حصى الحالب

mainThumb
حصى الحالب

06-10-2024 09:07 PM

السوسنة- حصى الحالب هي تجمعات صلبة تتشكل في الكلى وتنتقل إلى الحالب، وهو الأنبوب الذي ينقل البول من الكلى إلى المثانة. تعتبر هذه الحصى من المشاكل الصحية المؤلمة التي قد تؤدي إلى انسداد مجرى البول وتسبب آلاماً حادة. تتكون الحصى عادة نتيجة لترسبات المعادن والأملاح في البول، ويمكن أن تتفاوت في الحجم من صغيرة غير مؤذية إلى كبيرة تسبب مشكلات خطيرة.

أعراض حصى الحالب
تتمثل الأعراض الأوليّة لحصى الحالب بالمُعاناة من ألم الظهر الشديد، أو ألم في جانبيّ البطن، وقد ينتشر الألم في المغبن (بالإنجليزية: Groin) أو إلى الشفرين (بالإنجليزية: Labia) لدى النّساء، أو الصّفن لدى الرجال. وقد يُصاحب هذه الحالة الشعور بحرقة أثناء التبوَل أو ظهور دم في البول، وقد تزداد شدّة الألم وتستمر في الحالات التي يفشل فيها الجهاز البولي في التخلّص من الانسداد، وبشكلٍ عامّ يُصاحب الألم الشديد ظهور مجموعة من الأعراض الأخرى، نذكر منها ما يأتي:
-التعرّق الغزير.
-الغثيان.
-التقيؤ.
-الضعف العامّ.
-الحاجة للتبوّل بشكلٍ مُتكرر وقوي.
-أعراض العدوى؛ والمُتمثلة بالمُعاناة من القشعريرة، أو الحمّى، أو عكورة البول، أو ظهور رائحة كريهة للبول.
-الألم عند التبوّل.

أسباب حصى الحالب وعوامل الخطر
في الحقيقة، إنّ الأسباب الدقيقة للمُعاناة من حصى المثانة غير معروفة، ولكن هُناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة، ويُمكن بيانُها على النّحو التالي:
1.وجود تاريخ عائليّ للإصابة بحصى المثانة.
2.الإصابة بأمراض مُعينة؛ ومنها:
-الاضطرابات الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic disorders).
-مرض الكلى الكيسيّ (بالإنجليزية: Cystic kidney disease).
-عدوى المسالك البولية.
-التهاب الأمعاء المزمن (بالإنجليزية: Chronic bowel inflammation).
3.الخضوع لعمليات جراحيّة مُعينة؛ مثل جراحة المُجازة المعدية (بالإنجليزية: Intestinal Bypass Surgery) أو جراحة الفغر (بالإنجليزية: Ostomy surgery).
4.تناول الأطعمة الغنية بالأكسالات إلى جانب أحد عوامل الخطر سابقة الذكر؛ ومن هذه الأطعمة البنجر، أو فول الصويا، أو الفول السوداني، أو الشوكولاته.

تشخيص حصى الحالب
يعتمد تشخيص الإصابة بحصى الحالب على تقديم المعلومات المُتعلّقة بالتاريخ المرضي للمُصاب وإخضاعه لمجموعة من الفحوصات، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
-الفحص البدني.
-تحليل البول.
-تحليل الدم؛ وذلك بهدف الكشف عن وجود مشاكل صحيّة قد تكون مُرتبطة بتشكّل حصى المثانة.
-الفحوصات التصويريّة؛ مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) أو التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: Computed tomography).

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد