حزب الله: رأس نتنياهو مقابل حسن نصر الله

mainThumb
نتنياهو وحسن نصر الله

20-10-2024 11:13 AM

السوسنة ـ متابعات

أكدت مصادر قيادية في حزب الله اللبناني التابع للحرس الثوري الإيراني، أن المستشار الأعلى الإيراني علي خامنئي طلب من قيادات الحزب وضع هدف واحد ورئيس من ضمن اهداف المعركة الجارية حاليا مع إسرائيل، وهو رأس رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقابل رأس زعيم الحزب حسن نصر الله.

وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفا من اغتياله، أن لدى حزب الله أسلحة إيرانية خارقة لم يستخدمها بعد في معركته الثأرية لحسن نصر الله.

ولفت أنه في قادم الأيام سيتم استخدامها حتى الوصول إلى رأس نتنياهو.

وفي المقابل، قال نتنياهو بعد استهداف منزله: "سنواصل المضي قدما في حرب الإحياء حتى النهاية".

وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السبت، أن مسيرة أطلقت من لبنان، أصابت بشكل مباشر منزل بنيامين نتنياهو في قيسارية شمال تل أبيب.

وأكد مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيسارية وقت انفجار المسيرة.

وكان حزب الله اللبناني أعلن يوم الخميس الماضي أنه سينتقل إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في مواجهة الجيش الإسرائيلي. 

وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد، إن أي هجوم على إيران يعني تخطي خطوطنا الحمراء ولن نتركه دون رد، مشيرا إلى أن اندلاع حرب شاملة سيجر الولايات المتحدة.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني الذي قام بجولة إقليمية خلال الأسابيع الماضية، أن طهران سترد على أي هجوم على أهداف إيرانية أو منشآتها النووية.

وقال عراقجي "لقد حددنا جميع أهدافنا في إسرائيل وإذا هاجمتنا سنرد بالمثل ونقصف هذه الأهداف".

ولفت عراقجي إلى أنه "إذا اندلعت حرب شاملة في المنطقة فإن واشنطن ستنجر إليها ونحن لا نريد ذلك".

وقال عراقجي، في حديث لقناة NTV التركية في اسطنبول، إن إيران مستعدة لكل الاحتمالات، وقد قامت بكافة الاستعدادات لمواجهة هذا الهجوم.

وأضاف أنه إذا هاجمت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية فإنه سيواجه رد فعل مماثل.

وقال وزير الخارجية الإيراني "لقد حددنا جميع الأهداف في إسرائيل، ونحن لا نؤخر ذلك، لكننا لسنا في عجلة من أمرنا أيضا، وستتلقى إسرائيل ردا متناسبا على أي هجوم ضد إيران".

وأكد عراقجي أن "عملية الوعد الصادق 2" لم تهاجم منشآت اقتصادية أو مدنية في إسرائيل بل استهدفت منشآت عسكرية فقط، الآن حددنا جميع أهدافنا هناك وسيتم تنفيذ نفس الهجوم على أهدافهم.

وفي شأن الدعم الأمريكي لتل أبيب، قال عراقجي، إنه لا يمكن لإسرائيل أن ترتكب جرائم في غزة ولبنان من دون دعم أمريكا، وجميع الأسلحة المستخدمة هناك تأتي من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه "بالنسبة لإيران فإن أمريكا هي حليفة للصهاينة، وإذا حدثت حرب واسعة النطاق في المنطقة فسوف تنجر إليها الولايات المتحدة، ونحن لا نريد ذلك على الإطلاق".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت نقلا عن مصادر مطلعة، اليوم الأحد، إن جميع الاستعدادات في إسرائيل لضرب إيران اكتملت وإن الهجوم سيكون كبيرا، مع الأخذ في الاعتبار الرد الإيراني المحتمل.

ولفتت المصادر، وفق الصحيفة العبرية، إلى أن المجلس الوزراي برئاسة بنيامين نتنياهو، سيناقش اليوم الأحد ضرب إيران واستمرار الحرب في لبنان وتوزيع المساعدات في قطاع غزة.

وأكدت المصادر المطلعة أن "الافتراض في إسرائيل هو أن إيران سترد على الهجوم، وهناك استعدادات بالفعل لذلك".

وفي 27 سبتمبر أيلول الماضي 2024، اغتِيلَ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إثر غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وجاءت عملية الاغتيال بعد معلومات حصل عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي تُفيد باجتماع لقادة حزب الله في مقرِّه المركزي بالضاحية الجنوبية. 

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد