ما بين استشهاد نصرالله والسنوار
لا شك ان استشهاد القائد الوطني الكبير يحيى السنوار ابو إبراهيم كان صادماً للجميع ومفاجئاً حتى للكيان الصهيوني المجرم ولكن في نفس الوقت تشاء الإرادة الإلهية وعلى قدر حجم المأساة وفقدان قائد بهذا الوزن وقع العدو الصهيوني في شر أعماله حيث ملأ الدنيا زعيقاً من خلال إعلام صهيوني ومتصهين بلا أي ضمير مهني وهو يقول أن القائد الكبير يحيى السنوار أبو إبراهيم يختبى خلف الأسرى الصهاينة وتحت الأنفاق والمكان كله مفخخ وهم لا يريدون اغتياله حفاظاً على حياة الاسرى كما كانوا يزعمون.
وجاء يوم الخميس مساء لتصدم قوة صهيونية مع مسلحين أشداء من حماس وقاموا بضرب المكان وهو بيت كان به عدد من المسلحين لا يتجاوز الثلاث أفراد واستشهدوا جميعاً وإذا المفاجأة بينهم الزعيم يحيى السنوار أبو إبراهيم قائد حركة حماس وزعيمها المنتخب والقائد الفعلي لعملية طوفان الأقصى التي ستكون المقدمة الأولى للقضاء على دولة الظلم والطغيان الصهيونية .
وما أن اعلن النبأ الحزين عن استشهاد أبو إبراهيم حتى عم الحزن فلسطين وكل بلاد العرب والأحرار بالعالم ويحيى السنوار قائد وزعيم استثنائي تولى المسؤولية وسط عملية طوفان الأقصى بعد استشهاد سلفه الشهيد اسماعيل هنية ابو العبد وقد عرف عن الشهيد أبو إبراهيم مواقفه المبدئية التي لا تعرف إلا مصلحة وطنه وشعبه وأمته .
استشهد القائد أبو إبراهيم وهو يمتشق سلاحه ويحمل عدداً من القنابل في حزامه ولم يكن مختبئاً خلف الاسرى كما يزعم كذابي بني صهيون الذين يكذبون كما يتنفسون ومن المفارقات الإلهية المنصفة أن يأتي هذا الاعتراف ببطولة الرجل وحضوره من العدو الصهيوني نفسه الذي تفاجأ بوجود جثمان الشهيد أبو إبراهيم السنوار ومعه قائدين من زملائه وشلّته المفاجأة والفرحة معاً ليعلن عن تصفية الشهيد في ساحة الميدان وكما كان يتمنى ويطلب الشهادة بنفسه ، يعني لم يكن مختبئاً خلف الاسرى بل كان في الميدان مقاتلاً عنيداً وبطلاً شجاعاً كان يطلب الشهادة من مكان لآخر بقطاع غزة الصامد الصابر ويشرف بنفسه على أبطال المقاومة العنيدة التي أضاقت العدو الويل.
وأتساءل هنا لماذا نحزن لاستشهاد الابطال المناضلين والمجاهدين سواء في الجنوب اللبناني وعلى راسهم سماحة السيد حسن نصر من الله وقادة حزب الله وفلسطين وغزة تحديداً وعلى راسهم القائد يحيى السنوار أبو إبراهيم ورفاقه من القادة وهم من كانوا لنا قدوة في حياتهم واستشهادهم .
بالأمس القريب استشهد سماحة السيد حسن نصر من الله واليوم يلحق به أخيه ورفيق دربه في ساحات الشرف والمنازلة يحيى السنوار أبو إبراهيم ، استشهد القائدان ورفاقهم من القادة وهم مقبلون لا مدبرون ، تصوروا لا سمح الله ماذا لو تم أسر أي من القائدين الكبيرين أبو الهادي أو ابو أبراهيم أو أي من رفاقهم القادة الشهداء ماذا ستكون حالنا نحن جمهور المقاومة والمؤمنين بهذا النهج لو راينا أي من هذين القائدين الرمزين حسن نصر الله ويحيى السنوار أو أي من أبطال المقاومة من رفاقهم أسيراً لدى العدو لا سمح الله يتحكم به ويذلنا من خلاله كما يشاء.
تذكروا صورة الرئيس صدام حسين رحمه الله وكيف كان وقع الصورة علينا عندما أعلن الصهاينة الأمريكان القبض عليه بتلك الصورة التي أخرجوها به وتلك التي لا تتوافق مع طبيعة الرجل وتاريخه النضالي قبل أن تكتمل حقيقة المشهد ورأينا بعد ذلك الرئيس صدام حسين بالمحكمة الصهيوأمريكية يحاكم جلاديه بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع الرجل وسياساته ولكن لا يوجد انسان منصف ينكر عليه موقفه الشجاع في مواجهة جلاديه الصهاينة الأمريكان وعملائهم من الخونة.
لقد اصبح القائدين سماحة السيد حسن نصر الله والقائد الكبير يحيى السنوار رموزا في استشهادهم كما كانوا قدوة لنا وقادة حقيقيين في حياتهم وما ضربوه من مثل بالشجاعة والإقدام وأصبحوا رموزاً لنا ولكل الأجيال السابقة واللاحقة ، مبروك الشهادة للقائدين الكبيرين ورفاقهم يا أكرم وأنبل ما أفرزت الأمة العربية ، أما ابواق العدو بيننا فلا أعلم أي مزبلة بالتاريخ سوف تقبل بهم وان الحرب على أمتنا العربية ممثلة في فلسطين ولبنان اليوم هي حرب امريكية أوروبية صهيونية وبالتالي سلاح الصورة لو تمكنوا منه لا سمح الله لكانت مصيبتنا أكبر وأعظم خاصة مع وجود إعلام متصهين ناطق باللغة العربية.
وبعد يقول رئيس وزراء الهند الاشهر بعد غاندي جواهر نهرو إن أمريكا المجرمة تحاربنا بثلاث أشياء الصورة وهوليود والبنتاغون ، المجد والخلود للشهداء الابرار ولا نامت أعين الجبناء.
جيش الاحتلال: رصد 70 مقذوفاً أُطلقت من لبنان خلال دقائق
تقديرات الإحتلال: تطهير غزة قد يستغرق 10 سنوات
دمار شامل: الإحتلال ينسف مربعًا سكنيًا بالكامل في غزة
الإحتلال يستخدم روبوتات مدرعة لمواجهة حزب الله
عبد الله بوشهري يحتفل بعيد ميلاد ابنته برسالة مؤثرة
مطالب بوقف مسلسل مغربي بسبب مشاركة ممثلة إسرائيلية
الأونروا: الاحتلال رفض إجلاء العالقين تحت الأنقاض بغزة
كتلة هوائية باردة قادمة من شرق أوروبا تؤثر على الأردن
ما بين استشهاد نصرالله والسنوار
3 إصابات بحريق محل تجاري بإربد
نانسي عجرم تنفي شائعات طلاقها بصورة عائلية
حزب الله يجري تحقيقات دقيقة لكشف اختراق الاحتلال لصفوفه
السلط: شكاوى من سرقة أغطية مناهل خطوط الإنترنت
موعد فتح معاصر الزيتون وسعر تنكة الزيت 2024
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
أساتذة اليرموك يطلقون صرخة مُدوية ويلوحون بالوقوف على الدرج .. بيان وأسماء
تنقلات بين كبار ضباط الأمن العام .. أسماء
خبر سار بخصوص أسعار الفائدة في البنوك
مدعوون لحضور الفحص العملي للسواقة .. أسماء
نشطاء وخبراء: صور اغتيال السنوار من صنع الذكاء الاصطناعي
رفع الحد الأدنى للأجور مطلع 2025
جمعية البنوك توضح آلية رفع الفائدة سريعا وخفضها بطيئا
هل سيكون التعمري ضمن فريق النشامى في مواجهة العراق؟
حفر ألف بئر في إربد .. ما السبب
توضيح حكومي بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل عالمياً
خبر حزين يهز قلوب جمهور عادل إمام