الزعبي ترد على تصريحات الخبير الأمني حول مقتل د.أحمد .. بيان

mainThumb
المرحوم الاستاذ الدكتور احمد الزعبي

07-10-2024 05:44 PM

عمان - السوسنة - أصدرت قبيلة الزعبية في عموم الممكلة بياناً مهماً حول قضية مقتل ابنها المرحوم الاستاذ الدكتور احمد الزعبي في جامعة مؤتة، تالياً نصه :

انشغلت قبيلة الزعبية في الأيام الماضية بعزاء شهيد الفجر الأستاذ الدكتور أحمد صالح العيسى الزعبي، وتفاجأت اليوم بتقرير تلفزيوني على قناة (العربية / الأردن) يوم 2024/10/5 وقبل دفن ابننا الشهيد، بتصريحات صادمة ممن يسمي نفسه بالخبير الأمني اللواء المتقاعد عمار القضاة تحت عنوان (خبير أمني يدلي بتفاصيل صادمة عن جريمة قتل الدكتور الزعبي)، والتي جاء فيها أنّ الجاني يعاني من أمراض نفسية ولديه سيرة مرضية، لا بل إن من يسمي نفسه بالخبير الأمني ذكر أنواع الأدوية التي يتعاطاها الجاني، في محاولة فاشلة لتبرير الجريمة والتقليل من حجمها وجعلها في دائرة المرض النفسي.

لا تعرف قبيلة الزعبية عن الجهة التي أدلت لمن يسمي نفسه بالخبير الأمني بهذه المعلومات التي ضللت الرأي العام، وأوحت له بما أوحت في محاولة غريبة لتبرير الجريمة القذرة دون ذكر مصدر هذه المعلومات، ودون أن يطلع أو يحق له الإطلاع على التحقيقات التي تولتها أجهزتنا الأمنية التي نثق بها ونربأ بها أن تكون مصدرا له كونه غير ذي صفة، وكوننا نثق بأجهزتنا الأمنية وسرية التحقيقات.

إن قيام من يسمي نفسه بالخبير الأمني بتبرير الجريمة حتى قبل دفن ابننا الشهيد هو تدخل سافر في عمل أجهزتنا الأمنية، واعتداء صارخ على تحقيقات مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى، وبالتالي اعتداء على الدولة الأردنية التي نطالبها بالتحقيق معه حول مصدر هذه المعلومات واتخاذ القرار المناسب بحقه.

إن قبيلة الزعبية تدين هذه التصريحات وترفضها رفضا مطلقا، فالجاني ارتكب جريمته بعد تفكير وتخطيط مسبق، وقام بالاتصال بوالده بعد تنفيذ الجريمة، ثم سلم نفسه فورا للأجهزة الأمنية وقام بتمثيل الجريمة الأمر الذي يعني أنه كان بكامل قواه العقلية، مدركًا لما فعل، ومصرًا على فعلته النكراء.

إنّ قبيلة الزعبية تطالب من يسمي نفسه بالخبير الأمني الرجوع عن تصريحاته والاعتذار لأهل الشهيد أو كشف مصدر معلوماته وبخلاف ذلك فإنّ قبيلة الزعبية ستقوم بمقاضاة من يسمي نفسه بالخبير الأمني قضائيا وعشائريا بتهمة تضليل الرأي العام، والتدخل في سير التحقيقات والعدالة والقضاء، وتبرير جريمة عقوبتها الإعدام، كما أن قبيلة الزعبية ترفض أن يكون دم ابنها الشهيد، وقضيته التي صارت قضية رأي عام موجة يركبها من لا شأن له سوى البحث عن الشهرة حتى ولو كان على حساب الدماء الزكية الطاهرة، وستقف بحزم وقوة أمام كل من يحاول عرقلة سير العدالة والتحقيقات أو التأثير على الرأي العام بمعلومات مضللة غير صحيحة من دون مصادرها القانونية ومرجعيتها القضائية.

حمى الله الوطن من الفتن وأصحاب الفتن، وحفظ الله قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد