حياتنا بطفولتنا
الطفولة هي مرحلة من المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته يبدأ بها الفرد تدريجيا بالإدراك و التعلّم، ويكون الطفل في هذه المرحلة في حالة ضعف جسدياً، لا قدرة له على فعل الأشياء بنفسه، و من ثم يبدأ بعملية الاستكشاف بما يحدث من حوله من أمور، فيزداد الوعي عنده تدريجياً ، و تصبح لديه المعرفة بالأشخاص المحيطيين به من العائلة كالأب و الأم و غيرهم و أكثر ما يميز هذه المرحلة هي أن الأنسان يقوم بالاستكشاف و التعرف على الحياة و الموضع الحالي له والحالة التي يعيش فيها ومن بعد ذلك يبدأ بالتعايش والتأقلم وأيضا يجب التنويه على ضرورة هذه المرحلة في التعلّم؛ لأن الطفل في هذه المرحلة يكون في حالة الاكتشاف والتعلّم وحسب القول المأثور "العلم في الصغر كالنقش في الحجر" أي أنه يجب على العائلة الاهتمام بالطفل، ومن هنا أتى هذا القول بمعنى أن تعليم الطفل هو الأداة والحياة التي نعيش بها هي الحجر و الحاجز ضد المعرفة والتعلّم فكلما ابديت الاهتمام في الطفل كلما قلت او زالت تلك الحواجز، أي بمعنى أصبحت المعرفة كبيرة فالحياة ما هي الا اكتشاف يبدا بها الإنسان وهو طفل إلى أن يصبح في مرحلة الادراك، و بعد ذلك يهتم باكتشاف أمور معينة حسب اهتماماته. ما الحياة إلا اكتشافات والفرق بين مرحلة الطفولة والمراحل الأخرى، مثل مرحلة الشباب ومرحلة الشيخوخة (الكهولة) هو الزمن.
الزمن هو العامل الأساسي في كل شيء يحدث لنا وان لكل شيء على سطح الأرض ساعة بيولوجية خاصة به والعمر الذي قدّره الله له
يبدأ الإنسان من حالة ضعف جسدياً وهي "الطفولة" ومن ثم يصبح أقوى جسديا وادراكياً وهي مرحلة "الشباب"، الى أن يصل الى مرحلة "الشيخوخة "فيضعف جسدياً ويزداد إدراكيا.
فسبحان من قدر الأشياء ووضع لها عمرها
فمرحلة الطفولة أهم مرحلة في حياة الإنسان، يبدأ فيها بالتعلم والاكتشاف والتحليل وبناء العقل والجسد ومن المهم أيضا أن يتم وضع العلم أثناء اللعب وتعليم الأطفال على التفكير؛ لأنه للأسف هناك الكثير من الأطفال يفتقدون للتفكّر؛ بسبب التربية الخاطئة من قبل الاهل.
وهنا نأتي إلى المقارنات الفكرية للآباء المتعلمين والمثقفين ضد الآباء الغير متعلمين ويفتقرون للثقافة حسب الدراسات التي اجريت، وجد أن أغلب الأشخاص المتعلمين والمثقفين يحرصون على تعليم أولادهم بشكل جيد وعلى تغذية عقولهم وتدريبهم على التفكير المنطقي، أما الفئة الأخرى يكون الاهتمام على الوجه العام قليل نسبياً، المعنى في ذلك أن هنالك مجموعة عوامل هامة تؤثر على تربية الأطفال من حيث التعلّم والتفكّر
من هذه العوامل هي :
درجة التعليم والثقافة لدى الآباء .
البيئة المحيطة .
العوامل الأقتصادية و آثارها .
درجة التعليم و الثقافة لدى الآباء:
مما لاشك فيه أن العلم شيء مهم بالنسبة إلينا و ذلك حسب كل شخص و اهتماماته العلمية، ولكن نلتقي جميعا عند نقطة واحدة وهامة وهي النضوج الفكري، ومن هنا تندرج فكرة الحرص على التعليم و التفكّر و على الأغلب أن الأبناء يتخذون من ابأهم قدوة لهم ؛ لقدرتهم على تفسير المواضيع لهم بكل سهولة و يسر، و ايضاً اتاحة الفرصة للأبناء بإبداء رأئهم و مناقشتهم به و التصحيح إن لزم الأمر و إضافة إلى ذلك جميعاً نعلم أن لدى الأطفال أسئلة نوعا ما ,تكون ذات مستوى كبير أو محرجة فيصعب على الأباء ذو الثقافة المحدودة الإجابة عنها أو تفسيرها لهم مع أن هذه الإجابة التي يلتقطها الأبن من الأب ربما تؤخذ منحنى آخر في حياته و يبنى عليها، أما الأب المثقف يحاول تفسير السؤال له على مستوى الطفل وأن على الطفل يقوم بعد ذلك بإيجاد الحل بنفسه، حيث ان الطفل يقوم بالأجابة على السؤال الذي قد تم طرحه لنفسه فيكون الطفل ذو عقلية مفكرة و هذا الأمر مهم جداً في حياته المستقبلية، فيجب ان نعلم أن التعليم و التثقيف مهم جدا لأن "العلم يورث" فما رأيك عزيزي القارئ بهذا الحديث ؟
يجب علينا التفكّر في هذا الموضوع لأنه في غاية الأهمية فهو يحدد مستقبل أمة بأكملها......
البيئة المحيطة : البيئة المحيطة عامل مهم جدا و تتضمن الأصدقاء و الأقارب والمنطقة التي يعيش فيها
ا. الأصدقاء لهم دور فعّال في بناء الفرد و اتجهاته على الصعيدين النفسي و الفكري، و من ثم يأتي بعد ذلك دور الأهل في مراقبة الطفل و الأهتمام بشؤونه؛ لأن المرء على دين خليله و تتكرر المسألة مع الأقارب من حيث التعامل معهم؛ لأن في أغلب الأوقات يقضي معظم الأطفال اوقاتا طويلة مع أصدقائهم وأقاربهم، و أيضا دور الأهل بالأهتمام في أطفالهم و تقويم سلوكهم و ترغيب الأطفال في دينهم و اصطحابهم إلى دور العبادات و اختيار الصحبة الصالحة و الأفضل لهم
العوامل الاقتصادية : مع انعدام الثقافة و الحالة الاقتصادية للأسرة يميل بعضهم أحيانا إلى إخراج أطفالهم من المدارس بحجة الوضع الأقتصادي السيء، و أن على الإبن أن يتحمل هذه الظروف، فيضطر الطفل إلى العمل في أماكن غير صالحة له من ناحية العمر، و موقع العمل، فيتعامل مع أشخاص مختلفين في التفكير، فذلك ظلم بحق الطفل.
و ختاماً
بالاحسان والحب نصنع المستحيل
البلقاء التطبيقية تعلن عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس
موظفون بأمانة عمان يتداعون مجددا لاعتصام بساحة النخيل الثلاثاء
لماذا لم يُقِم طارق العريان ونيكول سعفان حفل زفاف
ميزة جديدة من أبل لحماية الأطفال من المحتوى غير اللائق
وزيرة خارجية ألمانيا تخرج من الطائرة ولم يستقبلها أحد في الصين .. فيديو
هند صبري: بكيت بسبب مسلسل عايزة أتجوز
حزب الله:كمنّا لآليات وجنود الجيش الإسرائيلي
موعد حفل عمرو دياب مع نجوم مهرجان الجونة 2024
التسمم بالكلور .. خطر يهدد الصحة في المنازل
التوتر لدى الأطفال .. التحدي النفسي الصامت
رئيس الوزراء يهنئ رئيس مجلس الأعيان بالثقة الملكية
مشاجرة عنيفة في عين الباشا .. تفاصيل
وظائف بالأشغال لحملة شهادات البكالوريوس والدبلوم
هام للطلبة: التربية تحدد موعد إجراء الامتحان التكميلي
هام .. بخصوص صرف رواتب متقاعدي الضمان
نادين الراسي تهرب من القصف بملابس النوم .. فيديو
سريان إغلاق المحلات التجارية التاسعة مساء الأسبوع القادم
مقابلات في وزارة التربية ووظيفة بوزارة الزراعة .. أسماء وتفاصيل
165 شخصا مدعوون لدائرة الجمارك والغائب مستنكف .. أسماء
وظائف شاغرة بوزارة المالية والجامعة الأردنية تدعو مرشحا .. تفاصيل
165 أكاديمياً باليرموك يوجهون مذكرة للجهات الرسمية .. أسماء
تخفيضات من الأربعاء حتى الأحد في الاستهلاكية المدنية
توضيح حكومي بشأن انخفاض مبيعات المشتقات النفطية بالأردن
دمج مناهج BTEC في التعليم الأردني