صحيفة السوسنة الأردنية

وكالات - السوسنة

تعتبر معايير الجمال في العصر الرقمي مرتبطة بأكثر من مجرد المظهر، إذ تشمل أسلوب الحياة والتجارب اليومية.

ومع تدفق المنشورات المثالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يشعر الشباب بضغط مستمر للمقارنة بين حياتهم وحياة الآخرين، مما يسبب الإحباط لدى الكثيرين.

تتجلى هذه المعايير على منصات مثل "إنستغرام" و"تيك توك"، حيث تتبنى غالبية الصور جمالًا غير واقعي يتشكل بفعل المرشحات وتقنيات التعديل. وقد أسهمت هذه الثقافة في انتشار الجراحة التجميلية كوسيلة لتحقيق "المظهر المثالي"، مما يزيد من الضغوط الاجتماعية على الشباب.

لكن الجراحة التجميلية لا تضمن دائمًا النتائج الإيجابية. فالكثير من الأشخاص لا يشعرون بالرضا بعد العمليات، حيث إن تحقيق الرضا الداخلي يتطلب أكثر من مجرد تحسين المظهر الخارجي. بالنسبة للنساء، قد تسهم هذه العمليات في تعزيز ثقتهن بأنفسهن، لكن من المهم أن تتوافق مع شعورهن الداخلي.

بالمقابل، يمكن أن تؤثر معايير الجمال هذه سلبًا على الصحة النفسية للشباب، مثل انعدام الثقة بالنفس والشعور بتشوه الجسم والاكتئاب. وفي ظل هذه الضغوط، قد يتبنى البعض عادات غير صحية مثل اتباع أنظمة غذائية قاسية أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط، مما يعكس تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل تصورات الجمال والسلوكيات اليومية .  

إقرأ المزيد :  

• ريهام سعيد : كنت فائقة الجمال قبل عملية نادر صعب
• رجل يحطم تاج مسابقة ملكات الجمال بعد خسارة زوجته