نشطاء وخبراء: صور اغتيال السنوار من صنع الذكاء الاصطناعي

mainThumb

17-10-2024 04:44 PM

عمّان- السّوسنة
قالَ نشطاء وخبراء عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ إنّ الصور التي بثها الإعلام العبري لاغتيال زعيم حماس يحيى السّنوار من الممكن بنسبة عالية أن يكون تمّ صنعها بالذكاء الاصطناعي، معلّقين على بعض التفاصيل التي ضمّتها الصّور وكيفية ترتيب الجسد والوجه مقارنة بالمكان المستهدف، كما لفتوا الانتباه إلى أربعة مواضع على الأقل تثير الشك في إحدى الصور المتداولة (مرفق الصورة أسفل الخبر)، وإلى طريقة كسر عظم الجمجمة.
وقال نشطاء إنّ هدف الاحتلال من هذا الإعلان غير المؤكد، وبث هذه الصور عبر إعلامه هو خلق إرباك داخل الدائرة الضيقة المكلفة بالتواصل مع السنوار، وكانت كشفت تقارير سابقة أنّ السنوار يتواصل بالورقة والقلم وعبر دائرة بشرية ضيقة جدًا، ولا يستخدم الهاتف، ولفتوا إلى أنّ الاحتلال قال إنّه العملية لم تكن بناءً على معلومات استخباراتيّة وإنّما هي من قبيل "الصدفة"، وبذلك يسهل أنْ يتراجع عنها لاحقًا.
وكان قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إنه نفذ عملية في قطاع غزة ويحقق في احتمال أن تكون أودت بحياة رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان، أنه "في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية من تم قتلهم، وقال الناطق باسم جيش الاحتلال: "نفحص احتمال أن يكون السنوار بين ثلاثة أشخاص قتلوا خلال نشاط للجيش في قطاع غزة".
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركيّة عن مسؤولين إسرائيليين إنّهم يرجحون اغتيال السنوار، لكنّهم ينتظرون نتائج الحمض النووي.
وفي بيان صادر عن موقع "المجد" الأمني، المقرب من حماس، قال: "يسعى الاحتلال من خلال إعلامه الأمني وناطقيه وأدواته عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر معلومات وأخبار مضللة حول اغتيال قيادات في المقاومة الفلسطينية، وذلك لتحقيق عدة أهداف أبرزها:
- إرباك الجبهة الداخلية والتي ثبُت تماسكها ووقوفها خلف المقاومة.
- تأليب الجمهور الفلسطيني على المقاومة، وتبرير جرائم قتل المدنيين.
- الحصول على معلومات أمنية من خلال مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الحديثة، واستخدام المواطنين لهذه الوسائل للتعليق على الأخبار التي يبثها إعلام الاحتلال.
- تحطيم الروح المعنوية للفلسطينيين ورفع الروح المعنوية المنهارة لجنود الاحتلال في الميدان".
وأضاف: "نحذر من التساوق مع رواية العـدو الموجهة وتجنب نقلها".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد