صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة

بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، خلال استقباله الخميس، وزيرة خارجية جمهورية رومانيا لومينيتسا أودوبيسكو، العديد من القضايا المهمة أبرزها العلاقات بين البلدين وبدء التحضيرات لاجتماع اللجنة الاقتصادية الثنائية بين الأردن ورومانيا، وجهود إنهاء التصعيد الإقليمي.

وفق بيان لوزارة الخارجية، بحث الثنائي سبل تطوير العلاقات بين البلدين وجهود إنهاء التصعيد الإقليمي الخطير الذي يجر المنطقة نحو حرب شاملة لن يستفيد منها أحد.

وأكد الوزيران على المضي في الخطوات المستهدفة توسعة التعاون في مجالات عديدة تشمل التعليم والتجارة والزراعة والدفاع.

واتفق الوزيران على تجديد الاتفاقية الثنائية بخصوص برنامج التعاون الثقافي والتعليمي بين الأردن ورومانيا لـ 4 سنوات، الذي يخصص بموجبه منحاً دراسية للطلبة الأردنيين، ومنها 26 منحة في مجال الطب، إضافة إلى منح أخرى في التخصصات العلمية المختلفة.

كما اتفق الصفدي وأودوبيسكو على تعزيز التعاون القائم في مجال الأمن الغذائي والزراعة وصناعات الأسمدة، إضافة إلى الأمن السيبراني حيث يوقع البلدان مذكرة تفاهم في الربع الأول من العام المقبل.

كما اتفق الوزيران على بدء التحضيرات لاجتماع اللجنة الاقتصادية الثنائية بين الأردن ورومانيا، الذي سيعقد في منتصف العام المقبل، وكذلك تشجيع الاستثمار والتشبيك بين رجال الأعمال عبر تفعيل منتدى رجال الأعمال بين البلدين، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيتين في قطاعي السياحة والعمل بما يخدم المصالح المشتركة في هذين القطاعين المهمين، إلى جانب تعزيز التعاون في المجالات الدفاعية وإدارة الأزمات والطوارئ والتمريض.

وتناولت المباحثات جهود إنهاء التصعيد الإقليمي حيث أكد الصفدي أن وقف العدوان على غزة ولبنان والتصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة هو الخطوة الأولى نحو إنهاء التصعيد وحماية المنطقة والعالم من تبعات الانزلاق إلى حرب إقليمية.

وبحث الوزيران زيادة التعاون في الجهود الإنسانية المستهدفة توفير المساعدات الإنسانية لغزة ولبنان.

وأشاد الصفدي بالدعم الذي تقدمه رومانيا التي تعترف بدولة فلسطين لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ودعم حل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام العادل والأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد الوزيران على وجود فرص كبيرة لتطوير التعاون بين البلدين وعلى إدامة التشاور لتحديد أولويات القطاعات التي يمكن تحقيق تقدم في توسعة التعاون فيها.

كما أكد الوزيران استمرار التعاون في إطار الاتحاد الأوروبي.