صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة- تحليل البيانات يعد أحد الركائز الأساسية في مجالات الأعمال والعلوم والبحوث، حيث يساعد على استخراج المعلومات القيّمة من البيانات الضخمة لتحسين الأداء واتخاذ القرارات المستنيرة. تتنوع طرق تحليل البيانات بين التحليل الكميّ والنوعي والإحصائي وغيرها، وكل منها يلعب دورًا مهمًا في توجيهِ الاستراتيجيات وتطوير الحلول الابتكارية.

طرق تحليل البيانات
1.التحليل الكمّي: يتناول التحليل الكمّي البيانات الكميّة التي تشتمل على كميّات وأرقام محددة، وبالتالي يُمكن قياسها. وتركّز تقنيات تحليل البيانات الكميّة على التحليل الإحصائي أو الرياضي لمجموعات البيانات الكبيرة عادةً، ومن الأمثلة على البيانات الكميّة ما يأتي:
- أرقام المبيعات.
- نسب النقر على المواقع الإلكترونية.
- عدد زوّار المواقع الإلكترونية.
- النسبة المئوية للزيادة في الإيرادات.

2.التحليل النوعي: يشمل التحليل النوعي البيانات التي تصف المعلومات من غير استخدام الأرقام، حيث يتم استخدام الخصائص والمتغيّرات والنسب المئوية في التحليل النوعيّ، بالإضافة إلى إجراء المقابلات ومراجعة وثائق البيانات النوعية. ويمكن استخدام التحليل النوعي في تحليل العمليات التجارية المختلفة التي تساعد في تحسين المنتج النهائي.

3.التحليل الإحصائيّ: يتضمن التحليل الإحصائي جمع البيانات، تفسيرها، والتحقق من صحتها. فالتحليل الإحصائي هو تقنية لإجراء العديد من العمليات الإحصائية لتحديد البيانات، ويتضمن البيانات الكميّة مثل الدراسات الاستقصائية. ويطلق عليه البعض التحليل الوصفي. البرامج المستخدمة في التحليل الإحصائي من خلال جهاز الحاسوب ما يأتي:

- نظام التحليل الإحصائي (SAS).
- برنامج الإحصاء (SPSS).
- برنامج (Stat soft).

4.التحليل التنبؤيّ: يسمح التحليل التنبؤي بالنظر إلى المستقبل للإجابة على السؤال: ماذا سيحدث؟ حيث تستخدم نتائج التحليل المذكورة سابقاً في الكشف عن الاتجاهات المستقبلية والمشاكل المحتملة أو أوجه القصور في البيانات، وبالتالي يُساعد التحليل التنبؤي في تعزيز وتطوير الأعمال المختلفة والمتعلّقة بالبيانات التي تمّ تحليلها.

5.التحليل التشخيصيّ: تعمل التحليلات التشخيصية على تمكين المحللين والمديرين التنفيذيين من اكتساب فهم صحيح لسبب حدوث شيء ما. فعادةً ما يهدف التحليل التشخيصي إلى معرفة أسباب حدوث الأمور لمعالجتها في المستقبل أو تجنّب حدوثها. يتميّز التحليل التشخيصي بتقديم إجابات مباشرة وقابلة للتنفيذ بناءً على طرح أسئلة محددة.

6.التحليل الوصفيّ: تعمل التحليلات الوصفية لمسارات العمل المختلفة على تحديد الآثار المحتملة التي يُمكن الوصول إليها بعد التحليل التنبؤي. كما يحتاج التحليل الوصفي الذي تُبنى عليه القرارات والتوصيات إلى توجيه حسابي محدد ممن يستخدمون التقنيات التحليلية.

7.التحليل النصيّ: يعتبر التحليل النصي من طرق تحليل البيانات التي تعتمد بشكل أساسيّ على النصوص في استخراج الحقائق والمعلومات. ويهدف هذا التحليل إلى وجود محتوى مجانيّ منظم للبيانات التي سيسهل قراءتها وتفسيرها ومن ثمّ تحليلها وصولاً إلى نتائج صحيحة. يعتمد التحليل النصيّ على معرفة الأفراد بكامل اللغات ومقاصدها عند أهلها التي ستساعد في الوصول إلى المعنى الصحيح والمقصود.

أهمية تحليل البيانات
تتمثّل أهمية تحليل البيانات في الأمور الآتية:
- تسهيل الوصول إلى رغبات الجمهور المستهدف.
- سهولة إجراء التعديلات المرغوبة.
- ابتكار حلول تطويرية جديدة.
- خفض التكاليف التشغيلية.
- الوصول إلى معلومات ونتائج أكثر دقة وصحة.
- وضع استراتيجيات مبتكرة لمبيعات أفضل.
- حل المشكلات المختلفة المتعلّقة بالعمل.
- تفسير العلاقة بين الأثر والسبب لظاهرة ما، ممّا يُساعد على وضع تصوّر أفضل للأمور والأحداث.

اقرأ المزيد عن:

• منح مجموعة زين جائزة "هندسة البيانات والمنصات الرقمية الحديثة"
• دائرة الأراضي تتيح بياناتها على منصة تصنيف البيانات الحكومية
• أراغون الإسبانية: وجهة مراكز البيانات في أوروبا
• الرواجبة: قانون حماية البيانات الشخصية يعزز الحقوق
• قانون حماية البيانات الشخصية يدخل حيز التنفيذ