مايكروسوفت تتيح لعملائها بناء وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين

mainThumb
مايكروسوفت

24-10-2024 07:14 PM

وكالات - السوسنة

أعلنت شركة "مايكروسوفت" أنها ستتيح لعملائها بناء وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين اعتبارًا من الشهر المقبل، في خطوة تأتي في إطار التنافس المتزايد بين شركات الذكاء الاصطناعي. وذكرت الشركة أن مشروعها الجديد يتطلب تدخلًا بشريًا محدودًا، وذلك على عكس روبوتات الدردشة المعروفة، وفقًا لتقرير نشرته وكالة "رويترز".

ووصفت "مايكروسوفت" مشروعها بأنه يشبه التطبيقات في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن لوكلاء الذكاء الاصطناعي معالجة استفسارات العملاء، وتحديد الفرص التجارية، وإدارة المخزون. كما أثنت شركات تقنية كبرى مثل "سيلز فورس" (SalesForce) على إمكانيات وكلاء الذكاء الاصطناعي، معتبرة إياها أدوات مساعدة للشركات تتيح لها سبلًا أسهل لتحقيق مليارات الدولارات من استثماراتها في هذا المجال.

وستتيح "مايكروسوفت" لعملائها استخدام "كوبايلوت أستوديو" (Copilot Studio) لإنشاء وكلاء ذكاء اصطناعي اعتبارًا من نوفمبر المقبل، مع الإشارة إلى أن البرنامج يتطلب معرفة بسيطة بأكواد الحاسوب للبدء في استخدامه. وأكدت الشركة أنها تستخدم نماذج ذكاء اصطناعي تم تطويرها بمساعدتها وشركة "أوبن إيه آي".

وأوضحت "مايكروسوفت" أن لديها 10 وكلاء ذكاء اصطناعي جاهزين للاستخدام، يمكنهم المساعدة في المهام الروتينية مثل إدارة سلسلة التوريد، وتتبع النفقات، والتواصل مع العملاء. وفي عرض توضيحي، أظهرت شركة "ماكنزي وشركاؤه" (McKinsey & Company) كيفية إنشاء وكيل يمكنه إدارة استفسارات العملاء من خلال التحقق من تاريخ التفاعل، وتحديد المستشار المناسب، وجدولة الاجتماعات.

وقال تشارلز لامانا، نائب الرئيس التنفيذي للأعمال والصناعة في "مايكروسوفت"، إن "كوبايلوت" يمثل واجهة المستخدم للذكاء الاصطناعي، حيث سيكون لكل موظف "كوبايلوت" خاص به للتفاعل مع مجموعة وكلاء الذكاء الاصطناعي في الشركة.

ومع ذلك، تواجه "مايكروسوفت" ضغوطًا كبيرة لإظهار عائدات استثمارها في الذكاء الاصطناعي، حيث انخفض سهمها بنسبة 2.8% في الربع الثالث من سبتمبر الماضي، رغم أنه لا يزال مرتفعًا بأكثر من 10% خلال هذا العام. كما أظهرت بعض المخاوف بشأن وتيرة اعتماد "كوبايلوت"، حيث أفادت شركة الأبحاث "غارتنر" في أغسطس الماضي بأن غالبية الشركات التي استطلعت رأيها لم تظهر اهتمامًا كبيرًا بنموذج "كوبايلوت" بعد فترة التجريب .

إقرأ المزيد :    






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد