صمغ الزانثان

mainThumb
صمغ الزانثان

11-10-2024 12:23 AM

السوسنة- صمغ الزانثان، هل سمعت عنه من قبل؟ قد يكون اسمه غريبًا بعض الشيء، لكنه موجود في العديد من المنتجات التي نستخدمها يوميًا! سواء كنت تتناول طعامك المفضل أو تستخدم معجون الأسنان، هناك فرصة كبيرة أن يكون صمغ الزانثان جزءًا من المكونات. هذه المادة العجيبة تضيف القوام السميك إلى الأطعمة، وتساعد في تصنيع منتجات العناية بالبشرة، وتدخل حتى في صناعة الأدوية. منذ اكتشافه في الستينيات، أصبح عنصرًا أساسيًا في العديد من الصناعات، لكنه ليس خاليًا من التحذيرات. في هذه المقالة، سنتعرف على فوائده واستخداماته وحتى بعض الأضرار التي قد تكون مرتبطة به.

ما هو صمغ الزانثان؟
صمغ الزانثان هو مادة غذائية تضاف إلى الأصناف الغذائية المختلفة لإكسابها الثخانة أو القوام السميك. هو عبارة عن مادة لزجة تنتج عن تخمر السكر بفعل بكتيريا (Xanthomonas campestris) وتضاف لها نسبة مدروسة من الكحول، ثم تُجفف وتحوّل إلى مسحوق. بإضافته إلى السوائل، يتحول إلى مادة لزجة سميكة. ويستخدم في تصنيع المنتجات الغذائية الخالية من الغلوتين، وكذلك في منتجات العناية الشخصية والعديد من المنتجات الصناعية.

تاريخ اكتشاف صمغ الزانثان:
تم اكتشافه في عام 1963م، ومنذ ذلك الحين أجريت العديد من الدراسات لتحديد درجة أمانه. وتم التأكد من أنه آمن للاستخدام دون قيود، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

استخدامات صمغ الزانثان:
1.المجال الطبي و العلاجي:
-علاج مرض السكري والكوليسترول.
-يستخدم في تصنيع بعض الأدوية.
-ملين للأمعاء.
-يستخدم في تصنيع معاجين الأسنان والأدوية.

2.مجال تثبيت الأطعمة:
-يساعد في تحمل الأطعمة لدرجات الحرارة المختلفة ومستويات الأس الهيدروجيني.
-يمنع مكونات الأطعمة من الانفصال، ويحافظ عليها متماسكة.
-يسهل خروج المنتجات من العبوات مثل معجون الأسنان وغسول البشرة.

الفوائد الصحية لصمغ الزانثان:
1.مكافحة مرض السرطان:
يبطئ من نمو وتكاثر الخلايا السرطانية، بناءً على دراسة أجريت على الفئران.
2.تحسين حركة الأمعاء:
يزيد من حركة الماء في الأمعاء، مما يسهل عملية الإخراج.
3.زيادة إفراز اللعاب:
علاج للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في البلع أو جفاف الفم.
4.فقدان الوزن:
يبطئ عملية الهضم، مما يقلل الشعور بالجوع ويؤدي إلى فقدان الوزن.

أضرار صمغ الزانثان:
رغم تأكيد العلماء على سلامة استخدامه، إلا أن هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها:
-الأشخاص الذين يعانون من الإسهال أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
-من يعانون من حساسية تجاه الخضروات الصليبية (مثل البروكلي والملفوف).
-الحوامل والمرضعات، إذ لا توجد دراسات كافية على سلامته.
-مرضى السكري الذين يتناولون عقاقير لتخفيض السكر في الدم.

هل صمغ الزانثان هو الصمغ العربي؟
لا، صمغ الزانثان يختلف عن الصمغ العربي. صمغ الزانثان هو مادة مصنّعة داخل المختبرات، بينما الصمغ العربي مستخلص طبيعي من أشجار الأكاسيا. يمكن اعتبار الزانثان بديلاً صناعياً للصمغ العربي، لكن يجب الالتزام بالجرعة المناسبة (لا تزيد عن 15 غم يومياً).


اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد