الشهيدة محاسن الخطيب . . قدمت الفن صدقة جارية

mainThumb
محاسن الخطيب صورة من السوشال ميديا

23-10-2024 10:00 PM

السوسنة- في قصة ملهمة ومؤثرة، تبرز حياة الفنانة التشكيلية الشهيدة محاسن الخطيب، التي رحلت عن عالمنا خلال الحرب الأخيرة قبل ايام ، بعد أن تنبأت بمصيرها الأليم. كانت الخطيب، التي لم تتجاوز الثلاثين من عمرها، تجسد روح الأمل والإبداع في أعمالها الفنية، التي استخدمتها كوسيلة للتعبير عن معاناة شعبها وأحلامهم.

قبل وفاتها، أطلقت محاسن مشروعًا فنيًا يحمل اسم "فن للسلام"، حيث قامت بتقديم لوحاتها كصدقة جارية، بهدف دعم أسر الشهداء والجرحى في غزة. وكانت تعتبر أن كل عمل فني تُقدمه هو بمثابة دعوة للسلام والأمل في عالم مليء بالصراعات.

أقرباؤها وأصدقاؤها يؤكدون أنها كانت دائمًا تشعر بعبء الحرب، وقد عبرت عن مخاوفها من العنف في العديد من أعمالها. ومع ذلك، لم تفقد محاسن الأمل، حيث كانت تؤمن بأن الفن يمكن أن يغير العالم.

بعد رحيلها، تركت وراءها إرثًا فنيًا يحمل بصماتها، ورسائل من الحب والتسامح. تدعو عائلتها اليوم إلى الحفاظ على ذكرى محاسن، والتذكير بأهمية الفن كوسيلة للتغيير والمقاومة.

إن قصتها تُظهر كيف يمكن للفن أن يكون منارة للأمل، حتى في أحلك الأوقات، وتذكيرًا بأن كل فنان يمتلك القدرة على التأثير، حتى بعد رحيله.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد