مصادر سودانية تكشف حيلة البرهان لطمس الحقائق
السوسنة - كشفت مصادر سودانية أن التقرير الصادر عن لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أثار مخاوف قيادة ، لتضمنه دعوة إلى فرض حظر شامل للتسليح ونشر قوة دولية لحماية المدنيين.
يأتي هذا في ظل تصاعد الانتقادات الدولية لانتهاكات الجيش السوداني ضد المدنيين، ما زاد من الاتهامات الموجهة لحكومة بورتسودان التابعة لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بمحاولة تزوير التقارير الأممية والحقائق لتبرئة نفسها من المسؤولية.
وأصدر خبراء حقوق الإنسان تقريرًا أمميًا يدعو إلى توسيع نطاق حظر السلاح ليشمل كامل السودان بهدف حماية المدنيين ووقف العنف المتزايد، إلى جانب ضرورة نشر قوة دولية لضمان تنفيذ هذا الحظر.
ورغم أن التقرير طالب بحظر شامل على الأسلحة لكلا طرفي الصراع، استغلته حكومة البرهان للتركيز على مزاعمها بوجود جهات خارجية تقدم السلاح لقوات الدعم السريع، وخاصة الإمارات.
وبحسب المصادر، فإن حكومة البرهان حاولت استخدام التقرير الأممي لصالحها، متجاهلة الجوانب الأساسية التي تضمنها التقرير حول الانتهاكات الإنسانية والضرر الواقع على المدنيين من كلا طرفي النزاع.
ورأت المصادر أن هذا التلاعب بالتفسيرات يهدف إلى تخفيف الضغط الدولي عن الانتهاكات التي يرتكبها الجيش السوداني، بتوجيه الاتهام لدول خارجية ودفع المجتمع الدولي للتركيز على جانب واحد من الأزمة.
وبينت أن التقرير الأممي تضمن معلومات شديدة الأهمية متعلقة بالجوانب الإنسانية وضرورة وقف العنف، وكذلك انتهاكات يرتكبها طرفا الصراع، وهو ما تحاول حكومة بورتسودان تجنب ذكره لتحاول التركيز على عبارة وقف تدخل الحكومات الأجنبية.
مشيرة إلى أنها تستغل العبارة وتحاول جعلها دليلا على صحة اتهاماتها لدول خارجية تزعم أنها تقدم السلاح لقوات الدعم السريع، فيما قوات البرهان هي التي تقوم بهذا الفعل عير صفقات مع عدة دول بينها إيران وروسيا.
وفي الوقت الذي تتهم فيه حكومة البرهان أطرافًا خارجية بدعم قوات الدعم السريع، كشفت تقارير عن تورط الجيش السوداني في استخدام تشاد كقاعدة خلفية لعمليات التسليح والتجنيد.
وبحسب التقارير، تم توثيق وجود عناصر ومسؤولين تابعين للجيش السوداني في مطاري أنجمينا وأم جرس، بالإضافة إلى استقبال شخصيات إيرانية متورطة في تدريب المقاتلين ونقلهم إلى ساحات القتال في السودان لدعم قوات البرهان.
ووفقًا لمصادر سودانية مطلعة، نقل الجيش السوداني معدات عسكرية وأفراداً عبر الحدود الطويلة بين السودان و، مستغلًا صعوبة مراقبتها.
وأشارت المصادر إلى أن تشاد تمثل “قاعدة خلفية لوجستية” للجيش السوداني، تُستخدم لتأمين إمدادات الأسلحة والذخائر، ما يؤكد أن اتهامات حكومة البرهان للإمارات تأتي ضمن محاولة حرف الانتباه عن هذه الحقائق.
ورغم نفي الحكومة التشادية أي تورط رسمي في النزاع السوداني، إلا أن التقارير تشير إلى وجود وحدات من الجيش السوداني داخل الحدود التشادية.
ويستفيد الجيش السوداني من الدعم اللوجستي غير المباشر عبر شبكات التهريب والعناصر غير الحكومية التي تنشط في المنطقة الحدودية.
المنطقة العسكرية الجنوبية تنفذ تمرين الوعد الحق
أساتذة اليرموك يطلقون صرخة مُدوية ويلوحون بالوقوف على الدرج .. بيان وأسماء
الاحتلال ينسف حياً كاملاً بقرية جنوب لبنان والبنتاغون يعلق
توضيح من التربية بشأن التعليم الدامج
كُتلة هوائية أبرد من المُعتاد قادمة للمملكة وهذه مدتها
البيان الختامي للقمة الخليجية الأوروبية بشأن غزة
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان
الإحصاءات العامة: معدل البطالة في الأردن بدأ بالانحسار
كم سعر تنكة زيت الزيتون لموسم 2024
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
مهم بشأن المركبات الكهربائية التي يزيد سعرها عن 10 آلاف دينار
الجمارك تدعو مئات الأردنيين لامتحان تنافسي .. أسماء
موعد فتح معاصر الزيتون وسعر تنكة الزيت 2024
مهم من الصحة بشأن بطاقة تأمين الأسر الفقيرة وكبار السن
توضيح أمني بشأن فيديو مشاجرة بين سائق تكسي وفتاة
ولي العهد ينشر أغنية "أبشري يا بلادي حنا لها"
جمعية البنوك توضح آلية رفع الفائدة سريعا وخفضها بطيئا
إصدار الحكم على قضية تاجر استورد المخدرات من سوريا للأردن
مدعوون للتعيين في وزارات ومؤسسات حكومية .. أسماء
موز بحجم ضخم في تايلند .. فيديو
بعد تركيب العدادات الذكية .. إنهاء عقود 24 جابيا في شركات الكهرباء