كم أكتوبر في تاريخنا

mainThumb

07-10-2024 06:50 AM

أثناء تجوالي في مسقط رأسي في السيارة، وعلى مقربة من الحدود مع الاحتلال، يتحول مذياع السيارة إلى اللغة العبرية... فأسمع لغة لا أريد أن أفهمها... ثقافة دخيلة تحاول أن تفرض نفسها، لا تشبه الجبال ولا السهول... ولا المكان... ولا تستطيع.
سيبقى الاحتلال دخيلاً يحاول أن يأخذ مجلسًا ولا يستطيع... يزيد وحشية، فيزداد رفضًا.
كم أكتوبر في تاريخنا...
كم هي ضعيفة إسرائيل!
كل هذه الوحشية... وما زالت تعافر.
كل هذا التسليح وشهية القتل لم تفارقها.
وأطنان المتفجرات علمتنا فلسفة جديدة...
القنبلة انفجرت وانتهت.
في ٧ أكتوبر نقول:
أضعف ما في الجغرافيا هو القنبلة؛
بمجرد أن تنفجر، تنتهي...
فتصحو الأرض وتأخذ اسمها وصفاتها.
ويبقى الشهداء.

لا شيء ينتهي إلا القنبلة.
من قال إنها تنتمي للجغرافيا؟
ونحن جسد يتلقى وخزات فقط.
أما النتيجة فهي... شهداء صعدوا إلى السماء... وودعوا شهداء.
نحن ننام على أصوات الموت والنحيب.
وحين نصحو، تصحو الشمس على المنطقة العربية لتقول: بلادي عربية.
في أكتوبر نقول:
مرّ عام يا إسرائيل...
جهدك كله هباء... وإلى هباء.
وسلامًا على الشهداء



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد