بذكرى 7 أكتوبر .. أبو عبيدة لـ إسرائيل:اغتيال القادة ليس نصرا .. فيديو

mainThumb
أبو عبيدة

07-10-2024 05:13 PM

السوسنة ـ متابعات

في الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر، قال الناطق الإعلامي العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام التابعة لحركة حماس:بعد عام من معركة طوفان الأقصى، التي هزّت العدو الصهيوني، فإن الشعب الفلسطيني علّم الدنيا الكرامة والصمود والمقاومة والتحرير، رغم خذلان الأنظمة.

وحيّا خلال كلمة مصورة اليوم الاثنين، أبطل المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن وإيران.

وأضاف أبو عبيدة: إن احتفال العدو الصهيوني باغتيال قادة المقاومة أمثال إسماعيل هنية وحسن نصر الله، هي مسكّن وهمي مخادع، وفرحة قصيرة، وهو ليس نصرا كما يتوهم العدو الصهيوني، ولو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة ضد الاحتلال.

واعتبر أبو عبيدة، اغتيال القادة هي بداية النصر والهزيمة لإسرائيل، فقبلهم استشهد البطل عز الدين القسام والمقاومة لا تزال قائمة.

وأشار إلى أن جرائم العدو في غزة، هي سياسة ممنهجة في كل مكان، في الضفة الغربية، ولبنان، واليمن. 

وقال: إن العدو الصهيوني، لا يريد أن يرى أي فلسطيني غربي الأردن، في إشارة إلى التهجير.

وبخصوص الأسرى، قال:"ما حصل مع الأسرى المقتولين قد يحدث مع المتبقين، طالما يرفض بنيامين نتنياهو، صفقة التبادل.

وأكد أن مصير الأسرى مرهون بقرارت نتنياهو، مضيفا:نقول لجمهور الاحتلال إنه كان بإمكانكم استعادة أسراكم منذ عام لو ناسب ذلك طموحات نتنياهو، قائلا:ما حدث مع الأسرى الستة في رفح ربما يتكرر مع آخرين طالما يتعنت نتنياهو وحكومته الإرهابية وربما يكون 100 رون آراد جديد يلوحون في الأفق.

واكد ان لدينا تعليمات أنه إذا تعرض الأسرى للخطر أو لاشتباكات قريبة يتم نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمنا.

 ودعا إلى التضامن مع المقاومة، عبر الحملات الإعلامية، والمسيرات من قبل الشعوب العربية والاسلامية، وشنّ حرب سيبرانية على العدو الاسرائيلي.

واضاف: لقد مرّ عام مر على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحا في العصر الحديث، عام كامل ونحن نقاتل في معركة غير متكافئة عدوا مجرما.

واكد "ضربنا العدو ضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية، مبينا ان معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن وصل عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة، وبعدما توغل العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى.

وتابع: "شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان".

وأردف قائلا: "في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة.

وأكد "لا يشد هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأميركية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن".

وأضاف إن عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير.

وأوضح ان الكيان الصهيوني يعيش منبوذا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة.

وأكد على اننا أسقطنا آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية، مضيفا خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار.

وزاد:نقول اليوم لإخواننا المقاتلين في حزب الله إننا على ثقة من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة.

وقال:في كل محاور القتال وعلى امتداد غزة قتلنا واستهدفنا مئات الجنود ودمرنا آليات العدو وطورنا التكتيكات.

وأضاف:ما يجري في مخيمات الضفة الغربية يؤكد أن سياسة العدو هي قرار استراتيجي يطبقه في كل مكان بأرضنا، مجددا التأكيد على أن هذا الاحتلال وخصوصا حكومته الحالية الإرهابية لا يريد أن يرى فلسطينيا غرب نهر الأردن، مؤكدا أن العدو لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح لا يواجه إلا بالسلاح.

ودعا، الأشقاء في الضفة إلى تصعيد مقاومتهم للرد على عنهجية العدو وجرائمه.

وختم بالطلب من علماء الأمة إلى بيان فريضة الجهاد ضد عدو الأمة.

كما حيّا البطل الأردني ماهر الجازي، الذي كان عسكريًا أردنيًا متقاعدًا وعمل بعد تقاعده سائق شاحنة، كونه منفذ عمليّة إطلاق النار في معبر الكرامة والتي قتل فيها عبر مسدّس من طراز جي تي بي 9 سي (JTP-9C) في (28 أبريل 1985 – 8 سبتمبر 2024)، ثلاثة من حرس حدود إسرائيل قبل أن يُقتَل خلال اشتباكٍ مسلّحٍ مع حرّاس آخرين في نفس المكان.

وجاءت هذه العمليّة بعد نحو عامٍ من الحرب الدائرة في غزّة بين فصائل المقاومة الفلسطينيّة وبين إسرائيل عقبَ عملية طوفان الأقصى.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد