خطورة الإسقاط النجمي
السوسنة- الإسقاط النجمي هو تجربة يُعتقد أنها تسمح للفرد بفصل وعيه عن جسده الفيزيائي، مما يمكنه من استكشاف عوالم وأبعاد أخرى. يُعرف أيضًا بتجربة "الخروج من الجسد"، حيث يُشعر الشخص بأنه يترك جسده ويعيش تجارب جديدة، وغالبًا ما تتضمن رؤى لأماكن أو أحداث غير مرتبطة بالواقع اليومي. تعتبر هذه الظاهرة موضوعًا للبحث في مجالات مثل علم النفس والروحانيات، ويُعتقد أن لها جذورًا في الثقافات القديمة، حيث تم تناولها في النصوص الروحية والدينية. بينما ينظر بعض العلماء إلى الإسقاط النجمي على أنه تجربة ذاتية أو هلاوس، يؤمن آخرون بأنه يمكن أن يكون وسيلة لفهم أعمق للوعي والوجود.
مخاطر الإسقاط النجمي
يقف وراء الإسقاط النجمي عدد من المخاطر، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:
1.عدم القدرة على التحكم بالمشاعر والانفعالات: إنّ خطر الإسقاط النجمي الأكبر هو في عدم قدرة الشخص على التحكم بمزيجِ المشاعرِ والانفعالات المختلطة التي تتملكه خلال رحلة الإسقاط؛ مثل الخوف، والقلق، والدهشة، والبهجة. فعندما يفشلُ الجسد الفيزيائي بالتحكم بكميةِ المشاعر التي يتعرض لها الجسد الأثيري، فإن رحلةَ الإسقاط تفشل مباشرةً، مما يُؤدي إلى عودة الجسد الأثيري للشخصِ بسرعةٍ أكبر ممّا خَطط له وأكبر ممّا يستطيع احتماله، وارتفاع معدل ضربات القلب الطبيعي لديه؛ وبالتالي إصابة جسده الفيزيائي بالأذى.
2.التعرض إلى الإصابة أو الأذى: إنّ المخاطر المُحتمل حدوثها على الجسد الفيزيائي هي بالفعل أشدُ خطورةً منها على الجسد الأثيري، على الرغم من أنّ الجسد الأثيري خفيّ، وشفاف، ويتميّز بأنه معدوم الكتلة والوزن؛ ولذا يُمكنه عبور الآفاق والجدران دون حدوث أي أذىً حقيقيٍّ له أو للجسد الفيزيائي. ويختبر الجسد الأثيري مشاعر مُتخبطة من الخوف والرهبة على أثر تنقله في عالم الإسقاط النجمي، وكما ذُكر سابقًا، فإنّ عدم قدرة الجسد الفيزيائي على التحكم في هذه المشاعر، قد يُعرضه للإصابة أو الأذى، وقد اتفق الذين اختبروا الإسقاط النجمي على أنّ أجسادهم تعرضت للأذى خلال التجربة، ومن بعض المخاطر التي قد تُصيب الجسد الفيزيائي ما يأتي:
- قد يتأثر الجسد الفيزيائي بأي أذىً قد يُصيب الجسد الأثيري في عالم الإسقاط النجمي.
- قد يتلبّس الجسد الفيزيائي أرواحًا أخرى من عالم الإسقاط النجمي، في الفترة التي ينفصل فيها الجسد الأثيري عنه، وذلك لأنّ الجسد الفيزيائي بدون الوعي يكون ضعيفًا جدًا.
- قد ينقطع الاتصال بين الجسد الأثيري والجسد الفيزيائي، ممّا يُؤدي للضياع في عالم الإسقاط النجمي، وعدم قدرةِ الجسد الأثيري على العودةِ للشخص بسهولة.
3.احتمالية الوفاة: إنّ المخاطر السابق ذكرها والتي تُصيب الجسد الفيزيائي، قد تؤدي إلى الوفاة إن لم يستطع الجسد احتمالها، وهذا ما كان يُسبب الخوف والريبة من الإسقاط النجمي؛ إذ إن مُتغيرات عالم الإسقاط النجميّ ومُفاجآته التي يتعرض لها الجسد الأثيريّ أكبر وأشد ممّا يُمكن للجسد الفيزيائي الضعيفِ احتماله. وتزيدُ احتمالية الوفاة في حال لم يَعد الجسد الأثيري إلى الجسد الفيزيائي، إلا أنّ دراسات عديدةً أثبتت أنّ الخيط الفضي؛ وهو الخيط الذي يربطُ بين الجسد الأثيري والجسد الفيزيائي، هو خيطٌ لا يُمكن قطعه نهائيًا؛ وبذلك فإن الجسد الأثيري يجدُ طريق العودة للجسد الفيزيائي دائمًا.
اقرأ المزيد عن:
ارتفاع عدد الشركات المسجلة بنسبة 9% في الربع الأول من العام
ارتفاع أسعار الذهب تحسبا لتأثير الرسوم الجمركية المحتمل
طريقة تحضير المعمول بحشوات متنوعة
وفاة غامضة لعائلة ثرية داخل قصر فاخر بأمريكا
إلزام الشركات بالفوترة الإلكترونية اعتبارًا من الشهر الحالي
ارتفاع إشغال الفنادق في العقبة والبحر الميت خلال عطلة العيد
أسعار الذهب في السوق المحلي الأربعاء .. تفاصيل
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 2886 قتيلا
مصدر لبناني: تل أبيب مستمرة بسياسة الاغتيالات وتدمير ترسانة حزب الله
تفاصيل جديدة حول وفاة مارادونا
شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
نصائح فعالة للتغلب على الأرق بعد شهر رمضان
عالم فلك أردني يحسم الجدل حول رؤية الهلال وتحديد موعد العيد
هل دفعت السعودية 1.6 مليار ريال كفارة عن إفطار خاطئ
غرامة تصل إلى 500 دينار لمرتكبي هذه المخالفة .. تحذير رسمي
مواعيد صلاة العيد في مدن ألمانيا الكبرى
جريمة قتل تهزّ القويسمة عشية العيد: مقتل شاب وإصابة 3
جريمة قتل مروعة تهزّ الشونة الجنوبية في رمضان
الفوسفات تكسب قضية وتفوز برد دعوى بـ50 مليون
فلكي سعودي : رؤية هلال شوال تتحقق مساء السبت .. وعيد الفطر الأحد
الأمن يكشف تفاصيل جديدة في جريمة القويسمة
عودة الأمطار والرعد والغبار .. تفاصيل حالة الطقس
الكشف عن صفقة بملياري دولار لقادة حماس