الحروب وتأثيرها على الاقتصاد
السوسنة- الحروب تُلحق أضرارًا جسيمة بالاقتصاد على مستويات متعددة. تؤدي إلى تدمير البنية التحتية، مثل الطرق والجسور والمصانع، مما يعطل العمليات الإنتاجية والخدمات. كما تتسبب في ارتفاع معدلات البطالة بسبب تدمير الصناعات وفقدان فرص العمل. تنخفض قيمة العملة المحلية، ويرتفع التضخم نتيجة نقص السلع والخدمات وزيادة الإنفاق العسكري. بالإضافة إلى ذلك، تزداد الديون العامة بسبب التمويل المستمر للنفقات العسكرية، ما يضغط على الاقتصاد لفترات طويلة حتى بعد انتهاء الحرب.
كما أحاط الباحثون اهتمامهم حول أسباب وآثار الحروب على الاقتصاد سواءً الداخلي أو الخارجي، لذا توضح النقاط الآتية بعض آثار الحروب المترتبة على الاقتصاد:
1. انخفاض العمالة الوافدة، وعجز في ميزانية الدول والشركات.
2. ضعف الاستثمار في الدولة التي تخضع للحرب.
3. انخفاض في الأرباح التجارية، ومعدل الإنتاجية.
4. انهيار البنية التحتية للدول التي خاضت الحروب والحاجة إلى وقتٍ لإعادة بنائها.
5. ركود في النشاط الاقتصادي الاعتيادي.
6. انهيار المنظومة التعليمية.
7. ارتفاع في مستوى الدين العام في كلا القطاعين العام والخاص.
8. التضخم وفقدان المدخرات.
9. ضعف الأمن؛ ممّا يؤدي إلى انخفاض رغبة المستثمرين في الاستثمار في الدول التي تتعرض للحرب.
تأثير الحروب الأهلية على الاقتصاد
إذ يُمكن أن تدخل السياسة في الاقتصاد وتتسبب في تشكيل النزاعات المتطرفة والمسلحة، لا سيما في الحروب الأهلية التي حدثت خلال العقود الأخيرة. فقد اتخذت هذه الحروب منهجاً للسيطرة على الأسواق التجارية واستغلال الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تدمير الأنشطة الرسمية وغير الرسمية. يسود في مثل هذه الحروب الابتزاز والعنف ضد المدنيين، والسيطرة على الشبكات التجارية، وبالتالي تبرز الجماعات المسلحة التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، مما يؤثر سلباً على الأمن السياسي والاقتصادي.
نتائج الحروب العالمية على الاقتصاد
على الرغم من الآثار السلبية للحروب على الاقتصاد، إلا أن بعض هذه الحروب قد أدت إلى حدوث انتعاش وازدهار في اقتصاد بعض الدول. حدث هذا مثلاً مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، حيث تم حل مشكلة الكساد الكبير. ومن أسباب هذا الانتعاش ما يلي:
1. استقبال أعداد كبيرة من المهاجرين: مما أدى إلى انتعاش العمليات الشرائية وزيادة معدل الطلب في الأسواق.
2. زيادة الابتكار في الصناعات: مثل بناء السفن وتحديث الحصون القديمة، مما ساهم في زيادة معدلات الإنتاج في الدولة.
3. تنظيم النشاط الاقتصادي: من خلال السيطرة الجزئية على الاقتصاد عن طريق الإنفاق والاستهلاك.
4. زيادة إنتاج الطاقة الذرية والإلكترونيات: خلال عام 1945م، مما فتح المجال لبعض الشركات المُصنعة لاكتساح السوق في مجالات صناعية أخرى.
5. استمرارية التطورات التكنولوجية والعلمية.
بناءً على ما سبق، تمتعت الولايات المتحدة الأميركية بقوة اقتصادية وسياسية غير مسبوقة خلال تلك الفترة وإلى اليوم، حيث تعد في الوقت الحالي إحدى أكبر الدول العظمى في العديد من المجالات بما في ذلك الاقتصاد والسياسة.
اقرا المزي عن:
تطورات حول إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وضباط كبار
منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته في بطولة كأس العالم
الجمعة .. أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
هل يتنصت هاتفك على مكالماتك .. اكتشف ذلك
هل لبنان على أبواب هدنة 60 يوماً مع الاحتلال
الصفدي: علاقتنا مع كتلة العمل الإسلامي علاقة صداقة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. تفاصيل
عدد جنود الاحتلال المنتحرين خلال الأشهر الأخيرة
الدفاع المدني بغزة يكشف الوضع المأساوي شمال القطاع
أضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار .. مهم بشأن حريق سوق البالة بإربد
الداوود يقدم استقالته من تدريب فريق شباب العقبة
انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان
الإمام من الجامعة الأردنية تفوز بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار
محافظة أردنية تحتل المرتبة الأولى بكميات إنتاج زيت الزيتون
قرار حكومي يعمل به بعد 60 يومًا
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
إحالة عدد من موظفي الدولة إلى التقاعد .. أسماء
خطوبة هيا كرزون .. والجمهور يسأل مين العريس
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
فرصة لهطول أمطار في شمال ووسط المملكة بهذا الموعد
شكاوى من استمرار عمل البارات والنوادي الليلية لساعات الفجر
وظائف ومقابلات بالصحة والزراعة والأمانة ووادي الأردن
أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل
مواقع مجانية لعرض مباراة النشامى والكويت .. أسماء
وفاة أيمن العلي الملقب بملك جمال الأردن