رفح محمد شبانة، أو عز الدين الحداد، أو شقيق السنوار محمد، بالإضافة إلى قيادة حماس في الخارج. ومع ذلك، هناك تحديات جديدة أوجدها مقتل زعيم حماس يحيى السنوار في المفاوضات".

وذكرت "يديعوت أحرنوت" في تقرير لها أن "أكبر فشل عسكري وسياسي واستخباراتي عرفته إسرائيل طوال سنوات وجودها في 7 أكتوبر، لم يتم استبداله حتى الآن بأي سياسة استراتيجية أخرى".

وأوضحت أنه "بعد مرور أكثر من عام على (طوفان الأقصى)، لم يقرر المجلس الوزاري المصغر بعد ما يريد رؤيته في قطاع غزة في اليوم التالي: المستوطنات اليهودية، الدول العربية المعتدلة، السلطة الفلسطينية، نظام حماس الضعيف أو أي خيار آخر ... لا يوجد حل حاسم".

قالت الصحيفة أن الضغط العسكري في عملية رفح فشل بتحرير الأسرى الإسرائيليين، وأكدت "رغم حقيقة أنه لم يتم الإعلان رسميا عن وقف إطلاق النار، وخاصة بعد اغتيال يحيى السنوار، إلا أن المناورة العسكرية في معظم أنحاء قطاع غزة قد انتهت عمليا، دون أن تحصل إسرائيل على أي شيء في المقابل".

وتشير الصحيفة إلى أن حماس عادت للنشاط في مناطق شمال غزة برعاية من السكان.

وتقول: "تم إبلاغ الجنود الإسرائيليين بالفعل أنهم سيعودون للقتال في قطاع غزة طوال عام 2025 أيضا".

وتضيف "انهيار نظام حماس لن يحدث إذا لم يكن هناك نظام بديل.. ومن الناحية العملية، تتسبب تصرفات المستوى السياسي في بقاء نظام حماس في غزة .. في غياب هدف رسمي لليوم التالي".

وتقول "يديعوت أحرنوت" أنه "في مدينة كبيرة مثل خان يونس، على سبيل المثال، هناك علامات على أن حماس تتعافى أكثر مما هي عليه في شمال قطاع غزة.."، مشيرة إلى أن الناس في المناطق التي لا توجد فيها حماس يطالبون بعودتها لـ"فرض القانون والنظام".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد