السُلوكيات والأخلاَقيات

mainThumb

13-10-2024 02:34 PM

ما هو السلوك؟ وما هي الأخلاق؟ وكيف يتم تقييمها والحكم عليها؟ وهل السلوك يُورث أم لا؟

السلوك: هو مجموعة من التصرفات التي يقوم بها الفرد بناءً على أحداث وتجارب من البيئة المحيطة به بشكل بسيط.

هناك أنواع كثيرة من السلوك، وقد فسر العديد من العلماء هذه الظاهرة، ومن بينهم:
ألفريد أدلر
إدوارد ثورندايك
ويليام جيمس
ديكارت
جون ديوي
وفقًا لعلم الاجتماع، يعتبر السلوك بلا معنى إذا لم يكن موجهاً للأشخاص الآخرين، فهو أبسط أشكال التصرف الإنساني. ومع ذلك، يمكن أن يكون للسلوك دور في تشخيص الأمراض النفسية.

أنا أرى أن السلوك والأخلاق غالباً ما يتأثران بالبيئة المحيطة. على سبيل المثال، إذا وضعت نبتة في ظروف بيئية سيئة، فإنها لن تنمو بشكل جيد. أما إذا كانت الظروف ملائمة، فستزدهر. وكذلك الحال مع السلوك والأخلاق؛ إذا كان الفرد جيدًا مع نفسه ومع الآخرين، فغالبًا ستكون أخلاقه جيدة، والعكس صحيح.

كما تحدثنا سابقًا، يتأثر سلوك الفرد بالعوامل البيئية المحيطة، وكذلك الأخلاق. فإذا نشأ الفرد في بيئة صالحة، فإنه غالبًا سيكون شخصًا صالحًا أخلاقياً وسلوكياً، لأنه سيتعلم ما هو صالح ومفيد له. أما إذا نشأ في بيئة غير صالحة، فمن المحتمل أن يكون سلوكه وأخلاقه سيئين.

أمثلة توضيحية:

على سبيل المثال، تحتاج فاكهة المانجو إلى ظروف بيئية مناسبة مثل الحرارة والتربة. فإذا زرعتها في مكان يفتقر إلى هذه العناصر، فإنها لن تنمو بشكل جيد.

عزيزي القارئ،

تلعب البيئة دورًا مهمًا في تنشئة الفرد، لذلك علينا الاهتمام بالبيئة المحيطة بنا ومحاولة تحسينها أو استبدالها إذا كانت غير ملائمة. بالإضافة إلى ذلك، هناك شيء يسمى "العادات" التي يمكن أن تؤثر على الفرد سلباً أو إيجاباً، لأن العادات تحيط بنا وتتحكم في تصرفاتنا. إذا كانت العادات سيئة، فإنها تؤثر على الفرد بشكل سلبي مما يؤدي إلى انهياره جسدياً ونفسياً. أما إذا كانت إيجابية، فإنها تعمل على بناء الفرد.

عزيزي القارئ، يجب على الإنسان أن يميز بين الأمور السلبية والإيجابية في حياته، سواء كانت عادات اجتماعية أو بيئية محيطة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد