ما هي الظاهرة الاجتماعية

mainThumb
الظاهرة الاجتماعية

10-10-2024 10:06 PM

السوسنة- الظاهرة الاجتماعية تُعرف بأنها نتيجة أو حدث يلاحظه الأفراد في المجتمع، يتجلى في سلوكيات أو تفاعلات جماعية أو أنماط معينة. وتُعتبر الظواهر الاجتماعية نتاجًا لمجموعة من العوامل التي تؤثر على الأفراد وتحدد تصرفاتهم، مثل الثقافة، الاقتصاد، والسياسة.

يجدر بالذكر أنّ الظاهرة نفسها تُعرف على أنّها نتيجة لوحظت بعد إجراء عدةّ بحوث تجريبية بطرق ممنهجة، ويُمكن تعريفها بطريقة فلسفية على أنّها ما تُدركه الحواس كالأصوات، أو على أنّها أحداث صُوّرت ولوحظت في وقت لاحق عن النظريات التي وُجدت لتفسيرها. وساهم العلماء الذين أقبلوا على تفسير الظواهر الطبيعية بشكل كبير في تفسير بعض الظواهر الاجتماعية خلال دراساتهم العلمية، واستُخدم مصطلح المظهر بدلاً من الظاهرة في العديد من الترجمات الإنجليزية.

كيفية تحديد الظاهرة الاجتماعية
يُعدّ استخدام النظريات بالاعتماد على الملاحظة والبحوث التجريبية بوجود الحس السليم من أفضل الطرق لتحديد الظاهرة الاجتماعية وتفسيرها، إلى جانب الاستناد على المفاهيم والمتغيرات التي تُضمّن في النموذج وإن اختلفت طرق قياسها. فتحديد المتغيرات ضروري جداً لتجنب التهديدات التي تُؤثر على نتائج البحوث، واستثمار الوقت، والمال، والجهد، لكل ما هو مفيد في النظرية الاجتماعية.

أنواع الظواهر الاجتماعية
يُوجد العديد من أنواع الظواهر الاجتماعية، وفيما يأتي شرح لأبرزها:
1.الظاهرة الاجتماعية السلوكية
تُعدّ الظاهرة الاجتماعية السلوكية من أهم الظواهر التي تؤثر على حياة الأفراد. فمثلاً، تعرض شخص ما للسرقة بشكل مفاجئ في الشارع، سيجعله في المرات المقبلة أكثر حذراً، ويُمكن أن يصبح حذرًا من الغرباء بشكل أكبر. فسلوك الشخص السارق أثر على الشخص المسروق، أيّ أنّ ذلك ساهم بتشكيل سلوك معين، بالإضافة إلى التأثير على الإحساس بالسلامة الجسدية وغيرها. كما يُعدّ تأثير الحروب كظاهرة اجتماعية مثالًا مهمًا في تشكيل الظواهر الاجتماعية السلوكية؛ حيث تؤثر أطراف النزاع بشكل مستمر على الأفراد المنتميين لها وتُغير سلوكهم اتجاه الطرف الآخر.

2.الظاهرة الاجتماعية التاريخية
تُعدّ الظاهرة الاجتماعية التاريخية من أكثر أنواع الظواهر تعقيدًا، ويُمكن تعريف هذه الظاهرة على أّنها الأفعال والأحداث السابقة على حياة وسلوكيات مجموعة من الأشخاص في الوقت الحالي.

ما هو عمل الأخصائي الاجتماعي؟
يدرس الأخصائي الاجتماعي الظاهرة الاجتماعية من خلال ملاحظة الأداء الاجتماعي والتفاعل بين الأفراد والنظم بمختلف مستوياتها التي تقدم الخدمات الاجتماعية، إلى جانب الوعي بنوعية الحالات وفهمها وفهم العائلات وطريقة معيشتها. ففهم نظام الأسرة يُمثل أهمية كبيرة لمعرفة الأنماط المعيشية والعلاقات الخاصة، من أجل تحديد ما يلزمها والاتصال بالجهات الداعمة لكل أسرة، بما في ذلك جماعات المساعدة الذاتية، وجماعات العلاج، واللجان وغيرها.

اقرا المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد