ما هي الأزمة الصحية

mainThumb
ازمة صحية

06-10-2024 03:27 PM

السوسنة- الأزمة الصحية هي حالة مفاجئة وغير متوقعة تؤثر بشكل كبير على صحة الأفراد أو المجتمعات، وتستدعي تدخلاً سريعًا من الجهات الصحية لتقليل الأضرار الناجمة عنها. قد تنجم الأزمات الصحية عن أمراض معدية تنتشر بسرعة، كالأوبئة أو الجوائح، أو قد تكون نتيجة كوارث طبيعية، حوادث كبيرة، أو مشاكل صحية مزمنة تستفحل دون السيطرة عليها. في حالات الأزمات الصحية، تزداد الحاجة إلى تقديم الرعاية الطبية العاجلة وتنظيم الاستجابة الجماعية من قِبَل الحكومات والمؤسسات الصحية لضمان سلامة الأفراد والحد من تفاقم الأضرار.

أهمية الصحة
الصحة الجيدة من أهم أسباب السعادة لدى الإنسان ورفاهيته والتي تساعد الشخص في الازدهار والتطور وتحقيق النجاحات بكافة المجالات سواء الاقتصادية أو غيرها، حيث أوضحت العديد من الدراسات بأن الأناس الأصحاء يحضون بمعدل أعمار أعلى من غيرهم، ويتمثل ذلك في الحفاظ على الجسم قدر الإمكان عن طريق اتباع النصائح الغذائية والتدابير الوقائية وممارسة الرياضات لتقليل احتمالية الإصابة بالأمراض.

فإن إصابة الشخص بالأمراض وتطورها أحيانا يصبح الشخص معتمداً على الآخرين، ولا يستطيع القيام باحتياجاته المختلفة في الحياة، وهذا ما يؤثر غالبا على نفسية المريض أيضاً بسبب إحساسه بالعجز والضعف.

أسباب الأزمات الصحية
وفقا لمعلومات صدرت من قبل منظمة الصحة العالمية، فإن الأوبئة هي واحدة من أهم أسباب الأزمات الصحية والتي تعرف بأنها تفشي الأمراض بين الناس بشكل مهول، ومن أهم الأمثلة على الأوبئة التي تفشت وانتشرت بشكل كبير حول العالم: الإنفلونزا، كورونا (COVID-19)، وغالبا ما تنشأ هذه الأوبئة في العديد من الحيوانات.

وكما تلعب العوامل البيئية كالعواصف والفيضانات والجفاف وتلوث الهواء دورا مهم في نشأت الأزمات الصحية وانتشار الأمراض بين الناس، ووضحت الدراسات أن قلة النشاط البدني وسوء التغذية يساعد في تسبب الأمراض داخل جسم الإنسان، ومن أهم الأمراض التي قد يتعرض لها الشخص: السرطان بأنواعه وأمراض القلب والسكري، وكذلك الاكتئاب وسوء الحالة النفسية، وكما يعتبر التدخين من أكبر أسباب الأزمات الصحية الفردية والتي قد تنتج عن إصابة الشخص بالأمراض الرؤية.

كيفية التعامل مع الأزمة الصحية
عند تلقي خبر الأزمات الصحية الفريدة يجيب تعامل الشخص معها بشكل علاقني والتفكير بأخذ الإجراءات الصحية اللازمة بأسرع وقت، ومن ثم التواصل مع أطباء وكوادر طبية مختصة بالحالة المرضية.

أما في الأزمات الصحية العالمية فتتدخل منظمات الصحة بتقديم إجراءات احترازية للمناطق المنتشر فيها الوباء، غالبا ما يتم القيام بحظر التنقل لتخفيف من تفشي الوباء بشكل أكبر على منطقة جغرافية أكبر، ومن أكبر الأمثلة تفشي وباء كورونا وتوصية المنظمات العالمية للصحة بالتقليل من الازدحامات السكانية وحظرها.

يلعب الأطباء والكوادر الطبية دورا كبيرا في التعامل مع هذه الأزمات بتهيئة المستشفيات للتعامل مع الحالات المرضية، وتقديم الأدوية المناسبة لها، والبقاء على تواصل مستمر مع لمتابعة تطور الحالة المرضية، سيما أن الأزمات الصحية التي تنتج عن الأوبئة غالبا ما يبقى عدد كبير من الحالات المرضية ملازمة للمنازل، نسبة لكتظاظ المستشفيات.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد