المغرب يستضيف المؤتمر العالمي الأول حول الذكاء الاصطناعي

mainThumb
جانب من المؤتمر

23-10-2024 12:30 AM

وكالات - السوسنة

جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، التأكيد على التزام المغرب الراسخ بحوكمة التكنولوجيات الحديثة الناشئة في إطار متعدد الأطراف، وذلك خلال ترؤسه الافتتاح المشترك للمؤتمر العالمي الأول حول الذكاء الاصطناعي ودوره في تطبيق اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، إلى جانب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو أرياس.

في كلمته، أوضح بوريطة أن تنظيم هذا المؤتمر يعكس الرؤية الرائدة للمغرب ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مواجهة التحديات واستكشاف الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي للاتفاقية والدول الأطراف فيها. وأشار إلى أن المغرب يسعى من خلال هذا الحدث إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية تتعلق بتعميق النقاشات حول الأبعاد الجديدة لنزع السلاح، وتعزيز الفهم الجماعي للتحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحديد الفرص لتعزيز أحكام الاتفاقية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما أكد الوزير على أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الشفافية والثقة بين الدول الأطراف، مشيرًا إلى أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في تحسين عمليات إعداد التقارير وتحليل البيانات، مما يعزز من قوة اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وأكد بوريطة أيضًا على ضرورة توفير الموارد اللازمة للجنة العلمية الاستشارية لاستكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل، مشددًا على أهمية استخدام هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول وأخلاقي. كما تناول التحديات المرتبطة بالهوة التكنولوجية، خصوصًا في إفريقيا، حيث لا يتمكن 60% من السكان من الوصول إلى الإنترنت.

واختتم بوريطة بالحديث عن أهمية التعاون الدولي، خاصة من خلال شراكات جنوب-جنوب، وشمال-جنوب، لضمان تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي في البلدان النامية وتجنب تفاقم الظلم البيئي.

يجمع هذا الحدث أكثر من 140 مشاركًا، بما في ذلك ممثلو أكثر من 40 دولة طرف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، بالإضافة إلى خبراء دوليين وأكاديميين.

إقرأ المزيد : 







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد