أحمد ياسين ومفكر عربي ويهوديَين: زوال إسرائيل 2027 .. فيديو وتفاصيل

mainThumb

18-10-2024 10:02 AM

السوسنة ـ متابعات ـ عثمان خوالدة

توقع مؤسس حركة حماس، شهيد الفجر الشيخ أحمد ياسين زوال اسرائيل في عام 2027، رغم أن مثل هذه التنبؤات قد لا تؤخذ على محمل الجد في الأوساط السياسية، إلا أن رؤية  الشيخ ياسين لها وزن عند الشعوب. 

وكان قال الشيخ ياسين في لقاء له مع برنامج شاهد على العصر، قبل فترة من استشهاده: إن "الهدنة في العمليات ضد إسرائيل تكتيك "لفترة معينة"، وان المقاومة تظل "خيارا إستراتيجيا" للشعب الفلسطيني، الذي شدد على انه مستعد للتضحية "100 عام" أخرى.

وأضاف الشيخ ياسين "نعتقد ان عام 2027 لن يكون هناك إسرائيل".

وشرح الشيخ الشهيد تقديراته هذه، ان هناك متغيرات تقع للشعوب كل 40 سنة بحسب النصوص القرآنية، ووفي 2027 تكون قد مضت الأربعون عاما.

وتابع الشيخ الشهيد، بدأ البناء الفلسطيني العمل النضالي الجاد في انطلاقة الانتفاضة الأولى 1987م، ثم بعد أرعين عاما بدأ جيل بالظهور لم يكن سابقا موجودا.

وإليكم الفيديو:

 المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس

وليس أحمد ياسين وحده توقع زوال إسرائيل، بل المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس، أيضا تنبأ بزوال إسرائيل، قائلا: في غضون ثلاثين إلى خمسين سنة سينتصر العرب علينا".

ويضيف موريس إن "الفلسطينيين ينظرون إلى كل شيء من زاوية واسعة وطويلة الأمد، ويرون أن هناك خمسة أو ستة أو سبعة ملايين يهودي هنا في هذه اللحظة، يحيطهم مئات الملايين من العرب، ليس ثمة ما يدعوهم للاستسلام لأن الدولة اليهودية لا يمكن أن تدوم، الانتصار سيكون حليفهم حتما.

ويعد بيني موريس أحد أشهر وجوه حركة "المؤرخين الجدد" وهو مصطلح يطلق في إسرائيل بشكل فضفاض على مجموعة من المؤرخين الذين نقضوا الرواية الإسرائيلية المعتمدة لتاريخ الصراع مع العرب، واعترفوا بما ارتكبه الصهاينة من قتل وتهجير.

ومن اللافت في هذا السياق أن التنبؤات الإسرائيلية عن اضمحلال إسرائيل وانهيارها وهزيمتها من الداخل تصدر عن تيارات فكرية مختلفة، إذ يوجد بين المتنبئين من هو مثل بيني موريس الذي يرى أن الإسرائيليين ضحايا تتربص بهم الأمم، ويوجد آخرون يرون أنهم مذنبون يكتبون تلك النهاية "المأساوية" بأيديهم.

 أفراهام بورغ

كما يبرز اسم أفراهام بورغ السياسي الإسرائيلي المخضرم ورئيس الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) سابقا، الذي أثار عواصف في الرأي العام الإسرائيلي على مدى سنوات بآرائه وكتبه التي حذرت من توافر أسباب زوال إسرائيل.

وكان بورغ نجما من نجوم اليسار الإسرائيلي في وقت من الأوقات، وتقلد العديد من المناصب المهمة من بينها رئاسة الكنيست لأربع سنوات، ورئاسة "الوكالة اليهودية من أجل إسرائيل"، و"المنظمة الصهيونية العالمية".

ويرى بورغ أن إسرائيل بنبذها للديمقراطية وتمسكها بعقلية "الغيتو" وإهدارها للقيم الإنسانية، إنما تأخذ بأسباب الانهيار وتعجل بالنهاية. وكتب بورغ في عام 2003 في خضم الانتفاضة الفلسطينية الثانية مقالا لصحيفة غارديان البريطانية بعنوان "نهاية الصهيونية" تحدث فيه عن العواقب الخطيرة للسلوك الإسرائيلي.

قال بورغ "إن إسرائيل التي لم تعد تعبأ بأبناء الفلسطينيين لا ينبغي أن تتفاجأ حين يأتي الفلسطينيون إليها مشحونين بالحقد ويفجرون أنفسهم في مراكز اللهو الإسرائيلية"، وأضاف "إنهم يريقون دماءهم في مطاعمنا ليفسدوا شهيتنا لأن لديهم أبناء وآباء في البيت يشعرون بالجوع والذل".

 المفكر المصري عبد الوهاب المسيري 

وفي الجانب العربي والإسلامي، استنتج المفكر المصري عبد الوهاب المسيري من خلال بحوثه في تاريخ الصهيونية ودراستها، وصولا إلى استنتاج زوال إسرائيل.

وقضى المسيري نحو ربع قرن في كتابة موسوعته "اليهود واليهودية والصهيونية"، وفي شهور عمره الأخيرة –قبل وفاته عام 2008- تحدث المسيري بوضوح عن توقعاته لـ "نهاية قريبة" لإسرائيل، ربما خلال خمسين عاما، كما قال في حوار مع وكالة "رويترز".

ويقول المسيري إن هذه الدولة ستواصل التقهقر وإن المقاومة الفلسطينية ستنهك إسرائيل إلى أقصى حد حتى وإن لم تتمكن من هزيمتها، مما سيجعلها مرشحة للانهيار خلال بضعة عقود لأن "الدورات التاريخية أصبحت الآن أكثر سرعة مما مضى".

ويوضح قائلا "في حروب التحرير لا يمكن هزيمة العدو وإنما إرهاقه حتى يُسلم بالأمر الواقع"، مضيفا أن المقاومة في فيتنام لم تهزم الجيش الأميركي وإنما أرهقته لدرجة اليأس من تحقيق المخططات الأميركية وهو ما فعله المجاهدون الجزائريون على مدى ثماني سنوات في حرب تحرير بلدهم من الاستعمار الفرنسي.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد