الحمايتان
بعدما فشلت جميع الوساطات والمحاولات، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران، عشية حرب العراق: «عبثاً نحاول. لقد دخلنا منطق الحرب». طبعاً كان على حق في قراءته لمجرى الأحداث، وتفلت التطورات، لكنه أساء التعبير. ليس للحروب منطق، ولا يمكن أن يكون. وكان جدوده قد قالوا قبله بزمان: «في الحرب كما في الحرب». باب جهنم مفتوح على كل شيء. لا مفاجآت ولا محظورات. ولعله عندما تحدَّث عن منطق الحرب، كان يقصد سياقها القائم على الجنون، والرفض، وتجاهل العذاب الذي يضرب البشر، فيما تبتعد إمكانات الحوار، وتزدرى فكرة السلم، ويصور الحديث عن الهدنة على أنه خيانة وجبن.
كثرت في لبنان الأحاديث العلنية عن وقف الحرب، بعدما كان البعض يعتبرها خيانة وصهيونية. أن تحزن على مقتل 2100 إنسان في أسبوعين من شعبك وأهلك، ليس جبناً، ولا خيانة. أن يشرد مليون جنوبي في متاهات العراء كارثة إنسانية، لا بد من وقفها، وليست بطولة لا بأس من استمرارها وتماديها. ليسوا صهاينة الذين يستنكرون تحول الجنوب إلى ضاحية جنوبية، وقلب بيروت إلى جنوب الضاحية.
كان منطق المقاومة، ووزير خارجية إيران، أن الحرب هي الحرب، والمقاتلون جنوبيون، والمشردون جنوبيون، وهم من يدفعون ثمن الجحيم. وهذا منطق الحروب لا منطق الأوطان، والشعوب، وحماية الأرض. لم يدم أبداً تحويل لبنان إلى مثنيات طائفية، ورباعيات منفصلة ومتعادية. سرعان ما عادت الحقائق التاريخية إلى مواقعها وحقائقها بعدما وصل الانقسام إلى قتيل وشهيد، مع أن القاتل واحد بلا لحظة تردد. وإذ تم الفصل بين الموتى، ظل المصابون والجائعون والمشردون بلا تصنيف.
استغرقت غزة عاماً لما بلغته الحالة اللبنانية في أسبوع. شملت الحرب وفظائعها كل لبنان، ولم يعد فيه مكان آمن. وتحول إلى مشهد لجوء، ومساعدات وأيتام بلا حدود.
شرّع نتنياهو لدباباته وطائراته كل بقعة من لبنان. وإلى الآن لبنان منقسم حول شرعيته، وحتى حول مصيره ووجوده. لا رئيس للدولة، وكأن الدولة في أوهن حالاتها، ولا حكومة قانونية، ولا قانون إلا من أشفق الله عليه.
الانقسام الأخطر والأشد بين ما، ومتى بقي من الدولة، وبين الحزب الجريح، هي لا تجرؤ على مصارحته بأن مسؤوليتها حماية الناس، والمؤسسات، وهو همه حماية المقاومة.
الترخيص المتنقل في بلدية شرحبيل بن حسنة الخميس
وزيرة المساواة الإسرائيلية: على العرب قبول نكبة جديدة بعد 7 أكتوبر
الإجراءات الواجب اتباعها قبل وأثناء استخدام المدافئ
تركيا .. هجوم على شركة الصناعات الجوية والفضائية بأنقرة
تفاصيل اختلاس مسؤول بنك في الأردن 2 مليون دينار
الأردن وسوريا يتفقان على تسهيل حركة الركاب عبر معبر جابر
توضيحات مهمة من مدير الإعلام العسكري عن دفتر خدمة العلم
الملك وولي العهد يصلان إلى جامعة الحسين التقنية
عبور 52 شاحنة مساعدات أردنية إلى قطاع غزة
سريان إغلاق المحلات التجارية التاسعة مساء الأسبوع القادم
165 شخصا مدعوون لدائرة الجمارك والغائب مستنكف .. أسماء
أساتذة اليرموك يطلقون صرخة مُدوية ويلوحون بالوقوف على الدرج .. بيان وأسماء
خبر سار بخصوص أسعار الفائدة في البنوك
نشطاء وخبراء: صور اغتيال السنوار من صنع الذكاء الاصطناعي
الحكومة تتخذ قراراً سيرفع أسعار السلع .. تفاصيل
رفع الحد الأدنى للأجور مطلع 2025
ليلى عبد اللطيف: مواليد هذا البرج سيحققون مكاسب مالية ضخمة
تعليمات جديدة تسري أحكامها على جميع البنوك في الأردن
قرار حكومي بفرض ضريبة جديدة على المركبات العمومية
فيديو .. تقرير لـMBC عن السّنوار يثير الجدل قبل حذفه .. ما القصّة؟
240 ألف مشترك ضمان رواتبهم 260 دينارا
إحالة موظفين بالدولة للتقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
الجامعة الأردنيّة توقّع اتفاقيّة تعاون مع عائلة المرحوم أبو جابر
تعليمات جديدة للاشتراك في مياه الشرب