كأنّك تعيش أبداً .. كأنّك تموت غداً
بعد أسابيع من الوعيد والتهديد الإسرائيليين برد كبير على إيران؛ رداً على هجمات إيران الصاروخيّة في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، شنَّت إسرائيل هجمات من الجو على بعض الأهداف داخل إيران. استهدفت الضربات مواقع عسكرية في العاصمة الإيرانية طهران، ومدينة كرج المجاورة، تضمَّنت ثكنات ومستودعات أسلحة، وفقاً لما أفاد به مسؤولون عرب لقناة «إن بي سي نيوز» الأميركية.
مسؤول إسرائيلي ذكر للقناة أن إسرائيل حرصت على عدم استهداف المنشآت النووية أو البنية التحتية النفطية الإيرانية، وبدلاً من ذلك، ركّزت على مواقع تُشكِّل تهديداً أمنياً حالياً، أو قد تُشكِّل خطراً مستقبلياً.
وفي أخبار أخرى أن مرشد إيران كان قد وجَّه قواته برد على إسرائيل إذا ما تمَّت مهاجمة الأصول النفطية والنووية.
وعليه، فهل تكون هذه الجولة الحربية قد انتهت عند هذا الحد؟!
هذا هو المأمول؛ لأن الانزلاق لحرب مفتوحة الاتجاهات بين طهران وتل أبيب، يعني اشتعال الحرائق الكبرى في منطقتنا، لأمد غير معلوم.
على كل حال، فإنَّ إسرائيل بعد السابع من أكتوبر ليست كما هي قبله، كذلك إيران لن تكون هي إيران ما قبل 7 أكتوبر، وكذا المجموعات التابعة لها في الديار العربية.
لا ندري حتى الآن عن نهايات هذه الضربات الإسرائيلية، وهل ستنتهي عند هذا السقف حتى لو تلتها موجات أخرى بالوتيرة ذاتها... الله أعلم، لكن سنفترض ذلك.
هناك عالم جديد يخلَق في الشرق الأوسط، ونحن من هذا الجزء من العالم، نتنفس هواءه ونشعر بحره وبرده، ومده وجزره، وليله ونهاره، وفرحه وترحه، وحربه وسلمه.
مشروع العرب المستقبلي هو التنمية ثم التنمية، والاستثمار في المستقبل، وتعزيز السلم، لكن هذا المشروع الكبير والعظيم، ربما يتأذى أو يتأخر؛ بسبب هذه القلاقل والسلاسل المتدلية من متن السفن المبحرة لتوقف مجراها.
هنا يصبح الإبداع السياسي الاستراتيجي هو العمل على المضي قدماً في مشاريع التنمية، وكأنه لا توجد حروب، ومجابهة الأخطار الأمنية بحزم، وكأنّه لا توجد تنمية تُحشد لها الطاقات... معادلة صعبة لكنها ليست مستحيلة... أبداً، ولنا في مثال كوريا الجنوبية، النمر الاقتصادي العالمي، خير إلهام، وهي التي تجاور، شقيقتها الشمالية النووية، ومن خلفها التنين الصيني والدب الروسي.
جاء في الأثر النبوي، وقيل إنه من كلام الخليفة علي بن أبي طالب:
اعمل لدنياك كأنّك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنّك تموت غداً.
علق على هذا النص العالم والمحدث ابن الأثير المتوفى عام 606 هجرية بالقول: «أمَّا في الدنيا فَلِلْحثِّ على عِمارتها، وبقاء الناس فيها حتى يَسْكُن فيها ويَنْتَفع بها مَن يَجيء بعدك، كما انْتَفَعْتَ أنت بعَمَل مَن كان قبلك، وسَكَنْتَ فيما عَمَّرَه، فإنّ الإنسان إذا عَلم أنه يَطُول عُمْرُه أحْكَم ما يَعمَلُه، وأمّا في جانِب الآخرة فإنه حَثٌّ على إخلاص العمل، وحُضُور النّيَّة والقَلْب في العباداتِ والطاعات».
اختتام فعاليات مهرجان إربد الرابع للشعر العربي
العثور على جثة شاب في الجيزة والاشتباه بجريمة طعن
بوتين: الاقتصاد الروسي يواجه تحديات بسبب العقوبات الغربية
جلسة حوارية في إربد تناقش فرص وتحديات الانتخابات 2024
إينيوس جرينادير الجديدة .. سعر وتفاصيل مبهرة للتعديل
صدمة .. فينيسيوس يخسر الكرة الذهبية ويرفض ركوب الطائرة
كيف تصنع الكرة الذهبية وما هي قيمتها المالية
المشي على أطراف الأصابع .. أسباب وتأثيرات على الأطفال
ميتا تطلق مشروع NotebookLlama للبودكاست التفاعلي
تحول العلامات التجارية الإعلامية من التقليدي إلى الرقمي
188 شهيدًا في غزة نتيجة قصف مراكز الإيواء
إصابات جديدة تضغط على شعبة إعادة التأهيل الإسرائيلية
مشاجرة عنيفة في عين الباشا .. تفاصيل
وظائف بالأشغال لحملة شهادات البكالوريوس والدبلوم
هام للطلبة: التربية تحدد موعد إجراء الامتحان التكميلي
هام .. بخصوص صرف رواتب متقاعدي الضمان
نادين الراسي تهرب من القصف بملابس النوم .. فيديو
سريان إغلاق المحلات التجارية التاسعة مساء الأسبوع القادم
مقابلات في وزارة التربية ووظيفة بوزارة الزراعة .. أسماء وتفاصيل
165 شخصا مدعوون لدائرة الجمارك والغائب مستنكف .. أسماء
وظائف شاغرة بوزارة المالية والجامعة الأردنية تدعو مرشحا .. تفاصيل
165 أكاديمياً باليرموك يوجهون مذكرة للجهات الرسمية .. أسماء
تخفيضات من الأربعاء حتى الأحد في الاستهلاكية المدنية
توضيح حكومي بشأن انخفاض مبيعات المشتقات النفطية بالأردن
دمج مناهج BTEC في التعليم الأردني